توقيع عقد إدارة المؤتمر الدولي الثاني للاقتصاد الأزرق واستدامة الموارد بالسويس
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
شهد أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، مراسم توقيع عقد إدارة ورعاية فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاقتصاد الأزرق واستدامة الموارد، والمقرر انعقاده في إبريل 2026، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء مسار مستدام للاقتصاد المصري، وتماشيًا مع مخرجات مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر في شرم الشيخ عام 2022.
وجاء التوقيع بين كلية الثروة السمكية بجامعة السويس ممثلة في أستاذ دكتور محمد حمزة عميد الكلية، وشركة Vision Studio ممثلة في المخرج والمهندس محمد قورة.
وفي تصريح له، أكد رئيس الجامعة أن جامعة السويس تسعى دائمًا إلى دعم المبادرات التي تربط بين البحث العلمي والإبداع، ويأتي هذا المؤتمر كخطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الأزرق وتحقيق الاستدامة البيئية، بما يواكب توجهات الدولة المصرية.
من جانبه، صرّح عميد كلية الثروة السمكية أن هذا التعاون يمثل نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات العلمية، حيث يجمع بين التخصص الأكاديمي والخبرة الفنية، ويهدف إلى تقديم مؤتمر دولي يليق بمكانة مصر العلمية والبيئية."
ويُعد المؤتمر منصة دولية لتبادل الخبرات والرؤى حول استدامة الموارد البحرية والبيئية، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء وصناع القرار، تحت شعار:
"معًا لبناء مستقبلٍ أزرق.. .وأكثر استدامة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس الموارد البحرية الاقتصاد الازرق
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطق اليوم النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تنطلق اليوم الاثنين، في مدينة الرياض، النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، تحت شعار "مفتاح الازدهار"، ويستمر حتى 30 أكتوبر 2025م.
وسيعقد المؤتمر يوم 27 أكتوبر، جلسات مغلقة لمناقشة وتبادل الأفكار والخبرات مع عدد من المفكرين، والخبراء، فيما سيشهد المؤتمر خلال الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر، مجموعة متنوعة من الجلسات التي ستتناول موضوعات حيوية مثل: تأثير الذكاء الاصطناعي والروبوتات على الإنتاجية، وتكوين الثروة في ظل تزايد عدم المساواة، والآثار الجيواقتصادية لندرة الموارد، والتحولات الديموغرافية التي تُعيد تشكيل القوى العاملة المستقبلية، إلى جانب إستراتيجيات تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وسيركز المؤتمر على التحديات التي تُعيق التقدم من خلال استعراض "تناقضات الابتكار"، وستناقش الجلسات كيف تدفع التطورات في التقنية والسياسات عجلة النمو، وكيف تُتيح طفرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة فرصًا جديدة، إضافة إلى تأثير التوترات الجيوسياسية، وتفاوت الموارد على التواصل العالمي.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من (8000) مشاركٍ و(650) متحدثٍ بارز من خلال (250) جلسة حوارية؛ مما يُعزّز مكانة الرياض مركزًا عالميًا رائدًا يجمع القياديين والمبتكرين من مختلف دول العالم؛ لتحويل الرؤى إلى إستراتيجيات عملية تُشكّل مستقبل الاستثمار.
خادم الحرمين الشريفينالاستثمارمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمارقد يعجبك أيضاًNo stories found.