تختتم اليوم الخميس، البعثة الاستعلامية المؤقتة التي قام بها وفد عن لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية. حيث تمّت معاينة عددٍ من المرافق الحيوية بولاية سطيف. وذلك في إطار متابعة وضعية قطاعات النقل، البريد والاتصالات، عبر عدة محطات ميداني.

ففي المحطة الأولى، قامت  بزيارة مطار 8 ماي 1945 - عين أرنات.

أين تمّ الوقوف على مستوى الخدمات المقدَّمة للمسافرين. حيث تبيّن أنّ المطار في حالة جيّدة، ويستوعب نحو 400 ألف مسافر سنويًا.

وبلغ عدد المسافرين خلال سنة 2024 حوالي 249 ألف مسافر، مع توقّع تسجيل حصيلة أفضل خلال سنة 2025.

كما دعت اللجنة إلى رفع التجميد عن مشروع توسعة المدرج الرئيسي لتمكين المطار من استقبال الطائرات الكبيرة. وفتح خطوط داخلية جديدة نحو بشار ووهران، وأخرى دولية نحو تونس وتركيا والسعودية “رحلات العمرة”. كما تمّ تسجيل نقصٍ في الخدمات البنكية داخل المطار نتيجة غياب أجهزة السحب الآلي (GAB).

أما المنطقة الثانية، فكانت محطة  النقل البري محمد بوضياف بسطيف، حيث سجّلت اللجنة ملاحظاتٍ حول تدهور البنية التحتية للمحطة. التي تسيّرها مؤسسة “سوقرال” منذ سنة 2016، نتيجة نقص النظافة والعناية بالمرافق. مؤكدةً على ضرورة إعادة تأهيلها ورفع مردوديتها بما يتناسب مع حجم التنقلات اليومية للمواطنين.

كما تمّت الإشارة إلى وضعية محطة سيارات الأجرة ما بين الولايات، التي تُقام حاليًا في موقعٍ يشكّل خطرًا على مستعمليها. مع التأكيد على أهمية إنجاز محطة جديدة في القطب العمراني شوف لكداد – الباز. نظرًا لملاءمة الوعاء العقاري وموقعه القريب من الشبكات الحيوية والمحاور الطرقية الكبرى.

وزار الوفد محطة سطيف للسكك الحديدية، حيث سُجّل نشاطٌ يتراوح بين 600 و1000 مسافر شهريًا. مع ملاحظة نقص الرحلات مقارنة بالطلب المتزايد، وضرورة دعم التحول الرقمي وتحسين الخدمات. وأكّدت اللجنة على إعادة ترميم المحطة مع الحفاظ على طابعها العمراني المميّز. كما تمّ التطرّق إلى وضعية محطتَي مزلوق وحمام أولاد يلس.

أما المحطة الرابعة، فكان القطاع البريدي، و خلال زيارة القباضة الرئيسية لبريد سطيف، لاحظت اللجنة ضغطًا كبيرًا على الشبابيك. واقترحت فتح قاعات حرة للشبابيك الآلية في بلديات: العلمة، عين ولمان، عين أزال، بوقاعة، وعين الكبيرة.

كما دعت إلى صيانة الموزعات الآلية (GAB) المتوقفة في عددٍ من المكاتب البريدية عبر الولاية. وتزويد المكاتب المتبقية بهذه الأجهزة.

وتمّت معاينة مشروع الفضاء البريدي المتميّز (Espace Premium) على مستوى القباضة الرئيسية بسطيف، بنسبة إنجاز بلغت 70 بالمائة.

وبخصوص اتصالات الجوائر والتحول الرقمي،  قدّم المدير العملياتي بخصوص  عرضًا حول تقدّم مشروع الألياف البصرية (FTTH). حيث تمّ إنجاز 186 ألف وصلة خلال سنة 2025، مع توقّع بلوغ نسبة تغطية قدرها 100٪ بحلول سنة 2026.

كما نالت وكالة العرارسة وسام الجودة الوطني  «في خدمتكم – Fi Khidmatikom» من المعهد الجزائري للتقييس (IANOR). في إطار ترسيخ ثقافة الجودة وتحسين تجربة الزبون.

وعبّرت اللجنة عن ارتياحها لمستوى التنظيم والعناية الكبيرة التي توليها مؤسسة اتصالات الجزائر لتحسين جودة خدماتها. تماشياً مع استراتيجيتها الوطنية. الرامية إلى تعزيز الأداء وتقريب المؤسسة من زبائنها.

أما المحطة السابعة: مركز تطوير المهارات (Skilles Center)

ويعدّ هذا المركز فضاءً للتكوين والابتكار وتطوير المهارات بصفة مجانية لفائدة مختلف الفئات، من الشباب الجامعيين. وحاملي المشاريع، وأصحاب المؤسسات الناشئة وروّاد الأعمال، في مجالات التكنولوجيا الحديثة. لاسيّما الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والروبوتات.

كما أطلقت المؤسسة منصّة رقمية لتسجيل المشاريع، تُعدّ أداةً لمرافقة وتوجيه حاملي الأفكار والمبادرات الابتكارية.

و زار الوفد شركة سيترام سطيف، واستمع إلى عرضٍ حول نشاط الترامواي الذي نقل أكثر من 20 مليون مسافر خلال سنة 2024.

وأكّد النواب على ضرورة استكمال الخط نحو حي الهضاب حيث تقع جامعة محمد لمين دباغين – سطيف 2. ودراسة جدوى تمديد الخط نحو حي “5 جويلية 1962 – تينار” مرورًا ببئر النساء والحاسي، بهدف تخفيف الازدحام وتحسين النقل الحضري.

المحطة السادسة: متعاملو الهاتف النقال

جيزي: أنجزت 17 محطة جديدة و13 محطة محدّثة بتقنية 4G خلال سنة 2025، ما يعكس مجهودات المؤسسة في توسيع التغطية وتحسين جودة الخدمة.

أوريدو: أنجزت 52 محطة جديدة إلى غاية أكتوبر 2025.

ضمن الخدمة الشاملة للاتصالات، تمّت تغطية 23 منطقة ريفية، في حين تمّ إحصاء 309 مناطق ما تزال تعاني من ضعف في شبكة الهاتف النقال.

وقد أكّد النواب على ضرورة تكثيف الجهود ضمن إطار الخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية، باعتبارها جزءًا من الخدمة العمومية، وركيزة أساسية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين في الاستفادة من خدمات الاتصال الحديثة.

 إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: خلال سنة

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يشهد انطلاق سلسلة منتدى «الشارقة محطة المستقبل: الرعاية الصحية»

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انطلاق السلسلة العالمية منتدى «الشارقة محطة المستقبل: الرعاية الصحية» التي تستهلّ أولى نسخها بمحور رئيسي حول الابتكار في الرعاية الصحية، وذلك في مقر المجمع.استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه والحضور بعدها مادة فلمية تناولت نشأة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وجهوده في توليد واحتضان الأفكار واستغلالها والعمل عليها لتطبيقها على أرض الواقع، وعكس الأفكار لخدمة المجتمع بطريقة مبتكرة.
وألقى بعدها حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كلمة رحب في مستهلها بصاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، مؤكداً أن هذا الحدث لا يمثل مجرد لقاء علمي أو منصة للحوار، بل هو إعلان صريح عن التزام إمارة الشارقة الدائم بخدمة الإنسان وصحته ورفاهيته، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للعلم والابتكار والمعرفة.

وأشار المحمودي إلى أن تأسيس المجمع جاء لتكون الشارقة حاضنة للعلم، ومنارة للبحث، وجسراً يصل بين المعرفة والتطبيق، كاشفاً عن أن المجمع أصبح اليوم موطناً لأكثر من 10 آلاف شركة ابتكارية، توجه بوصلتها نحو العديد من المجالات منها الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وأضاف أن الشارقة آمنت منذ فجر نهضتها أن الحضارة لا بالبنيان المادي فقط، بل بسمو الإنسان وازدهار فكره وصحته.
وتحدث المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن الشراكات الاستراتيجية في منظومة الرعاية الصحية، مشيراً إلى أبرز الشراكات مع هيئة الشارقة الصحية، التي أرست جسوراً بين البحث العلمي والتطبيق السريري، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لوضع أطر عمل مشتركة لتعميم الحلول المبتكرة على مستوى منظومة الرعاية الصحية في الدولة، إضافة إلى التعاون مع مجموعة بيئة والعمل على التلاحم بين الاستدامة البيئية والصحة العامة، لتغدو بيئتنا النظيفة ركيزة لصحة مستدامة، وعلى الصعيد الخارجي تناول شراكات المجمع مع العديد من الشركات العالمية التي تضفي بعداً علمياً وتقنياً رفيعاً إلى بيئة الابتكار في المجمع، وتعمل على تسريع مسيرة تطوير التشخيصات والعلاجات الحديثة.

وأعلن المحمودي توقيع المجمع اتفاقية تعاون مع مجموعة «أستر للرعاية الصحية»، إحدى أبرز المؤسسات الطبية في المنطقة، والتي ستفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين والمبتكرين، وستوفر جسوراً حقيقية بين المختبر والمريض، وبين الفكرة والتطبيق موضحاً أنه سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم التي ستتيح للمختصين في الشارقة الوصول المجاني إلى الجزيئات ما قبل السريرية لإجراء الاختبارات، بالإضافة إلى فرص التقدّم للحصول على تمويل ومنح بحثية من خلال المنصة.
وأكد أنه من خلال هذا الحدث، سيتم العمل على رسم مستقبل الابتكار الصحي في الشارقة من خلال العمل المشترك لابتكار منظوماتٍ ذكية تُعيد تعريف الرعاية الصحية في المنطقة والعالم بمشاركة نخبة من العلماء والأطباء وروّاد التكنولوجيا والمستثمرين.

ودعا جميع الباحثين والأطباء والمستثمرين وروّاد الأعمال إلى أن يكونوا شركاء في مسيرة بناء مستقبل تكون فيه الشارقة منارة عالمية للابتكار الطبي والتميز العلمي، والمساهمة في تعزيز صحة الإنسان، وبناء غد أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
وقدمت الدكتورة أسماء فكري، مدير إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عرضاً مرئياً تحدثت خلاله عن الابتكار في المنظومة الصحية، وتأثيره المستقبلي في نظم الحياة والتشخيص، معبرة عن فخرها بجامعتي الشارقة والأميركية في الشارقة والتي نُشر لها أكثر من 2000 منشور في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس التنافسية الكبيرة لإمارة الشارقة للوصول إلى الريادة العالمية في مختلف المجالات.

وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة جلسة حوارية تحدث فيها الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب والصدر العالمي، ومدير معهد مجدي يعقوب لأبحاث القلب في المملكة المتحدة، والدكتور حميد عبيد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، والدكتور فلاديمير إيفكوفيتش، مدير مستشفى ماساتشوستس العام كلية الطب بجامعة هارفارد.
وأشار الدكتور مجدي يعقوب إلى وجود عوامل مشتركة بين الأمراض القلبية والأورام، مؤكداً السعي الحثيث لإيجاد حلول من خلال تطوير الوسائل الطبية المبتكرة، مما يسهم في التخفيف من المعاناة البشرية وحالات الوفاة حول العالم، كاشفاً عن أن 80% من الأثر المترتب من هذه الأمراض يقع عبئاً على الدول النامية ما يؤخر وصول الرعاية الصحية للمحتاجين حول العالم.

وتناول يعقوب الإنجازات الأخيرة التي تم تحقيقها في مجال زراعة القلب، مشيراً إلى أنها كانت أفكاراً خيالية قبل 100 عام، بينما أصبحت أحد الحلول في يومنا هذا وما زالت تتطور بتطور التقنيات والأجهزة، وتحدث عن أبرز قصص النجاح التي حققتها عمليات زراعة القلب والصمامات والأنسجة ومساهماتها في الحفاظ على صحة الناس وبقائهم على قيد الحياة لفترة أطول.
وتحدث الدكتور حميد الشامسي عن تنامي الطب في المنطقة والعالم، وتناول التحديات التي تواجههم في القطاع الصحي، وجهودهم في توعية المجتمع من خلال نشرات التوعية والمواد الإعلامية في منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التجارب السريرية التي تظهر ريادة الدولة في المجال الصحي، وتحقيق العديد من الإنجازات التي تحققت نظير الاهتمام بتطوير الأبحاث واكتشاف العلاجات لمختلف الأمراض.

أخبار ذات صلة "أوبن ايه.آي": صفقة "مايكروسوفت" تعزز سهولة جمع رأس المال دوري السلة يرسم الإثارة بتخطي حاجز الـ 100 نقطة

وتطرق الشامسي إلى الإنجازات في مجال علم الأورام وتطور طرق العلاج عن السابق، موضحاً أن العلاج حالياً يكون بداية بتشخيص الحالات، وتحديد نوع الورم السرطاني ومن ثم وضع البرنامج العلاجي المناسب، وشدد على أهمية إجراء الفحوص المبكرة للكشف عن السرطان واتباع البرامج الوقائية، خصوصاً مع تطور التقنيات الحديثة، ودخول الابتكار والذكاء الاصطناعي في هذا المجال ما يساهم في رفع نسبة التشافي.
من جانبه، أشاد الدكتور فلاديمير إيفكوفيتش بالابتكارات التي طرأت في مجال طب الفضاء وتطوره باختلاف البيئات المتنوعة والظروف الصعبة، مشيراً إلى أن محطة الفضاء الدولية تراقب صحة رواد الفضاء للحصول على نتائج حول تأثير الفضاء على صحة الإنسان.

وكشف إيفكوفيتش عن بعض التطبيقات الذكية التي تستخدم لمراقبة الدماغ وحركة الرأس وحمايته من الصدمات الدماغية، بجانب مراقبة حركة الدم في الجسم والوظائف العصبية والعقلية حفاظاً على سلامة رواد الفضاء، وإيجاد أفضل الطرق للتكيف مع البيئة الصعبة في الفضاء.
وحضر صاحب السمو حاكم الشارقة الجلسة الحوارية الثانية التي تحدث فيها خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، والدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية.

وكشف خالد الحريمل عن أسباب دخول مجموعة بيئة في قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن المجموعة ومنذ انطلاقها قبل 17 عام كان هدفها العمل على توفير جودة الحياة باستخدام التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة، وأكد وجود المجموعة حالياً بين كبريات المؤسسات في المنطقة من حيث تدوير النفايات، إضافة إلى تصدير هذه القدرات لدول مختلفة.
وتطرق الحريمل إلى الشراكات المختلفة التي تبرمها المجموعة، ففي القطاع الصحي قامت «بيئة» بتوقيع اتفاقيات مع وزارة الصحية وتأسيس مشروع «وقاية» لمعالجة النفايات الطبية، والعمل جار على مشروع حي جواهر بوسطن الصحي الذي سيكون علامة فارقة في مجال الرعاية الصحية واستقطاب الكفاءات الصحية لإمارة الشارقة.

وتحدث الدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري عن جهود المؤسسات الصحية في الدولة سواء على المستوى الاتحادي أو المحلي وتعاونها الدائم لتعزيز السياسات الصحية، وتوفير نظام صحي قوي يعمل على خدمة المرضى في الدولة، وتطرق إلى اعتماد مدينة الشارقة مدينة صحية من قبل منظمة الصحة العالمية واتباعها للشروط والمعايير الصحية الدولية.
وأشار المهيري إلى ضرورة العمل على تمكين القطاع الخاص، من خلال وضع التشريعات التي تدعم قطاع الرعاية الصحية لتقديم أفضل الخدمات ويستفيد منها الجميع، مؤكداً وجود برامج تدريبية تعزز من مهارات الكوادر الطبية في الإمارة من خلال إرسال المتدربين إلى كبرى المنشآت الصحية في العالم واكتساب المعرف والعودة للعمل في إمارة الشارقة.

وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة الضيوف والشركاء والداعمين، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تطوير العمل في القطاع الصحي وتعزيزه، بما يعود بالنفع على المرضى حول العالم.
وعلى هامش المنتدى، اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على مخطط «حي جواهر بوسطن الطبي» وما سيضمه من مستشفى ومراكز ومعاهد ومختبرات ستوفر الرعاية الصحية بأفضل الأساليب والمعايير التي تركز بشكل رئيس على رعاية المريض، وتوفير احتياجاته كافة، مما ينعكس على مستوى الأساليب العلاجية.
واستمع سموه إلى شرح حول المشروع ومساهمته في مجال الدراسات والأبحاث الطبية بشكل عام ولأمراض السرطان بشكل خاص، من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية المتخصصة في علاج أمراض السرطان والمعاهد العلمية والبحثية الأخرى في إمارة الشارقة، وغيرها. ووقع صاحب السمو حاكم الشارقة على نسخة من مجلة «نيتشر» العالمية التي أصدرت نسخة حصرية لتسليط الضوء على التقرير البحثي الأول بعنوان «الشارقة نكست: الرعاية الصحية»، والذي يقدم رؤية تحليلية دقيقة لموقع الشارقة الحالي وآفاقها المستقبلية في مجال البحث الصحي.وأظهرت نتائج التقرير تطوراً لافتاً ونمو البحوث في مجال علوم الأعصاب بنسبة 25% سنوياً خلال السنوات الأربع الماضية، وما يقارب 20% من أبحاث الشارقة في مجالي الأعصاب والقلب، وحققت أكثر من 10% من الأبحاث الأكثر استشهاداً عالمياً.

ويتناول برنامج المنتدى، خلال اليومين القادمين، موضوعات نوعية، من الذكاء الاصطناعي في التشخيص العصبي، إلى الطب الدقيق في علاج أمراض القلب، إلى الجينات والعلاجات الرقمية، بما يعكس التكامل بين العلم والابتكار والإنسان.
وتأتي نسخة «الشارقة محطة المستقبل: الرعاية الصحية» منصة رفيعة المستوى لمناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات في القطاع الطبي، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والشركات الناشئة والمؤسسات الصناعية، حيث تتناول الجلسات البحث والتطوير في مجالات الأحياء البشرية والتقنيات الحيوية المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التشخيص الصحي والتحول الرقمي في الطب، إلى جانب مناقشة الجوانب الأخلاقية المرافقة للتطورات الطبية الحديثة.
حضر الحفل الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي القطاع الصحي والمشاركين في المنتدى.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صور نادرة.. معرض للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية 1938م
  • اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة تبحث مع البعثة الأممية آلية اختيار المناصب السيادية
  • قسد تنفي استهداف نقطة عسكرية للجيش السوري
  • سوريا.. مقتل جنديين وإصابة ثالث باستهداف قسد لنقطة أمنية
  • سوريا تعلن الاعتراف بجمهورية كوسوفو
  • الشرع : مستعد أن أقدم ما تبقى من عمري لأرى سوريا ناهضة وقوية
  • سلطان القاسمي يشهد انطلاق سلسلة منتدى «الشارقة محطة المستقبل: الرعاية الصحية»
  • مصدوم من الأهلي.. ريبيرو يرفض عرض وفاق سطيف الجزائري
  • إجراء مثير للجدل لأورتاغوس... ماذا طلبت خلال زيارتها للمسؤولين في لبنان؟