قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ، إن حكومته المقبلة ستقر قانونا يمنع غير المجندين من التصويت في الانتخابات، مؤكدا أن "من لا يتوجه إلى مركز التجنيد لن يتوجه إلى صناديق الاقتراع".

وانتقد لابيد خلال اجتماع كتلته البرلمانية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب شاس أرييه درعي، قائلاً إنهما لا يُبدِيان أي نية حقيقية لتجنيد الحريديم، واصفا مقترحاتهما بأنها "مليئة بالخداع والتضليل".

وأضاف أن الحكومة الحالية، منذ يومها الأول، تتبنى نهجا واضحا يقوم على "لا لتجنيد الحريديم، ونعم لجمع الأموال".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "معاريف" أن توترا جديدا اندلع في إسرائيل بين الحريديم (اليهود المتشددين) وحزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وجاءت الأزمة بعد أن انتقد سموتريتش الحاخام الأكبر السابق لليهود الشرقيين، يتسحاق يوسف، على خلفية تصريحاته الحادة ضد الحاخام تامير غرانوت، رئيس مدرسة "أوروت شاؤول" التابعة للتيار الديني الوطني، ووالد النقيب عميتاي غرانوت الذي قتل في القتال شمال البلاد.

وكان الحاخام يوسف قد أدلى بتصريحات في تسجيل صوتي نشرته المحطة الإذاعية الحريدية "كول حاي"، مهاجما غرانوت بسبب موقفه من تجنيد طلاب المدارس الدينية، حيث قال إن غرانوت يدعو إلى إلزام الجميع بالخدمة العسكرية، متسائلا عن دور دراسة التوراة في حماية إسرائيل.

وأثارت تصريحات الحاخام يوسف غضبا واسعا لدى الجمهور وممثلي حزب "الصهيونية الدينية". ورد سموتريتش قائلاً إن الحاخام تامير غرانوت هو "طالب علم وصادق في سلوكه، وقد فقد ابنه البطل عميتاي في الحرب، ويكرس حياته لنشر الوحدة والمحبة". وأضاف: "من يسيء إليه، يسيء لنفسه وينشر الكراهية".

وأكد الوزير فخره بقيادة جمهور يحترم التوراة والسلوك القويم، ويعرف كيف يحترم المختلفين ويدير الخلافات لأجل السماء.

وتأتي هذه المواجهة لتزيد من التوتر القائم بين الحريديم و"الصهيونية الدينية" حول مسألة تجنيد طلاب المدارس الدينية، والتي برزت بشكل خاص في ظل الحرب الأخيرة والنقاشات العامة حول تقاسم العبء، إضافة إلى الدفع بقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للطلاب الحريديم ضمن الائتلاف الحكومي.

طباعة شارك رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بنيامين نتنياهو حزب شاس تجنيد الحريديم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بنيامين نتنياهو حزب شاس تجنيد الحريديم

إقرأ أيضاً:

هل تجبر التحقيقات في 7 أكتوبر رئيس الاستخبارات العسكرية على الاستقالة؟ 

#سواليف

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن #لجنة_التحقيق_العسكرية التي يرأسها اللواء في الاحتياط سامي ترجمان ستعرض، يوم الثلاثاء المقبل، نتائج عملها أمام رئيس أركان #جيش_الاحتلال، اللواء أيال زمير، بعد أشهر من التحقيق في سلسلة الإخفاقات التي رافقت #هجوم #السابع_من_أكتوبر. وستُعرض النتائج بعد ذلك على أعضاء هيئة الأركان العامة، ليُتخذ بناءً عليها قرارات شخصية بحق عدد من كبار الضباط، من بينهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال(أمان)، اللواء #شلومي_بيندر، الذي كان يشغل خلال الحرب منصب رئيس شعبة العمليات.

اللجنة التي تضم إلى جانب ترجمان ضباطاً كباراً متقاعدين مثل عميكام نوركين، وإيلي شرفيت، ويوسي بيداتس، وعوفر ليفي، شُكّلت مطلع العام بمبادرة من رئيس الأركان في جيش الاحتلال، وهدفها فحص مدى عمق ومهنية التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش بعد الهجوم، والتأكد من وجود منظومة متابعة وتطبيق للنتائج على المستوى القيادي. وتشمل صلاحيات اللجنة تقييم جودة التحقيقات، ومراجعة المسؤوليات القيادية، ورصد الثغرات في مجالات الاستخبارات، والسيطرة، والجاهزية، والانضباط، إلى جانب تحليل عملية اتخاذ القرار عشية الهجوم وفي ساعاته الأولى، وتقديم توصيات لإصلاحات ومتابعة تنفيذها زمنياً.

ووفق الصحيفة، فإن اللجنة ستعرض تقييماً مهنياً للتقصيرات الميدانية والاستخبارية، خاصةً ضعف التنسيق بين وحدات الميدان وشعبة الاستخبارات، وغياب الدمج بين المعلومات المختلفة لدى القيادة. كما ستقيّم مستوى الجهوزية والانضباط والتنسيق والسيطرة داخل الأذرع المختلفة، وطريقة اتخاذ القرار في المستويات العليا والعملياتية. ومن المتوقع أن تُقسم نتائج التحقيق إلى مراحل تنفيذية تتضمن تحديد الفجوات، ترتيبها حسب الخطورة، وضع خطة تنفيذ، وآلية متابعة ربع سنوية أو نصف سنوية.

مقالات ذات صلة السبت .. أجواء لطيفة إلى معتدلة 2025/10/25

يُذكر أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال شلومي بيندر، الذي خلف أهارون حليفا المستقيل من رئاسة الاستخبارات العسكرية، هو محور الجدل الأكبر بسبب مسؤوليته السابقة عن شعبة العمليات التي تولّت تنسيق أنشطة الجيش بين الأذرع. التحقيق أظهر إخفاقات حادة في التنسيق ونقل المعلومات والسيطرة الميدانية خلال الساعات الأولى من الهجوم، ما أثار تساؤلات حول مهنية التحقيق السابق الذي أجرته القيادة، خاصة أن رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي ووزير الحرب آنذاك يوآف غالنت كانا قد قررا ترقية بيندر رغم هذه الملاحظات.

بيندر من جهته برر أداءه صباح 7 أكتوبر بالقول إنه تصرّف وفق المعطيات المحدودة التي وصلته من جهاز الاستخبارات و”الشاباك”، وأنه لو كانت هناك أي إنذارات مسبقة، لكان أمر بتحريك القوات في الليلة السابقة للهجوم. هذه الرواية، بحسب الصحيفة، تتكرر لدى كثير من الضباط الميدانيين الذين يزعمون أنهم لم يتلقوا أي معلومات استخبارية تحذيرية.

وكان زمير قد جمّد سابقاً نشر نتائج التحقيقات، وفق موقع “يديعوت أحرونوت”، لتجنّب “هزّ الجيش” قبل بدء المناورة البرية في مدينة غزة. كما أن تشكيل اللجنة أصلاً فُسّر داخل المؤسسة العسكرية على أنه عدم ثقة في التحقيقات السابقة التي أُجريت في عهد هليفي، والتي وُصفت بأنها “مشوهة” ومخترقة للاعتبارات الداخلية ولم تصل إلى تحليل معمق للأسباب الحقيقية للإخفاق.

وتختم يديعوت بأن نتائج اللجنة وقرارات زمير قد تؤدي إلى مساءلات شخصية على مستوى القيادة العليا، غير أن المؤشرات تدل على أن رئيس الأركان يسعى إلى الحفاظ على استقرار القيادة، والتركيز على إصلاح منهجي عميق في منظومة التقييم والتعلم داخل الجيش، عبر تأسيس آلية مؤسساتية تضمن تطبيق الدروس فعلياً في جميع المستويات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيفت....... بعد اعتذاره.. سموتريتش يهاجم السعودية مجددا
  • الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض «يوم مصر» بالأكاديمية العسكرية
  • للعام الثاني.. الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض يوم مصر بالأكاديمية العسكرية
  • نار "تشتعل" بين الحريديم وسموتريتش.. غليان في إسرائيل
  • اسرائيل.. تصريحات حاخام بارز تشعل معركة بين الحريديم والصهيونية الدينية
  • توتر جديد في إسرائيل بين الحريديم وحزب سموتريتش
  • رئيس مجلس السيادة يؤدي واجب العزاء في ناظر عموم دار حمر
  • شوقي علام رئيسًا للجنة الدينية بمجلس الشيوخ
  • هل تجبر التحقيقات في 7 أكتوبر رئيس الاستخبارات العسكرية على الاستقالة؟