الأردن.. مراقبون يُعلّقون لـCNN على دلالات خطاب العرش: مصارحة داخلية لمواجهة تهديدات ضم الضفة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN) -- في 26 أكتوبر/تشرين الأول، مرت الذكرى الواحدة والثلاثون لإبرام اتفاقية السلام الأردنية–الإسرائيلية، بينما كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يرسم ملامح المرحلة المقبلة لبلاده في خطاب العرش، لدى افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة، وفق مقاربة سياسية عليا لإدارة الدولة في ظل صراع إقليمي محتدم، عنوانه الأخطر ضم إسرائيل للضفة الغربية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«المؤسسة الأمنية الإسرائيلية» تحذّر من تهديدات جديدة.. سوريا وتركيا في دائرة القلق!
حذرت المؤسسة الأمنية في إسرائيل من أن الميزانية الحالية لا تكفي لمواجهة التهديدات الجديدة التي تواجهها البلاد في ظل تعدد الجبهات وتوسع التحديات الإقليمية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية أعربوا عن قلقهم من نقص الموارد اللازمة لبناء قوة الجيش وتعزيز جاهزيته، خاصة في ظل التزامات مالية تصل إلى نحو 100 مليار شيكل، أي ما يعادل 30 مليار دولار، للعام المقبل دون أن تشمل الاستعداد للجبهات المحتملة أو توسع العمليات العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة العامة برئاسة يعقوب ناغل، التي تدرس احتياجات ميزانية الدفاع للعقد القادم، حذرت من أن تزايد نفوذ تركيا في الساحة السورية وعداء أنقرة المتصاعد تجاه إسرائيل قد يشكل تحديًا جديدًا، مع احتمال أن تواجه إسرائيل تهديدًا في سوريا لا يقل خطورة عن السابق.
كما أوصت اللجنة بتعزيز الحدود الشرقية مع الأردن بسبب ما وصفته بالثغرات الأمنية، مؤكدة أن زعزعة الاستقرار في المملكة قد تمثل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه فجوات في التسليح والإنتاج الدفاعي رغم رفع ميزانية الدفاع في العامين الماضيين، مشيرة إلى أن القيادات العسكرية ترى أن دروس 7 أكتوبر تستوجب إعادة بناء القوة على جميع المستويات لمواجهة التغيرات في المنطقة.