الموفدة الأميركية تزور بيروت لتعزيز الاستقرار وسط تصعيد إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -في وقت تتصاعد فيه الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، زارت الموفدة الأميركية إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بيروت قادمة من تل أبيب، والتقت الرؤساء الثلاثة وشاركت في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار (الميكانيزم) في الناقورة جنوب لبنان.
وتميزت زيارة أورتاغوس هذا الأسبوع بلقاء خاص مع وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد، في خطوة تهدف إلى ربط الأمن الاجتماعي في الجنوب بالاستقرار العسكري.
وقالت السيّد: “استقرار الجنوب يعكس استقرار لبنان ككل، وتمكين السكان من إعادة بناء حياتهم أمر أساسي لتثبيت الأمن والاستقرار”. كما شددت على أن تمويل إعادة الإعمار مرتبط بوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن أورتاغوس أكدت استمرار دعم واشنطن للجيش اللبناني للقيام بدوره.
في المقابل، أعربت الموفدة الأميركية عن مخاوف إسرائيلية من إعادة حزب الله بناء قدراته العسكرية، مؤكدة أن واشنطن تولي الملف اللبناني اهتماماً كبيراً، مشابهًا لملف غزة، وتلعب دورًا محورياً في تعزيز الاستقرار في البلاد.
زيارة أورتاغوس تأتي بعد تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب والبقاع، وسط مخاوف من أن تكون هذه الهجمات مقدمة لحملة جوية موسعة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار العام الماضي، في ظل رفض حزب الله نزع سلاحه بالكامل حتى الآن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
واشنطن وافقت .. الخارجية الأمريكية: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست انتهاكا لوقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة لا تعتبر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار المعمول به، في موقف فُهم على نطاق واسع باعتباره موافقة ضمنيّة أو تنسيقًا ميدانيًا مع إسرائيل في إطار العمليات العسكرية الجارية.
وجاء هذا الموقف بعد ساعات من إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمرًا بشنّ «ضربات قوية وفورية» على أهداف داخل قطاع غزة، متّهمًا حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الولايات المتحدة، وفقا لـ واشنطن بوست
تفاصيل الغارات والتنسيق العسكريذكرت تقارير إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت منطقة النصيرات في وسط القطاع، نُفّذت بعد تنسيق أمني مباشر مع القيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM)، وذلك ضمن آلية ميدانية جديدة وُصفت بأنها لتبادل “المعلومات العملياتية” حسبما ذكر موقع يديعوت احرونوت العبري.
وبحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فإن واشنطن “لا تعتبر الضربة انتهاكًا للتهدئة”، بل تراها “إجراءً دفاعيًا في مواجهة تهديد وشيك ضد إسرائيل”، مؤكدًا أن بلاده “تراقب الوضع عن كثب بالتعاون مع الشركاء الإقليميين”.
ومن جهته، أوضح مكتب نتنياهو أن العملية جاءت عقب استلام أجزاء من رفات أحد الرهائن الإسرائيليين، والتي تبين لاحقًا أنها كانت محفوظة سابقًا، ما أثار حالة غضب في إسرائيل دفعت إلى تنفيذ الضربات الجوية.