كبير الأثريين بالسياحة: المتحف المصري الكبير ليس مبنى بل وعي أمة ورسالة حضارة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير يُحكى القصة بعقل مصري خالص من التصميم إلى التنفيذ والعرض، ليظل شاهدًا على عظمة مصر وحضارتها للأجيال القادمة، موضحًا أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مبنى أثري أو صرح معماري ضخم، بل هو رواية مصرية خالصة تُقدَّم للعالم لتقول: "دي حضارتنا.
وشدد "شاكر"، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "حوار الساعة"، عبر شاشة "هي"، على أن افتتاح المتحف يمثل تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل تهدف إلى تعريف العالم بعظمة الحضارة المصرية، وتجسيد قدرتها على الجمع بين الماضي والحاضر، مؤكدًا ـن إنفاق الدولة على هذه الاحتفالية ليس ترفًا أو استعراضًا، بل استثمار في بناء وعي الأمة وهويتها.
ودعا كبير الأثريين المصريين إلى التحلي بالمسؤولية عند زيارة المتحف، مطالبًا بالحفاظ على الهدوء داخل القاعات وعدم لمس القطع الأثرية، لأنها تمثل أغلى ما تملك مصر من إرث حضاري، قائلاً: "ده إرث أجدادنا من 7000 سنة، واللي لازم نحافظ عليه".
وشدد على أن الحضارة المصرية لا تزال محل ابهار العالم، مستشهدًا بما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "أنتم تملكون أعظم حضارة في العالم منذ 6000 سنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثريين السياحة والآثار المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير بوابة الحضارة إلى المستقبل
مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، تتجه أنظار العالم إلى مصر من جديد، مهد الحضارة التي أبهرت الإنسانية عبر آلاف السنين. فهذا الصرح العملاق القائم بجوار أهرامات الجيزة ليس مجرد متحف، بل هو رسالة حضارية خالدة تعكس عبقرية المصري القديم وروح الإبداع المتجددة في العصر الحديث.
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، في عرض يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة ليمنح الزائر تجربة فريدة تروي قصة مصر بطريقة غير مسبوقة.
افتتاح المتحف سيكون له أثر إيجابي كبير على السياحة المصرية، إذ يعيد لمصر مكانتها في صدارة المقاصد الثقافية والتراثية العالمية، ويزيد من أعداد الزائرين من مختلف الدول. كما يسهم في تنشيط أنواع متعددة من السياحة مثل الثقافية والتعليمية والعائلية وسياحة المؤتمرات.
وللترويج لهذا الصرح العظيم، يمكن لمصر أن تعتمد على الحملات الدعائية الرقمية الدولية، والتعاون مع شركات السياحة العالمية، وإنتاج أفلام وثائقية تعريفية، وتنظيم فعاليات فنية وثقافية داخل المتحف ليصبح مركزاً دائماً للحوار الحضاري بين الشعوب.
إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس حدثاً عادياً، بل هو لحظة تاريخية تؤكد أن مصر — أرض التاريخ والنور — ما زالت قادرة على إبهار العالم من جديد، كما كانت دائماً منبع الحضارة ومصدر الإلهام.