النوم تحت الأنوار قد يُسبّب أمراض القلب .. دراسة تحذّر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة، أن إطفاء الأنوار أثناء النوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوصل باحثون من جامعة "فليندرز" في أستراليا إلى أن الإنارة تؤثر على جودة النوم واحتمالية إصابة الأشخاص ببعض الأمراض، كفشل القلب والسكتات الدماغية.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة "جاما نيتوورك أوبن"، أن الأشخاص الذين ناموا في ظروف إضاءة ساطعة، أي مع تشغيل الأنوار العلوية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسبة 56 بالمئة، وبمرض الشريان التاجي بنسبة 32%، وبالسكتة الدماغية بنسبة 28%.
وكشفت النتائج أيضًا أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات عالية من الضوء كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 47%، وبالرجفان الأذيني بنسبة 32%.
وتتبع الباحثون شدة الضوء الذي تعرض له المشاركون أثناء الدراسة بين الساعة 12:30 من منتصف الليل والسادسة صباحا، باستخدام جهاز قابل للارتداء في المعصم.
وقال الباحث في كلية الطب والصحة العامة بجامعة فليندرز بأستراليا، والمؤلف المشارك في الدراسة، دانيال ويندريد: "قمنا بتحليل 13 مليون ساعة من بيانات الضوء لنحو 89 ألف شخص" على مدار تسع سنوات. وتعد هذه الدراسة "أكبر دراسة معروفة حتى الآن" حول العلاقة طويلة الأمد بين التعرض الفردي للضوء وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأكد الباحثون وفقًا لـ “سكاي نيوز عربية” أن الدراسة كشفت وجود ارتباط فقط، وليس دليلا قاطعا على أن التعرض للضوء يسبب مرض القلب. ونصح الدكتور خوليو فيرنانديز ميندوزا، الأخصائي النفسي ومدير مركز أبحاث وعلاج النوم في جامعة بنسلفانيا، بتقليل وقت استخدام الشاشات، وإطفاء الأنوار غير الضرورية قبل أربع ساعات من النوم. وفي حال صعوبة ذلك، ينصح بإطفاء الأنوار غير الضرورية والاحتفاظ بإضاءة خافتة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
تبدو بسيطة .. أطباء يُحذّرون من مخاطر قضم الأظافر على القلب | تفاصيل
حذّر الأطباء من أن عادة قضم الأظافر، التي يراها البعض سلوكًا بسيطًا وغير مؤذٍ، قد تكون وراء إصابات خطيرة في القلب قد تصل إلى الوفاة المفاجئة في بعض الحالات.
ما هو التهاب الشغاف المعدي؟وأوضح الخبراء أن البكتيريا المتراكمة أسفل الأظافر يمكن أن تدخل مجرى الدم عبر الجروح الصغيرة الناتجة عن القضم المتكرر، لتصل إلى القلب وتسبب التهاب الشغاف المعدي، وهو أحد أخطر أمراض القلب التي تهاجم الطبقة الداخلية المبطنة للصمامات القلبية.
التهاب الشغاف المعدي هو عدوى تصيب بطانة القلب وصماماته، وتحدث عند دخول البكتيريا أو الفطريات إلى الدم والتصاقها بأنسجة القلب، وفقًا لما ذكره موقع Times Now الطبي.
ويُعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض قلبية مزمنة أكثر عرضة للإصابة.
والقضم المتكرر للأظافر يتسبب في جروح دقيقة حول الجلد، ما يسمح للبكتيريا الموجودة في الفم بالانتقال إلى الدم، ومنه إلى القلب، مسببةً التهابات مدمّرة قد تؤدي إلى فشل قلبي أو جلطات دماغية قاتلة.
يحذر الأطباء من تجاهل العلامات المبكرة للمرض، لأنها قد تتطور سريعًا خلال أيام معدودة.
ومن أبرز الأعراض:
ـ ألم أو ضغط في الصدر
ـ ارتفاع متكرر في درجة الحرارة
ـ ضيق في التنفس
ـ تسارع في ضربات القلب
ـ الإرهاق الشديد والتعرق الليلي
ـ فقدان الشهية ونقص الوزن
ـ آلام في المفاصل والعضلات
ـ تورم في الساقين أو البطن
ـ ظهور دم في البول أو طفح جلدي غير مبرر
وفي الحالات المتقدمة، قد تؤدي العدوى إلى فشل القلب المفاجئ أو وفاة حادة إذا لم يُتدخل طبيًا على الفور.
ويؤكد الأطباء أن التهاب الشغاف المعدي حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا عاجلًا بالمضادات الحيوية الوريدية لمدة تصل إلى 6 أسابيع، لضمان القضاء الكامل على البكتيريا.
وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لاستبدال صمام القلب التالف.
الوقاية تبدأ من الإقلاع عن عادة قضم الأظافر فورًا، خصوصًا لمن يعانون من أمراض القلب أو ضعف المناعة، وينصح الأطباء باتباع النصائح التالية:
ـ الامتناع تمامًا عن قضم الأظافر واستخدام أدوات العناية بدلًا منها.
ـ الحفاظ على نظافة اليدين والأظافر بانتظام.
ـ تجنب وضع الأصابع في الفم أو مشاركة أدوات القص مع الآخرين.
ـ مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض مثل الحمى أو ألم الصدر.
ـ المتابعة الدورية لمرضى القلب والاهتمام بالنظافة الشخصية.