الجامعة العربية تدين الجرائم المروعة ضد المدنيين في الفاشر وتطالب برفع الحصار فورًا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات الجرائم المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين العُزّل في مدينة الفاشر بالسودان، معربة عن قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة في المدينة بعد انسحاب القوات المسلحة منها، وما تناقلته وسائل الإعلام من تقارير أممية وإعلامية حول أعمال عنف وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين المحاصرين.
وأكدت الجامعة في بيان صادر عن المكتب الصحفي اليوم، أن ما يتعرض له السكان من حصار خانق وأعمال قتالية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولقرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، الذي دعا إلى رفع الحصار فورًا وحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعت الجامعة إلى الوقف الكامل والفوري للأعمال القتالية، وتقديم جميع المسؤولين عن الانتهاكات إلى العدالة، مؤكدة أن استمرار الأوضاع الحالية يهدد وحدة السودان واستقراره وسلامه الإقليمي.
كما شددت الجامعة العربية على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتفعيل الضغوط الإيجابية من أجل وقف العنف غير المسبوق، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط الوفد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين إعتداءات المستعمرين على المواطنين والمتضامنين خلال قطف موسم الزيتون
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات إعتداءات عصابات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد البيان الصادر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" بالجامعة العربية اليوم، أن تصاعد الإعتداءات، وإقتحام المدن والقرى والمخيمات، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتدمير الممتلكات، يشكل حلقة من حلقات العدوان المنظم الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ومصادرة المزيد من الأراضي لصالح خطط وأهداف التوسع الاستيطاني، وفرض الوقائع بالقوة.
كما أدانت الأمانة العامة بشدة ملاحقة سلطات الإحتلال لنشطاء أجانب كانوا مشاركين في حملة تضامنية لمساندة الأهالي في قطف الزيتون وتوثيق جرائم المستوطنين، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل جزءا من سياسة تستهدف التغطية على جرائم الإحتلال.
وشدد البيان، أن هذه الانتهاكات الجسيمة تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية إزاء ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الجرائم وضمان مساءلة مرتكبيها ولتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، تأكيدا لمبادئ العدالة وعدم الإفلات من العقاب.
التامين الصحي: توحيد المفاهيم والإجراءات داخل جميع فروع الهيئة