سلاف فواخرجي بعد استقرارها في مصر: «السلام عقيدة وطن وإرادة شعب»
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعربت الفنانة السورية سولاف فواخرجي، عن سعادتها البالغة بالاستقرار في مصر بشكل دائم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدة أنها موطن الأمن والأمان.
ونشرت سولاف فواخرجي، عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» صورة لها وعلقت: «السلام عقيدة وطن، وإرادة شعب، واللي ما يعرفش مصر ما يعرفش يعني إيه دنيا».
وفي وقت سابق، كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن شعورها بالتكريم هي واسرتها بعد حصولهم على الجنسية الفلسطينية، قائلا: «الانتماء مش محتاج أوراق ولا جواز سفر وهو تكريم فخري ومن الأمور اللي اعتز بها أننا منتمين لفلسطين للدرجة القصوى وعندي جواز سفر فلسطيني».
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أنها حصلت على الجنسية لان علاقتها مع القضية الفلسطينية كبير ومهمة وانها من المتحدثين في الموضوع والقضية تعني مثل العرب والسوريين، مضيفة: «كل حياتنا مواقف واتخلقنا على أن فلسطين هي القضية الأساسية».
وتابعت: «كنا هنعمل زيارة لفلسطين قبل الأحداث الاخيرة والزيارة في الأساس تطبيع ولكن بالأفكار احنا من حقنا ندخل فلسطين ونستقبل كل الناس ولكن الفكرة صعبة ومقدرش اشوف الاحتلال ولا شخص منهم ومش بتحمل اشوف الاسرائيليين».
اقرأ أيضاًعمر كمال: الناس اتهمتني بتسريب أغاني محمد فؤاد.. وأنا مش بتاع مشاكل خالص
إجمالي إيرادات فيلم «فيها إيه يعني» تفاجئ أبطال العمل
معاناة الأسرة مع التوائم.. قصة ومواعيد عرض مسلسل كارثة طبيعية لـ محمد سلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سولاف فواخرجي الفنانة سولاف فواخرجي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر للرئيس الإيطالي: ننتظر إعلان إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين
التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الاثنين بالعاصمة الإيطالية روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في اللقاء العالمي من أجل السلام «إيجاد الجرأة على تحقيق السلام».
وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يقدر موقف الشعب الإيطالي في دعم الحق الفلسطيني وخروجه في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضه لما يتعرض له الأبرياء في غزة من قتل وتهجير وجرائم إبادة جماعية استمرت عامين كاملين، مضيفًا فضيلته: «الأمل معقود على هؤلاء الشباب والمنصفين، وأقرانهم من مختلف دول العالم، للانتصار لكرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو معتقده أو عِرقه»، معربًا عن تمنيات فضيلته في أن تنضم إيطاليا بمواقفها المنصفة إلى قائمة الدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، كخطوة في طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن الأزهر الشريف معنيٌّ بنشر السلام الذي هو جوهر رسالة الإسلام، وبيان الصورة السمحة عن هذا الدين الحنيف، ولذا فقد بادرنا بالانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع أخي الراحل قداسة البابا فرنسيس، ونحمد الله أنها لا زالت تؤتي ثمارها حتى اليوم، ونرى مردودها الكبير في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، مضيفًا فضيلته: «إننا على ثقة بقدرة الحوار والتعارف على مجابهة العنصرية والتطرف والكراهية».
من جانبه، أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا تقديره لمواقف شيخ الأزهر في نشر قيم السلام والأخوة الإنسانية، وإعجابه بعلاقة الصداقة التي جمعت فضيلته بقداسة البابا فرنسيس الراحل، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الرمزان الدينيان الكبيران في فبراير 2019 بأبوظبي، مصرحًا: «لقد أثبت الواقع المعاصر الحاجة الماسّة إلى هذه الوثيقة التي تجاوزت حدود المكان، وأصبحت علامة بارزة في مجال السلام العالمي والحوار بين الأديان».
وأعرب الرئيس الإيطالي عن تقديره للكلمة التي ألقاها شيخ الأزهر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي من أجل السلام الذي تعقده جمعية سانت إيجيديو، مشيرًا إلى أن الكلمة اشتملت على توصيات مهمة، خاصة فيما يتعلق بأهمية أن يؤمن الجميع بأن تحقيق السلام غاية نبيلة، وهي أهم من تحقيق طرفٍ الانتصارَ على الطرف الآخر، مؤكدًا أن البشرية في حاجة إلى تضامن جهود البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لاستمرار تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم القدوة للشباب للتعايش الإيجابي وقبول الآخر.
وأكد الرئيس الإيطالي دعم بلاده لاتفاق السلام في الشرق الأوسط الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ، وتقديره للجهود المصرية المكثفة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى حلول بشأن وقف العدوان على غزة، وتشجيعه للجميع على الاستمرار والالتزام بما ورد من بنود لتسهيل الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الحوار لا بد وأن يكون الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات في السياسة كما هو الحال في الحوار بين الأديان.
وخلال اللقاء، أشار شيخ الأزهر إلى ثمرات الحوار بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين والكنيسة الكاثوليكية، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات التي تستهدف تمكين المرأة وتأهيل الشباب للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدًا أن هذه العلاقة رسخت قبول الآخر وعززت التعايش الإيجابي في كثير من المجتمعات، مشيرًا إلى تطلعه لاستمرار هذه الجهود مع قداسة البابا لاون الرابع عشر بما يخدم نشر السلام العالمي