بروڤن تعزز محفظة أعمالها بدمج كافة الشركات التابعة لها تحت مظلة بروڤن سولوشن
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلنت بروڤن سولوشن، الشركة المتخصصة في توفير حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي والمعزز، عن دمج الشركات الشقيقة – بروڤن كونسلت وبروڤن روبوتكس وبروڤن ريالتي وSanad.ai و AEMACOتحت مظلة العلامة التجارية الموحدة بروڤن سولوشن.
كما أعلنت الشركة عن تعيين هلال بارود رئيساً تنفيذياً للكيان الجديد لبروڤن سولوشن، في توجه يهدف إلى إنشاء منظومة متكاملة تستفيد فيها الشركات من التقنيات المشتركة وفرص البيع المتبادل والكفاءة التشغيلية بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويسهم الكيان الجديد في توحيد التقنيات والقدرات الأساسية لكل شركة تحت مظلة واحدة، بما في ذلك أتمتة العمليات الروبوتية (بروڤن كونسلت) والروبوتات (بروڤن روبوتكس) والواقع المعزز والافتراضي (بروڤن رياليتي) وتقنية التعرّف البصري على الحروف العربية (Sanad.ai) وإنترنت الأشياء (AEMACO) . وتتضمن إعادة الهيكلة كذلك دمج الوظائف الأساسية مثل الشؤون المالية والتسويق والعمليات لتعزيز الكفاءة، مع السماح لكل شركة تابعة بالتركيز على سوقها المتخصص.
يقود هلال بارود الشركة بصفته الرئيس التنفيذي، حيث يركز على تعزيز العلاقات مع العملاء والشركاء الاستراتيجيين في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية.
وفي هذا الصدد قال زيد المشاري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بروڤن العربية: “تتمثل رؤيتنا في ترسيخ مكانة بروڤن سولوشن كأبرز مزود للتقنيات الذكية في منطقة الخليج وبناء الشراكات مع الحكومات والمؤسسات لدفع عجلة التحول الرقمي من خلال الأتمتة، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي. ويسرّنا أن نعلن عن تعيين هلال بارود رئيسًا تنفيذيًا للكيان الجديد، فخبرته الطويلة في تطوير شركات التكنولوجيا وبناء ثقافات تتمحور حول العملاء تجعله الخيار الأمثل لقيادة أعمالنا بشكلها الجديد.
وسيتيح نموذج العمليات الموحّد هذا اتخاذ قرارات أكثر مرونة، ومواءمة أكثر دقة مع احتياجات العملاء وسرعة أكبر في طرح المنتجات بالأسواق. كما يعزز ذلك التعاون بين وحدات المنتجات والخدمات، مثل دمج تقنية التعرف البصري على الحروف في مشاريع أتمتة الروبوتات أو الجمع بين الروبوتات والتجارب الغامرة للواقع الافتراضي والمعزز.
ومن جانبه قال هلال بارود: “يمثل هذا بداية فصل جديد ومهم لشركة بروڤن سولوشن، حيث يحظى عملاؤنا وشركاؤنا في المنطقة بقيمة أكبر من خلال منظوماتنا الموحدة التي تجمع بين الأتمتة الذكية والتعرّف البصري على الحروف وتقنيات الروبوتات والتجارب الغامرة. ويتمثل تركيزنا الحالي في تمكين الشركات بالمنطقة من تحقيق نتائج الأعمال الإيجابية بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو عثمان: توفير كافة الخدمات لأى مريض إدمان مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المؤتمر السنوي العاشر للطب النفسي للقوات المسلحة.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان تطورات مشكلة المخدرات من واقع تقرير الأمم المتحدة وانعكاساتها محليا ،وكذلك التدخلات التي يقوم بها صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع الجهات المعنية لخفض الطلب على المخدرات، لافتا إلى أن تقرير الأمم المتحدة، أشار إلى 316 مليون شخص هو عدد الأشخاص الذين تعاطوا المخدرات حول العالم بزياده قدرها 20% خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، كما أن هناك الكثير من المتعاطين يعانون من اضطرابات التعاطي أو الإدمان، وأن نحو 500 ألف حالة وفاة في العالم بسبب المخدرات.
وأشار التقرير العالمي إلى أن هناك ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف وتدفقات الأموال غير المشروعة، وأن المخدرات تمثل أكثر من 50% من النشاط الاقتصادي للجماعات الإجرامية المنظمة عالميًا، وأن الشباب لا سيما الفئة من 15 إلى 19 عام هم أكثر عرضه للوفاة بسبب المخدرات بنسبه 45% مقارنه بالبالغين، كما أشار التقرير إلى ظهور مواد جديدة ضمن المخدرات الاصطناعية وأنماطها المختلفة التي تواجهها العديد من دول العالم ويتضاعف تأثيرها أضعاف معدلات الهيروين، كما أن هناك فجوة علاجية لمرضى الإدمان في العالم ، وهى أن واحد من كل 12 مريض يتاح لهم الحصول على خدمات العلاج، بالنسبة للذكور ،أما الإناث يتاح لمريضة واحدة من كل 17 حالة، لكن في مصر يتم توفير كافة خدمات العلاج لأي مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
واستعرض عثمان تجربة صندوق مكافحة الإدمان في الحد من الطلب على المخدرات، حيث يمثل الصندوق بجمهورية مصر العربية الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية من خلال تنفيذ محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي.
وتتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة، لافتا إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية، كما تم تنفيذ أكبر حملة إعلامية تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات ".
وأوضح أن فلسفة الحملة تعتمد على تفنيد المفاهيم المغلوطة عن تعاطى المخدرات والتنوع في الفئات المستهدفة، وقد ساهمت في زيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" لـ 500 % بما يشير إلى تأثير الحملة في رفع الوعي بخطورة الإدمان وأيضا الثقة في الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، كما حققت الحملة أكثر من 190 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تراكمي خلال مراحلها السابقة، إضافة إلى صداها الواسع على المستوى الدولي، حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح في المؤتمرات الدولية، كما حصلت الحملات على المركز الثالث على المستوى الدولي في مسابقة دبي للأعمال الإبداعية، وأنه خلال أول 9 أشهر من عام 2025 تم توفير الخدمات العلاجية لـ 114717 مريض إدمان "جديد ومتابعة" مجانا ووفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 35 مركزا متخصصا في 20 محافظة حتى الآن، بعدما كان عدد المراكز لا يتجاوز 12 مركز في 7 محافظات عام 2014 .
وتم تنفيذ أكثر من 13717 نشاط توعوي متنوع على مستوى محافظات الجمهورية في الجامعات والمدارس ومراكز الشباب والمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والميادين العامة لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، كما تمتد تجربة الصندوق ما هو أبعد من العلاج إلى منهجية شاملة لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج من خلال الدعم الاجتماعي والنفسي، والتدريب المهني، والتمكين الاقتصادي للمتعافين، والجهود الرامية إلى مكافحة الوصمة الاجتماعي فضلا عن استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والسائقين المهنيين وسائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية.