مضيفة تكشف سبب تقديم الماء للركاب “سرا” في الرحلات الجوية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
#سواليف
كشفت #مضيفة_طيران عن السبب الذي يدفع #طواقم_الضيافة في #الرحلات_الجوية لتوخي السرية أثناء تقديم #المياه للركاب.
وأوضحت باربرا باتشبلييري، التي تعمل كمضيفة طيران منذ 14 عاما، في مقطع فيديو على حساباتها في “تيك توك” و”يوتيوب”، أن مضيفي الطيران يحاولون تقديم الماء بسرية، دون أن يلاحظ الركاب الآخرون ذلك.
ورغم أن الماء، في أغلب الأحيان، يقدم مجانا، على متن الطائرة، إلا أن طاقم المضيفين يتوخون الحذر والسرية في حال طلب أحد الركاب كوب ماء.
مقالات ذات صلة “ميليسا” يجتاح جامايكا بعواصف سرعتها 280 كيلومترا بالساعة / شاهد 2025/10/28وفسرت باربرا ذلك بتجنب ما وصفته بـ”تأثير الدومينو”، مضيفة أن “الماء معد”، وفقا لما نقلته صحيفة “المترو” البريطانية.
فإن رأى أحد الركاب المضيفة تحمل كوب ماء في يدها، فسيبدأ الركاب الآخرون بطلب الماء أيضا.
وأشارت إلى أن هذا الطلب الجماعي يمكن أن يعطل سير الخدمة بأكملها، خصوصا في الرحلات الطويلة التي يستغرق فيها توزيع الوجبات وقتا طويلا.
وقالت “لهذا السبب عندما نحمل الماء نحاول إخفاءه”، مؤكدة أن هذه ليست السياسة الرسمية لشركات الطيران، بل حيلة اكتسبتها مع الخبرة.
وتنصح باربرا، التي يتابعها الملايين في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتوجه إلى المطبخ لطلب الماء، عوضا عن الضغط على زر النداء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مضيفة طيران طواقم الضيافة الرحلات الجوية المياه
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت” تكشف عن مرشح جديد لرئاسة مجلس السلام في غزة بدلا من توني بلير
غزة – بعد أن فرضت دول عربية وإسلامية حق النقض (الفيتو) على تعيين رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لرئاسة مجلس السلام الذي سيدير غزة، تبحث واشنطن عن مرشحين آخرين، وفق تقرير عبري.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتداول الآن اسم دبلوماسي دولي آخر كمرشح بارز ليحل محل بلير في هذا المنصب، وهو: نيكولاي ملادينوف، البلغاري الذي شغل منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط من عام 2015 وحتى 2020، ويعمل حاليا كرئيس للأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في الإمارات العربية المتحدة بأبو ظبي.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن ملادينوف (53 عاما) يُعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في العالم بالصراع في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ويُذكر جيدا أنه الشخص الذي نجح عدة مرات، في إطار دوره، في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل و”حماس. كما يحظى ملادينوف حاليا بثقة كبيرة من كل من إسرائيل والفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ملادينوف أحد أكثر الوسطاء هيمنة بين إسرائيل والفلسطينيين، كما اكتسب خبرة كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد المواجهات السابقة. بعد أحداث السياج وقضية الطائرات الورقية والبالونات في عام 2018، كان ملادينوف شخصية محورية في الجهود المبذولة لمنع مواجهة عنيفة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطسنية، ونجح مرتين على الأقل، من خلال العمل الدبلوماسي المكثف وبمشاركة المصريين، في التوسط بين الطرفين ومنع الانفجار.
وكان هناك إجماع في تل أبيب آنذاك على أن ملادينوف هو بلا شك مبعوث الأمم المتحدة الأكثر نشاطا الذي تواجد في إسرائيل منذ سنوات عديدة، ويمكن القول إن هذه مجاملة كبيرة، إذ أن إسرائيل عادة ما تتعامل بقدر كبير جدا من الريبة تجاه ممثلي الأمم المتحدة.
وحتى الآن، كان توني بلير الشخص الوحيد الذي ذُكر كعضو في مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، لكن الدول العربية والإسلامية عارضت تعيينه، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعمه لغزو العراق، والمخاوف من تهميش الفلسطينيين، وفق “يديعوت أحرونوت”. كان بلير يتمتع بثقة إسرائيل، وكان من القلائل في المجتمع الدولي الذين تحدثوا مع إسرائيل و”أخذوا في الاعتبار مواقفها واحتياجاتها الأمنية”. ومن المحتمل أن تكون المعارضة لتعيينه “تأتي نتيجة تعزيز موقف قطر وتركيا أمام ترامب، حيث رأتا في بلير متعاونا مع إسرائيل وأرادتا تهميشه”.
نيكولاي ملادينوف
عمل بلير لأول مرة على قضية إسرائيل والفلسطينيين عند توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا في عام 1997. وبعد ثلاثة عقود كاملة تقريبا، أصبح بلير (72 عاماً)، وفقا للتقارير، شخصية رئيسية في خطة إنهاء الحرب. ومما ورد، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه مسؤول عن “عناصر مهمة” تم دمجها في الخطة التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وعزت الصحيفة الأمريكية إلى بلير “الرسم الأولي” لخطة العشرين نقطة، والتي تشمل، كما ورد، “مجلس السلام” الذي سيدير القطاع حتى يتم تنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية تسمح لإسرائيل بالموافقة على توليها زمام الحكم. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن تورط بلير تسبب في خيبة أمل بين “العديد من الأطراف الفلسطينية”، الذين يذكرونه بالسوء بسبب تورطه في حرب العراق، وكذلك بسبب دعمه لإسرائيل على مر السنين.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”