اعتبر تقرير إسرائيلي، أن مستقبل خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس "غير واضحة وهشة"، وأنه إذا استمرت سيطرة حماس في مدن قطاع غزة وانتشار الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" داخل القطاع، الذي انسحب إليه، فإن "البديل الأفضل لإسرائيل هو أن تقيم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي منطقة حكم فلسطيني بديل مع حكومة خبراء مرتبطة بالسلطة الفلسطينية، ومدعومة من جانب دول المنطقة والمجتمع الدولي، لتضع بديلا فكريا – سياسيا – مدنيا لحماس".

وحسب التقرير الصادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، فإن "هذا البديل سيُنشئ حيزا آمنا تبدأ فيه إعادة إعمار وترميم مؤسساتي واقتصادي، وسلطة حكم مؤقتة وتوفير خدمات مدنية متاحة، وسيدعم إصرار إسرائيل على مصالحها الأمنية وسيشكل نقطة انطلاق أفضل لعمليات عسكرية ضد حماس لاحقا، بهدف دفع نزع سلاح القطاع، وبإمكان هذا البديل المقترح أن يشكل أمام الجمهور الغزيّ بديلا لحكم حماس".

إقرأ أيضاً: تنتهي هذا المساء - إسرائيل تلوح بالتصعيد بعد مهلة ترامب لتسليم جثث الأسرى

وأضاف التقرير أنه "في هذا البديل أيضا، يتعين على إسرائيل أن تلتزم بتمهيد الظروف لإقامة دولة فلسطينية، كي تسمح للسعودية والإمارات أن تأخذان القيادة وبلورة حيز إقليمي جديد من أيدي قطر وتركيا"، علما أنه يوجد إجماع في إسرائيل، من جانب الحكومة وكذلك من جانب الأحزاب الصهيونية في المعارضة، على رفض فكرة الدولة الفلسطينية.

وادعى التقرير أنه "إذا نُفذت خطة ترامب بكاملها، فإنه بالإمكان اعتبارها على أنها إنجاز كبير لإسرائيل وتحقيق لأهداف الحرب التي وضعتها الحكومة، وتضاف إليها فائدة إستراتيجية من خلال توسيع ’اتفاقيات أبراهام’ كأساس لهندسة إقليمية جديدة، التي تشكل إسرائيل ركيزة مركزيه فيها. وفي المقابل، حماس تشير بوضوح إلى أنها لا تعتزم أن تغيب عن الخارطة السياسية، ولا أن تلقي سلاحها ولا أن تجعل القطاع منطقة منزوعة السلاح".

إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: إسرائيل تعرف مواقع 9 من 13 جثة لرهائنها في غـزة

وأشار التقرير إلى أنه "على إسرائيل أن تدفع مصالحها بالاستناد إلى مبادئ خطة ترامب، وأن تفصل بشكل واضح بين تطلعات غير واقعية وبين غايات بالإمكان تحقيقها. فخطة ترامب هي إطار مبادئ من أجل دفع هدف إستراتيجي، يتجاوز في جوهره وحجمه قطاع غزة".

واعتبر التقرير أن "إسرائيل وافقت على الخطة كمجموعة أفكار، مع إمكانية إجراء تغييرات عليها وملاءمتها مع قضايا أمنية، بينها شكل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي، المسؤولية الأمنية الشاملة وحرية العمل العسكري، وكذلك حول شكل إدارة عملية إعادة الإعمار ومدى تدخل إسرائيل وتأثيرها عليه، بينما رفضت حماس الخطة بما يتعلق بإلقاء سلاحها ونزع سلاح القطاع. والحركة توافق على التنازل عن السيطرة المدنية وليس عن تأثيرها على تشكيلة الحكومة ولا تتنازل عن ضلوعها في إعادة الإعمار. هذا كله إلى جانب عدم إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين يدل على أن حماس تعتزم الاحتفاظ بمكانتها كجهة مركزية في قطاع غزة".

إقرأ أيضاً: فتـح تؤكد ضرورة تعيين شخصية مرتبطة بالحكومة لرئاسة اللجنة الإدارية في غزة

ووفقا للتقرير، فإنه توجد في خطة ترامب "نقطة قوة" أخرى، وهي أن إسرائيل والفلسطينيين غير قادرين على الدخول في مسار سياسي ثنائي، ولذلك ثمة ضرورة لمسار سياسي متعدد الأطراف، وبدون توسيع نطاق مصالح الجانبين، "وبذلك، بإمكان الخطة أن تساعد في تسوية الواقع في قطاع غزة وحتى في الحلبة الفلسطينية كلها، وفي الوقت نفسه مساعدة إسرائيل على الاندماج في المنطقة بواسطة هندسة إقليمية جديدة".

لكن خلافا للواقع ولعدوانية إسرائيل، ادعى التقرير أن "هذا المنطق الإستراتيجي يتلاءم مع مصالح إسرائيل الإستراتيجية ويعرقل منطق عمل حماس"، معتبرا أن "تطبيق الأفضلية الإستراتيجية الإسرائيلية تستوجب مبادرة وتنازلات من جانب إسرائيل أيضا".

إقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة بشأن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

ويتعين على إسرائيل أن تنسق بشكل وثيق وقريب مع ترامب "من أجل منع وضع يفرض فيه على إسرائيل خطوات إشكالية أو يتعامل معها كأنها دولة تابعة تخضع لإمرته. وعلى إسرائيل أن تنشئ وتضمن ظروفا لحرية عمل وسيطرة على العملية، والامتناع عن الانجرار إلى خطوات تُفرض عليها، مثل ضلوع تركي وقطري بحجم ومميزات تشكل خطرا على مصالحها، إلى جانب الامتناع عن وضع تعتبر فيه كمن تحبط خطة ترامب".

رغم ذلك، تابع التقرير أن "الأمر الأهم هو أن على إسرائيل ضمان أن حماس لا يمكنها أن تكون موجودة في القطاع ككيان سلطوي وعسكري، وأن يكون القطاع منزوع السلاح. والتحدي الحالي أمام إسرائيل هو ضمان الدعم الأميركي والشرعية الإقليمية لتطبيق أهدافها في قطاع غزة، وذلك بواسطة استخدام القوة العسكرية إذا رفضت حماس نزع سلاح القطاع وإلقاء سلاحها".

وأضاف أن "على إسرائيل أن تحرص على الرد بشدة على أي خرق للاتفاق من جانب حماس، بدعم أميركي ومن خلال بناء الشرعية المطلوبة لذلك لدى الدول الهامة المؤيدة للخطة، من أجل ضمان تغيير مطلق للواقع الأمني وقواعد اللعبة التي كنا نعرفها قبل 7 أكتوبر".

وحسب التقرير، فإن المنطقة الواقعة بين خانيونس ورفح هي المنطقة التي بالإمكان أن يقام فيها حكم بديل لحماس وتحت سيطرة إسرائيل. "وعندما سيتحرك سكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه، من خلال سيطرة إسرائيلية على المعابر لمنع تسلل عناصر حماس إلى المنطقة المطهرة، ستفقد حماس أحد مصادر قوتها الهامة، والأهم من ذلك أن حماس ستضعف فكريا مقابل البديل الذي سينمو" تحت سيطرة إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي: لن نتنازل عن الجولان ولن ننسحب من سوريا معركة في العمق - إسرائيل ترسم ملامح مواجهتها المقبلة مع حزب الله تنتهي هذا المساء - إسرائيل تلوح بالتصعيد بعد مهلة ترامب لتسليم جثث الأسرى الأكثر قراءة بلدية غزة تحذر من مخاطر ارتفاع منسوب المياه في بركة الشيخ رضوان قصف مدفعي إسرائيلي شرق دير البلح الجيش الإسرائيلي: سنهاجم دون تحذير كل من يتجاوز "الخط الأصفر" في غزة مصر تدعو لاحترام اتفاق شرم الشيخ وبدء خطط إعمار غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على إسرائیل أن التقریر أن إقرأ أیضا خطة ترامب قطاع غزة من جانب

إقرأ أيضاً:

غزة الجديدة.. تقرير يكشف مشروعًا ميدانيًا لأربع ميليشيات مدعومًا من إسرائيل لإزاحة حماس

وفق القناة فإن سلاح مليشيا الأسطل، يتكوّن أساسًا من بنادق كلاشنيكوف يشتريها من مقاتلين سابقين في حماس عبر السوق السوداء.

كشف تقرير بثّته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن تشكيل أربع ميليشيات محلية في قطاع غزة تقول إنها تعمل على مشروع مشترك باسم "غزة الجديدة"، وتعترف – بشكل مباشر أو غير مباشر – بتلقي دعم إسرائيلي في مجالات الإمداد والتموضع، وربما أيضًا في "التنسيق الميداني".

وبينت التفاصيل التي حصلت عليها "سكاي نيوز" أن هذه الميليشيات – التي يقودها كل من حسام الأسطل، وياسر أبو شبّاب، ورامي حلّاس، وأشرف المنسي – لا تزال تتمركز في مناطق ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية الفعلية، خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، الحد الفاصل الذي رُسِم في اتفاق وقف إطلاق النار لتحديد نطاق انتشار الجيش الاسرائيلي.

في حديث حصري مع "سكاي نيوز" من قاعدته في جنوب غزة، قال الأسطل: "لدينا مشروع رسمي – أنا، ياسر أبو شبّاب، رامي حلّاس، وأشرف المنسي. نحن جميعاً من أجل "غزة الجديدة". وقريباً سنحقق السيطرة الكاملة على قطاع غزة ونتوحّد تحت مظلة واحدة".

وأظهرت لقطات حصلت عليها الشبكة عناصر من ميليشيا الأسطل في عرض عسكري قرب مقرهم، ما مكّن "سكاي نيوز" من تحديد موقع القاعدة بدقة لأول مرة: على طريق عسكري يوازي الخط الأصفر، على مسافة لا تتجاوز 700 متر من أقرب نقطة تابعة للجيش الإسرائيلي.

وأوضح الأسطل لـ"سكاي نيوز" أن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي لا تتعدى التفاهمات اللوجستية: "أسمع صوت دبابات الآن أثناء حديثي، ربما في دورية، لكنني لست قلقاً. لا يهاجموننا، ولا نهاجمهم. اتفقنا، عبر المنسّق، على أن هذه منطقة خضراء لا يُستهدفها القصف أو إطلاق النار".

من المنفى إلى السجن ثم السلاح

وبحسب التقرير، نشأ الأسطل في ضاحية كانت يوماً خضراء في خان يونس، لكنه غادرها عام 2010 بعد مطاردة من حماس بسبب انتمائه إلى جماعات مسلحة موالية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقضى أحد عشر عاماً في الخارج، عمل خلالها في أجهزة الأمن التابعة للسلطة في مصر وماليزيا. وبعد عودته إلى غزة بشهرين، حُكم عليه بالإعدام عام 2018 بتهمة الضلوع في اغتيال عضو في حماس بماليزيا.

وروى لـ"سكاي نيوز" كيف هرب من سجنه بعد اندلاع الحرب: "تركونا مسجونين، آملين أن تقصف إسرائيل السجن وتتخلص منّا. وبعد شهرين، هدمْنا الأبواب وهربنا".

إمدادات عبر كرم أبو سالم

وفق الشبكة، فإن سلاح ميليشيا الأسطل، يتكوّن أساسًا من بنادق كلاشنيكوف يشتريها من مقاتلين سابقين في حماس عبر السوق السوداء. أما الذخائر والمركبات، فتدخل عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) بعد تنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

وأشارت "سكاي نيوز" إلى أن ياسر أبو شبّاب يستخدم المعبر نفسه، وقد سبق أن كشفت الشبكة عن تهريبه مركبات إلى غزة بمساعدة جنود إسرائيليين وتاجر سيارات عربي إسرائيلي.

ولا يقتصر نشاط الميليشيا على الجانب العسكري. فالأسطل أفاد لـ"سكاي نيوز" بأن مجموعته توفّر دعماً طبيّاً وتعليميّا لنحو 30 عائلة مدنية تعيش في معسكر تابع لها: "الأطفال يحصلون على تفاح وموز، طعام وشراب، رقائق بطاطس وغيرها. أما في المناطق الأخرى، داخل الخيام، فتجد أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 5 و10 وحتى 15 عاماً يعيشون على العدس والمعكرونة فقط".

امتداد شمالي بنفس الآلية

في شمال غزة، أفادت "سكاي نيوز" أن ميليشيا أشرف المنسي ورامي حلّاس تتلقيان أيضاً إمدادات من إسرائيل.

وأفاد عضو في ميليشيا حلّاس للقناة أن التنسيق يتم بشكل غير مباشر عبر "مكتب التنسيق المحلي"، التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، والذي يضم أيضًا مسؤولين من السلطة الفلسطينية.

ورغم أن السلطة الفلسطينية سبق أن نفت أي علاقة بهذه المليشيات، قال الأسطل: "لديّ أشخاص في مجموعتي لا يزالون حتى اليوم موظفين في السلطة الفلسطينية".

وأضاف: "السلطة لا يمكنها الاعتراف بعلاقتها المباشرة بنا. لديها مشكلات كافية ولا تريد أن تزيد العبء. فلو تسرب خبر عن علاقتها بمليشيات أو بالقوات الإسرائيلية، فتخيّل كيف سيبدو ذلك".

ضربات جوية واتهامات

رغم نفي الأسطل لأي تنسيق عسكري مباشر، أفادت "سكاي نيوز" أن حماس اتهمته بالتعاون مع إسرائيل بعد أن تدخلت طائرات إسرائيلية في مواجهة بين الطرفين في 3 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل عدد من مقاتليها.

وتُظهر لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي – وحصلت عليها "سكاي نيوز" – الضربات الجوية في ذلك اليوم.

وقال الأسطل: "أنا لا أتحكم في الغارات الجوية الإسرائيلية. الإسرائيليون ببساطة رأوا مجموعات عسكرية مسلحة تابعة لحماس فضربوها".

وأشار إلى أن طائرة إسرائيلية قصفت خيمته في أبريل، قبل شهرين من تأسيسه المليشيا، ما أسفر عن مقتل ابنته نهاد (22 عاماً)، التي كانت حاملاً في شهرها السابع.

وعلّق: "يتهمونني بالتعاون. كيف يمكن لأحد أن يقول عني ذلك؟ هل كانت إسرائيل 'تمزح' معي بصاروخ؟"، مضيفاً: "لو عددت كل جريمة ضد الأطفال والنساء، فاللوم لا يقع على إسرائيل بل على حماس التي اختبأت بين المدنيين".

بصمة خارجية

كما كشفت "سكاي نيوز" عن مؤشرات على دعم خارجي لهذه المليشيات. فقد ظهر نائب قائد مليشيا أبو شبّاب، غسان الدحين، مرتين بجانب مركبة تحمل لوحة تسجيل إماراتية.

كذلك اكتشفت القناة أن شعار الجناح المسلح لمليشيا أبو شبّاب، "دائرة مكافحة الإرهاب"، يكاد يكون مطابقاً لشعار مليشيا تحمل الاسم نفسه وتدعمها الإمارات في اليمن.

وبالمثل، يستخدم شعار مليشيا الأسطل، "قوة الضربات لمكافحة الإرهاب"، نفس الرسم التوضيحي المستخدم من مليشيا أخرى مدعومة من الإمارات في اليمن.

ولم ترد دولة الإمارات على طلب "سكاي نيوز" للتعليق.

وعند سؤال الأسطل عمّا إذا كان يحظى بدعم إماراتي، ابتسم وقال: "إن شاء الله، سيتضح كل شيء مع الوقت. لكن نعم، هناك دول عربية تدعم مشروعنا".

"غزة الجديدة" تصل واشنطن

ويؤكد الأسطل أن لهذا المشروع اسمًا واضحًا: "غزة الجديدة".

وقال: "قريباً جدّاً، إن شاء الله، سترون ذلك بأعينكم؛ سنصبح الإدارة الجديدة لغزة. مشروعنا هو 'غزة الجديدة': لا حرب، في سلام مع الجميع – لا حماس، لا إرهاب".

وبعد يومين من هذا الحديث، استخدم جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العبارة نفسها، وفق ما نقلته "سكاي نيوز"، مقترحاً إمكانية تقسيم غزة بشكل دائم على طول الخط الأصفر، ومشيراً إلى أن "أموال إعادة الإعمار لن تُوجّه إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حماس"، بل ستُركّز على "بناء غزة الجديدة" في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

وأفادت "سكاي نيوز" بأن الجيش الإسرائيلي امتنع عن التعليق على هذه المعلومات. كما لم ترد حماس، ولا السلطة الفلسطينية، ولا الجهاز الإسرائيلي المسؤول عن إدارة الحدود بين إسرائيل وغزة، على طلبات القناة للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تنتهي هذا المساء - إسرائيل تلوح بالتصعيد بعد مهلة ترامب لتسليم جثث الأسرى
  • إسرائيل تسمح لحماس بالبحث عن جثامين المحتجزين في مناطق الخط الأصفر
  • إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تشن غارتين على خان يونس
  • فريق مصري يبدأ عمليات البحث في غزة.. 48 ساعة مهلة لحماس لإعادة جثث الرهائن
  • إسرائيل تسمح لممثل لحماس بدخول منطقة الخط الأصفر
  • أكسيوس: منشور ترامب رسالة لحماس وليس إنذارًا نهائيًا
  • غزة الجديدة.. تقرير يكشف مشروعًا ميدانيًا لأربع ميليشيات مدعومًا من إسرائيل لإزاحة حماس
  • جدل فلسطيني حول مستقبل إدارة قطاع غزة
  • تصريحات لحماس عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وموقف ترامب من ضم الضفة