البلاد (واشنطن)
أكّد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل، خلال جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، ثبات موقف المملكة تجاه الشعب الفلسطيني وسعيها إلى حلّ عادل ودائم لقضيته. وأوضح الدكتور الواصل أهمية إعادة إعمار غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة، مشيدًا باعتراف عددٍ من الدول بدولة فلسطين وما أسفرت عنه مداولات الجمعية العامة في نيويورك.

وثمّن جهود الوساطة التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ودول قطر ومصر وتركيا، لبدء تنفيذ وقف الحرب على غزة، مؤكّدًا دعم المملكة لكل مسعى يوقف نزيف الدم ويهيّئ لاستقرار مستدام. وأدان مشروعات القوانين الإسرائيلية الرامية لفرض السيادة على الضفة الغربية والمستوطنات غير الشرعية، داعيًا مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته لوقف الاستيطان ورفع الحصار وحماية المقدسات، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وفق القرارات الدولية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الامم المتحدة السعودية القضية الفلسطينية حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

التوثيق الملكي: وثيقة تؤكد موقف الأردن الراسخ تجاه فلسطين

صراحة نيوز- عرض مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، وثيقة تاريخية رسمية تؤكد الموقف الراسخ تجاه فلسطين والقدس الشريف، تعود إلى 19 تشرين الأول 1949، وتتضمن رسالة من جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول، إلى الرئيس السوري هاشم الأتاسي.
وأوضح المركز في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الرسالة تضمنت تأكيد الملك عبد الله الأول برفض الأردن القاطع لكل ما يمس عروبة القدس الشريف وتدويلها وأنه لا تفريط بها أو تنازل عنها، قائلا: “إننا والأمة الأردنية وجيش الأردن محتفظون بها ما دام فينا رمق”.
وأشار المركز إلى أن الملك عبدالله الأول، أعرب في خطاب العرش عام 1929 عن اعتزازه بالدولة الأردنية الهاشمية قائلا: “إني لجد مغتبط بهذا المظهر الشيق من سيادة الأمة وما استتب لها في حدود الدستور والقانون من حرية أبنائها في أشخاصهم، ومساكنهم، ومقتنياتهم، واجتماعاتهم، وأحزابهم، وأن تكون لغتنا العربية الشريفة هي الرسمية، ويبشر بالمستقبل الأمجد الذي نستشرف له ونطمح اليه؛ فقد تهيأ للأمة أن تنهض بأعباء شؤونها”.
وبين المركز أنه بالتركيز على المسار الديمقراطي وحفظ الحريات وبناء الدولة في خطاب العرش الأول عام 1929 تبين وجود اتصال وثيق مع خطاب العرش لعام 2025، الذي قدمه جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني، من خلال تأكيد الالتزام الهاشمي بالسعي إلى تطوير حياة الأردنيين، والدعم الكامل لعروبة القدس كعقيدة لا مساومة عليها، وأن الجهاد في سبيل الدفاع عنها واجب وشرف، ولا يكتمل إلا بدولة محصنة منيعة داخليا، وأن دور المملكة الهاشمية التاريخي تجاه القدس وفلسطين مستمر.
وأكد المركز أن خطاب العرش لجلالة الملك عبدالله الثاني جاء استمرارا لذلك النهج الوارث للإرث التاريخي من نهج الحسين بن علي في الثورة العربية الكبرى، والملك عبدالله الأول في الدفاع عن القدس، والملك الحسين بن طلال في صونها وحمايتها؛ فقد قال جلالته في خطابه يوم الأحد: “موقف الأردنيين راسخ لا يلين تماما كوطنهم، وانطلاقا من دور المملكة التاريخي تجاه القدس الشريف يواصل الأردن بشرف وأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأشار المركز إلى إن هذا الربط التاريخي بمواقف الأردن يعكس شراكة الأردنيين في حمل هذه الرسالة منذ تأسيس الإمارة وحتى الدولة الحديثة؛ فالقدس ليست قضية طارئة في السياسة الأردنية، بل جزء من تكوين الدولة الأردنية وفلسفتها منذ نشأتها، فكما وقف الملك عبدالله الأول إلى جانب القدس عام 1929 وقف الملك عبدالله الثاني اليوم الموقف ذاته، حاملا أمانة القدس وراية العروبة والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • التوثيق الملكي: وثيقة تؤكد موقف الأردن الراسخ تجاه فلسطين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مستعدون للعمل مع قوة دولية يؤسسها مجلس الأمن
  • مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة يؤكد موقف السعودية الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • مندوب المملكة أمام مجلس الأمن يدين مصادقة الكنيست على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • نائب الرئيس الفلسطيني يُدين تصريحات سموتريتش تجاه السعودية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة لها دور أساسي في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • البوليساريو: نرفض تقييد ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير 
  • جبهة البوليساريو: نرفض تقييد ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير 
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة لها دور أساسي في تخفيف معاناة شعبنا