ياسر فرج باكيًا على الهواء بعد رحيل زوجته: كانت وصيتها خلي بالك من الأولاد
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال الفنان ياسر فرج إن مرض زوجتي " بالسرطان " كانت صدمة كبيرة له ولـ أولاده ، وكانت رحلة علاج بها الكثير من الجوانب الإنسانية والصعاب والتحديات حتي توفاه الله.
وأضاف خلال حواره ببرنامج واحد من الناس علي شاشة الحياة ، وهو يبكي على الهواء، أن فكرة الاستسلام واليأس لم تأتي في بالي أبدا، وكنت أقدم كافة الدعم لها ولاولادي، لاني مصدر قوة لهم ولو كنت انهارت كانت الأمور ستكون صعبة جدا لهم ، وعن اللحظات الأخيرة في حياتها كانت في تحسن وسبحان الله عاد المرض بشراسة وكان المرض شديد وكانت في العناية المركزة وكان هناك بروتوكول علاجي لم يكن فعال وقمنا بتغير العلاج بعلاج قوي جدا ونسبة النجاة منه قليلة وكان قرار صعب جدا وبدأ الأمل يتلاشي ، واخدنا جرعتين من العلاج وانهار جسدها وكافة الوظائف وكانت وصيتها خلي بالك من الأولاد ومن امي وقالت لي أنا مسامحك ، وقالت لي جملة وهو يبكي " انت حببتني في الكانسر " في اشارة الي وقوفه بجانبها.
وعن شعوره بعد وفاة زوجته وكيف استطاع ان يقف بجوار اولاده في ظل المحنة الصعبة ، أوضح حاولت ان اكون بجوار أولادي واقدم كل ما يلزم ومن الممكن ان اكون قصرت بس كنت رافض ان يشعروا بفقدان امهم او يشعروا بشفقة من الأهل او الأقارب و ان يتعامل معاهم بشفقة وان امهم متوفية ، وكان هذا الاحساس يموتني ولي ذكريات كثيرة معاها ونجلس مع اولادي ونشاهد الصور ، ولحظة وفاتها كانت صدمة كبيرة رغم كل المعاناة مع المرض.
وتابع:" الحمد لله تخطينا المحنة واولادي هم مصدر قوتي . وانا مصدر قوة لهم ، وان وفاة زوجتي كان نهاية غير سعيدة وبداية للمجهول فلا اعرف ماذا سيحدث في المستقبل وكان نفسي أقولها رسالة ان تسامحني وهيا سامحتني وانا سامحتها ، وكان نفسي اتكلم في أمور كثيرة ولكن الوقت نفد وكانت إرادة الله نافذة"ز
وأوضح أنه بعد وفاتها بفترة كان الجميع يقول لي تزوج مرة اخري من أجل أولادك وتربيتهم وكنت اخاف علي اولادي من عدم التفاهم مع زوجة جديدة ورفضت ان اتزوج مرة اخري بعد الوفاة وبعد فترة وبعد ان كبر الاولاد حدث لقاء مع سيدة محترمة وحدث تفاهم مع الاولاد وقلت ربنا بعتها عوض للاولاد وبخاصة ان لدي بنتين وولد ، وبعد ان نويت الزواج حدثت مشاكل وتراجعت عن الفكرة ولكن الاولاد قالوا لي تزوج وحدث الزواج ولم تمضي سوا سنة وانفصلنا ، وحتي الان لم اتزوج والمهم موافقة اولادي وهم كل حياتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان ياسر فرج الفن یاسر فرج
إقرأ أيضاً:
ياسر فرج يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة زوجته: قالت لي حبّيتني في المرض
تحدث الفنان ياسر فرج عن أصعب المحطات في حياته، وهي فترة مرض زوجته الراحلة ومعاناتها مع السرطان، كاشفًا عن تفاصيل إنسانية مؤثرة عاشها مع أسرته خلال تلك التجربة القاسية، وحتى اللحظات الأخيرة قبل وفاتها.
وقال الفنان ياسر فرج، خلال لقائه في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، إن مرض زوجته كان صدمة كبيرة له ولأولاده، مشيرًا إلى أن رحلة العلاج كانت مليئة بالتحديات والمواقف الإنسانية الصعبة.
وأضاف الفنان ياسر فرج، أن : “فكرة الاستسلام أو اليأس ما جاتش في بالي أبدًا، كنت بحاول أكون مصدر قوة ليها ولأولادي، لأني لو انهارت كانت الأمور هتبقى صعبة جدًا عليهم.”
وتابع الفنان أن حالة زوجته شهدت تحسنًا قبل أن يعود المرض بشراسة، مؤكدًا أن الأطباء اضطروا إلى تغيير بروتوكول العلاج إلى آخر أكثر قوة رغم أن نسبة النجاح فيه كانت ضعيفة. وقال: “بدأ الأمل يتلاشى، وبعد جرعتين من العلاج الجديد جسدها انهار وتوقفت وظائف جسمها.”
واستطرد فرج باكيًا وهو يستعيد وصيتها الأخيرة: “قالت لي خلي بالك من الأولاد ومن أمي، وقالت لي أنا مسامحاك، وقالت جملة عمرها ما هتنسى: (أنت حبّيتني في الكانسر).”
وأشار إلى أنه حاول بعد وفاتها أن يكون السند والداعم لأبنائه، مضيفًا: “مكنتش عايز أحسس أولادي بالفقد، ولا حد يبصلهم بنظرة شفقة، الإحساس ده كان بيموتني كل يوم.”
وأوضح أنه كان يحرص على تذكير أولاده بوالدتهم دائمًا، فيجلس معهم يشاهدون صورها وذكرياتهم معها، مؤكدًا أن لحظة وفاتها كانت صدمة رغم معاناتهم الطويلة مع المرض.
وقال: “الحمد لله تخطينا المحنة، وأولادي بقوا مصدر قوتي وأنا كمان مصدر قوتهم. وفاة زوجتي كانت نهاية غير سعيدة، لكنها كانت بداية لمجهول جديد في حياتي”.
وكشف فرج أنه بعد فترة من وفاتها تلقى نصائح من المقربين بالزواج مجددًا من أجل أولاده، لكنه رفض خوفًا من عدم التفاهم مع زوجة جديدة. وبعد مرور الوقت تعرف على سيدة محترمة حدث تفاهم بينها وبين أولاده، فاعتبرها "عوضًا من الله"، إلا أن الزواج لم يستمر سوى عام واحد، وانفصل بعدها، مؤكدًا: “لم أتزوج بعد ذلك، أهم حاجة عندي رضا أولادي، لأنهم كل حياتي.”
وشهدت الحلقة مفاجأة مؤثرة بمشاركة أبناء الفنان ياسر فرج في الجزء الأخير، حيث وجهوا لوالدهم رسالة شكر وتقدير على ما قدمه لهم وتحمله من أجل تربيتهم بعد وفاة والدتهم.