أكد همام مجاهد، موفد «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح من الجانب المصري، إن القافلة الـ59 من المساعدات الإنسانية انطلقت باتجاه قطاع غزة، في إطار الجهود المصرية المستمرة لإغاثة سكان القطاع بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ قبل أسبوعين.

وتضم القافلة عشرات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي، وهي احتياجات أساسية لسكان القطاع الذين يعانون من نقص حاد في المواد الطبية والوقود منذ اندلاع الحرب، موضحا أن هذه القافلة تأتي ضمن جهود الهلال الأحمر المصري والتحالف المصري الذي يضم عدداً من الجمعيات الأهلية، إلى جانب دعم من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.

وأشار مجاهد خلال رسالة على الهواء، إلى أن عملية إدخال المساعدات تسير بوتيرة منتظمة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، حيث تصل الشاحنات من الموانئ الجوية والبحرية إلى المراكز اللوجستية في العريش ورفح والشيخ زويد قبل توجيهها نحو غزة، مضيفا أن الجانب المصري يعمل على تسهيل مرور هذه القوافل بالتنسيق مع الجهات الدولية، فيما يبقى حجم المساعدات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخولها محدوداً رغم الحاجة الماسة داخل القطاع.

وأكد أن الأيام الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد الشاحنات التي تعبر يومياً إلى غزة، إذ تجاوز المتوسط 200 شاحنة يومياً، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان يدخل قبل الاتفاق الأخير، مشددا أن استمرار تدفق الوقود وغاز الطهي يمثل أولوية قصوى لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع، إلى جانب إدخال المستلزمات الطبية والدوائية الضرورية لإنقاذ الأرواح في المستشفيات التي تعاني من عجز شبه كامل في الموارد.

اقرأ أيضاًعاجل.. قافلة المساعدات الـ59 من زاد العزة تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

عاجل.. شاحنات المساعدات الإنسانية تصطف أمام معبر رفح تمهيدا لإدخالها غزة

عبور 30 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة همام مجاهد موفد القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تواصل توجيه قوافلها إلى شمال سيناء لنشر الوعي الصحيح

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.

دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف

وشملت فعاليات القافلة الإفتائية التي توجهت هذا الأسبوع إلى شمال سيناء عددًا من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية، إضافةً إلى إلقاء خطبة الجمعة في عددٍ من مساجد المحافظة، من بينها مساجد الشيخ زويد، الجورة، ورفح.

وضمت القافلة هذا الأسبوع الشيخ أحمد صالح محمد، والدكتور بدر كمال أحمد، أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وكان في استقبالهما الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، كما التقيا الشيخ عرفات خضر من شيوخ ومشايخ سيناء، حيث أكد الجميع على أهمية هذه الزيارات الميدانية في دعم التواصل المباشر مع أبناء المحافظة، وبث روح الأمل والوعي الديني الرشيد.

وفي يوم الخميس، أقام أعضاء القافلة مجلسًا للصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمشاركة الوعاظ من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، كما التُقطت صور تذكارية في ميدان الشهداء تقديرًا لتضحيات أبناء سيناء الأبرار.

كما ألقى عضوا القافلة من أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد الجورة، وتناول موضوع الخطبة البيئة وأهمية التعاون في الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة للبلاد والعباد، حيث أكد الخطباء أن البيئة هي كتاب الله المنظور وصنع الله الذي تتجلّى فيه قدرته وعظمته، مشددين على أن الحفاظ عليها عبادة وقيمة إيمانية أصيلة في ديننا الحنيف، وليست مجرد شعارات تُرفع أو فعاليات تعقد.

حكم تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة.. الإفتاء تجيبما حكم صلاة تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟.. الإفتاء تجيبهل تجب إعادة الصلاة لمن تكلم أثناء خطبة الجمعة؟.. الإفتاء تجيبآداب شرعية ينبغي التحلي بها أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء توضح

وأوضح الخطباء أن تعمير الأرض والمحافظة على نظافتها يُعدّ صدقةً وعبادةً متواصلةً، وأن مسؤولية حماية البيئة مسؤولية فردية وجماعية تبدأ من البيت وتمتد إلى المجتمع والدولة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما مِن مسلمٍ يغرسُ غرسًا، أو يزرعُ زرعًا، فيأكلَ منهُ إنسانٌ، أو طيرٌ، أو بهيمةٌ، إلا كانَ لهُ بهِ صدقةٌ».

كما تطرقت الخطبة إلى قضية العنف ضد الأطفال بوصفها ظاهرةً مرفوضةً دينيًا وأخلاقيًا، حيث دعا الخطباء إلى ترسيخ ثقافة الرحمة والتربية القائمة على الرفق والعطف، محذرين من كل أشكال الإيذاء اللفظي أو الجسدي أو الإلكتروني التي تُهدد براءة الأطفال وتضرّ بتوازنهم النفسي والاجتماعي، مؤكدين على أنَّ «مَن لا يرحمْ لا يُرحمْ».

وعقب صلاة الجمعة، عقد أعضاء القافلة مجلسًا للفتوى تناول عددًا من أحكام الطهارة والصلاة، وتلقى فيه المشاركون أسئلة حول أحكام المياه والتيمم والنجاسات، حيث تمت الإجابة عنها وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها بأسلوب مبسط وواضح.

وتأتي هذه القوافل في إطار الدور الوطني والدعوي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لنشر الفهم الصحيح للدين، ومواجهة الفكر المتشدد، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في ربوع الوطن، دعمًا لمسيرة البناء والاستقرار والتنمية.

طباعة شارك دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف وزارة الأوقاف الأزهر

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل إرسال مساعداتها إلى غزة.. وصول شحنات وقود وغاز (فيديو)
  • عاجل.. شاحنات المساعدات الإنسانية تصطف أمام معبر رفح تمهيدا لإدخالها غزة
  • اصطفاف العشرات من شاحنات المساعدات أمام معبر رفح تمهيدا لدخول غزة
  • تدفق المساعدات من مصر إلى غزة عمل إنساني لا يتوقف
  • تدفق المساعدات من مصر إلى غزة.. عمل إنساني لا يتوقف
  • دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء
  • دار الإفتاء تواصل توجيه قوافلها إلى شمال سيناء لنشر الوعي الصحيح
  • اللجنة المصرية تسيّر قافلة المساعدات الأولى والأكبر من نوعها إلى غزة وشمال القطاع
  • اللجنة المصرية تسير قافلة المساعات الأكبر إلى غزة وشمال القطاع