لتسويق الفرص الاستثمارية في الصين .. غرفة جازان تنظم مؤتمراً استثمارياً بمشاركة شركات سعودية وصينية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
نظّمت غرفة جازان مؤتمرًا لتسويق الفرص الاستثمارية بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة أكثر من (40) شركة سعودية و(75) شركة صينية، وذلك ضمن جولة الوفد الاقتصادي للغرفة في الصين، التي تهدف إلى بناء شراكات نوعية واستكشاف فرص استثمارية جديدة.
وشهد المؤتمر، الذي حظي بتفاعل واسع من مجتمع الأعمال في البلدين الصديقين، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في جملة من القطاعات الحيوية، مما يجعله أحد أبرز المؤتمرات الاستثمارية المشتركة، التي تُعقد خارج المملكة هذا العام.
وعدت غرفة جازان أن المؤتمر شكّل منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، واستعراض حوافز وفرص الاستثمار في منطقة جازان التي تمثل اليوم، إحدى أبرز الوجهات الاستثمارية في جنوب المملكة، بفضل ما تمتلكه من مقومات اقتصادية وموقع لوجستي إستراتيجي على البحر الأحمر يربط ثلاث قارات ويجعلها مركزًا محوريًا للتجارة العالمية.
وشهدت جلسات المؤتمر، الذي نُظم في مدينة "كوانزو"، عروضًا موسّعة عن القطاعات الواعدة بجازان، شملت الصناعة، والتطوير العقاري، والتقنية والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والتعليم، والصحة، والسياحة، والمناطق الاقتصادية والحرة، بما يعزز مكانة المنطقة بصفتها مركز جذب استثماري عالمي في ظل مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقدّم الأمين العام لغرفة جازان الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري، خلال كلمته في المؤتمر، عرضًا بعنوان "جازان.. أرض الفرص الواعدة"، استعرض فيه المزايا التنافسية للمنطقة، مبرزًا أنها أصبحت حاضنة صناعية واستثمارية متكاملة ضمن رؤية المملكة الطموحة، بما تمتلكه من بيئة تشريعية جاذبة ومقومات اقتصادية متميزة، مؤكدًا دعم صندوق التنمية الصناعية السعودي وبنك تنمية الصادرات من خلال مبادرة "بيت التصدير" لتعزيز تنافسية الشركات الجازانية عالميًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – السوري يستعرض الفرص الاستثمارية الجديدة
بحث اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – السوري الذى استضافته الرياض اليوم الفرص الاستثمارية الجديده ذات الاولويه .
كما ناقش الاجتماع التحديات وتطوير حلول عملية لضمان سرعة تفعيل المشاريع الاستثمارية، إلى جانب بحث أطر وأدوات الاتفاقيات الاستثمارية المناسبة لتطوير المرحلة التالية من التعاون بين الجانبين.
حضر الاجتماع وزير الاستثمار السعودى المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، و وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد نضال الشعار، ووزير المالية السوري محمد يسر برنية، ووزير الطاقة السوري محمد البشير، ووزير الاتصالات السوري عبدالسلام هيكل، ومدير هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي، بالإضافه الى ممثلي القطاع الحكومي والخاص من البلدين.
وقال وزير الاستثمار السعودى المهندس خالد الفالح في كلمته خلال الاجتماع: "إن المملكة حريصة على أن تكون شريكًا فاعلًا في مستقبل سوريا الاقتصادي والتنموي"، مبينًا أن توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين يشكل خطوة تاريخية في مسار التعاون بين الجانبين، إذ وفرت الاتفاقية إطارًا قانونيًا متكاملًا يضمن الحماية والمعاملة العادلة للمستثمرين، ويؤسس لبيئة استثمارية مستقرة وجاذبة.
وأشار وزير الاستثمار إلى التقدم الملموس وأبرز مسارات التعاون، حيث أدت الجهود المشتركة بين وزارة الاستثمار والبنك المركزي السعودي ومصرف سوريا المركزي إلى إحراز تقدم في مشروع تفعيل التحويلات المصرفي المباشرة بين البلدين، لتسهيل حركة رؤوس الأموال، ودعم الأنشطة التجارية والاستثمارية، وتعزيز الثقة في النظام المالي السوري.
وأوضح أن وزارة الاستثمار تعمل في إطار دعم التمويل الاستثماري، على تمكين ودعم إنشاء عدد من الصناديق الاستثمارية في عدد من القطاعات، ليكون منصةً فاعلة لتمويل المشاريع النوعية المشتركة ولتكون الصناديق الاستثمارية السعودية جسورًا راسخة لحمل استثمارات المنطقة والعالم إلى سوريا الشقيقة.
كما ناقشت الجلسه الحواريه التى عقدت على هامش الاجتماع تحسين المناخ الاستثماري وتمكين المشاريع المشتركة والأطر التنظيمية التشريعية.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – السوري يأتي امتدادًا للتعاون الاستثماري المتنامي بين السعوديه وسورياخلال الأشهر الماضية، حيث شهدت المرحلة السابقة توقيع عدد من مذكرات التفاهم الاستثمارية في عدد من القطاعات.