أشرف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، على افتتاح الدورة التكوينية الدولية حول “طب الكوارث وتسيير الأزمات”.

وحسب يان لوزارة الداخلية، تم تنظيم هذه الدورة التكوينية، بالتنسيق بين المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية. والمنظمة الدولية للحماية المدنية (OIPC).

وتُجرى أشغال هذه الدورة بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل والمدرسة الوطنية للحماية المدنية خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 أكتوبر 2025.

ويشارك في هذه الدورة، أطباء ومختصين من عدة دول شقيقة وصديقة. على غرار المملكة العربية السعودية، تونس، فلسطين، الأردن، لبنان، مصر، السودان، البنين، السنغال، غينيا، كوت ديفوار وبوركينا فاسو.

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز القدرات في مجال طب الكوارث وإدارة الأزمات. من خلال ورشات نظرية وتطبيقات ميدانية يشرف عليها خبراء من الحماية المدنية الجزائرية. بما يسمح بتقاسم التجارب وترقية العمل الميداني المشترك.

وتؤكد هذه المبادرة حرص الجزائر على دعم التعاون الإقليمي والدولي في مجال الوقاية والتدخل أثناء الكوارث. وترسيخ مبادئ التضامن الإنساني وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: للحمایة المدنیة هذه الدورة

إقرأ أيضاً:

النص الكامل لخطاب العرش السامي خلال افتتاح الدورة الثانية لمجلس الأمة

صراحة نيوز-افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان).
وتاليا نص الخطاب:
باسم الله وعلى بركة الله نفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين.

أقف أمامكم كما هو عهدنا، كل عام في ذات المكان الذي شهد بداية العهد لخدمة هذا الوطن.

هذا الوطن الذي كان قدره أن يولد في قلب الأزمات، والتي لم تكن يوما استثناء في مسيرته، بل كانت رفيقته منذ البدايات، فكان لزاما أن يشق دربه بالإرادة، فأثبتت أجياله في كل منعطف وقوفها في وجه المصاعب.

فنما الأردن رغما عنها، واشتد عوده، وتجاوزها واحدة تلو الأخرى، بفضل إيمان الأردنيين والأردنيات الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم. وهذا دليل تفرّدنا نحن الأردنيين، حملة العزيمة.

أخاطبكم وأخاطب من خلال مجلسكم الكريم، الأردنيين والأردنيات، شعبي القريب مني، سند الأردن وذخره.

يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟

نعم، يقلق الملك، لكن لا يخاف إلا الله. ولا يهاب شيئا وفي ظهره “أردني”. فهذا، والحمد لله، هو أثمن ما يشتد به القائد.

الأردني حامي الحمى الذي فتح بابه فانتصر للضعيف، ولبَّى نداء المستغيث.

الأردني الذي تعلم فعلم، الذي زرع فأطعم، الذي تميز فرفع رؤوسنا بين الشعوب.

لقد قطعنا شوطا ليس بالقليل في الإصلاحات التي تعهدنا بها، لكن ما زال الطريق أمامنا طويلا، ويتطلب عملا منقطع النظير.

وأمام هذا المجلس مسؤولية متابعة ما تم إنجازه في مسار التحديث السياسي، وتعزيز العمل الحزبي النيابي المكرس لخدمة الوطن – لا شيء غير الوطن.

علينا الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة.

نحن اليوم لا نملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتراخي، فعلينا الاستمرار في تطوير القطاع العام، ليلمس المواطن أثر الارتقاء بالخدمات.

علينا أن ننهض بنظامنا التعليمي، ليكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر، وأن نواصل تطوير نظامنا الصحي، وتحديث قطاع النقل، ليكون أكثر كفاءة في دعم التنمية وتحسين نوعية الحياة.

على مدى العقود شهدت منطقتنا والعالم حروبا وصراعات وأزمات اقتصادية.

تغيرت الأزمات وبقي الأردن قويا، مستندا إلى إرث من بنوا هذا الوطن على قيم العزة والكرامة، يحميه جيش عربي مصطفوي، سليل أبطال كانوا وما زالوا حماة للأرض وسياجا للوطن.

مهما تعاظمت الأحداث واشتدت، أقولها قولا واحدا: هنا، رجال مصنع الحسين، درعا مهيبا. فهذه الأرض المباركة ولادة الأحرار، والشباب الأردني، وأولهم الحسين، ابني وابنكم، جند لهذا الوطن.

اليوم، نقف أمام الكارثة التي يعيشها أهلنا في غزة، الصامدون، ونقول لهم: سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه.

وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية.

لن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، فموقف الأردنيين راسخ لا يلين، تماما كوطنهم.

وانطلاقا من دور المملكة التاريخي تجاه القدس الشريف، يواصل الأردن بشرف وأمانة، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

إن خدمة وطننا واجب مقدس علينا جميعا، فلا خوف على الأردن القوي بشعبه ومؤسساته، وسيبقى كذلك بعون الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • افتتاح ملتقى القاهرة الدُّوَليّ للمسرح الجامعي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • تكريم صابرين واسم محفوظ عبد الرحمن والموسيقار فاروق سلامة في افتتاح ملتقى المسرح الجامعي
  • ولي العهد: هذا الوطن أثبتت أجياله في كل منعطف وقوفهافي وجه المصاعب
  • النص الكامل لخطاب العرش السامي خلال افتتاح الدورة الثانية لمجلس الأمة
  • الحماية المدنية تنظم دورة تكوينية دولية في طب الكوارث
  • بالفيديو -الملك يصل مجلس الأمة متوسّطًا الموكب الأحمر لافتتاح الدورة العادية الثانية
  • صادي يشرف على افتتاح الدورة التكوينية الوطنية لمفتشي التربية البدنية والرياضية بورقلة
  • بحضور 87 عضوا ..افتتاح الدورة التأسيسية لمعاوني النيابة الإدارية
  • انتشال التميمي: الجونة يتميز عن مهرجات المنطقة الدولية في تركيبته