رئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي بوزارة البيئة : أكثر من 2800 مخيم سجلوا لموسم 2025 - 2026.. وسيلين الأكثر طلبا
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد السيد حمد سالم النعيمي، مدير إدارة الحماية البرية ورئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن موسم التخييم الشتوي 2025 - 2026 شهد إقبالا واسعا من الجمهور على التسجيل الإلكتروني، بفضل التحديثات التي أُدخلت على النظام هذا العام، وساهمت في تسهيل عملية التسجيل وتقليل الوقت اللازم لإتمامها.
وأوضح النعيمي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن عدد المخيمات المسجلة تجاوز 2800 مخيم حتى تاريخ إغلاق التسجيل، بزيادة طفيفة مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما يعكس ثقة الجمهور واستقرار التنظيم، متوقعا أن يتجاوز العدد هذا الرقم مع تقدم الموسم، لا سيما مع تمديد بعض فترات التسجيل في المناطق ذات الإقبال المرتفع.
وقال إن التسجيل جرى تقسيمه حسب المناطق الجغرافية (الوسطى، والجنوبية، والشمالية)، ما أتاح مرونة أكبر للمواطنين في اختيار مواقعهم المفضلة، مشيرا إلى أن وعي الجمهور قد ازداد بشكل ملحوظ، حيث بادر كثير من المخيمين بالتسجيل المبكر لتأمين مواقعهم.
كما أشار إلى أن الوزارة وضعت خطة استيعابية مرنة هذا العام، مع إمكانية فتح مواقع إضافية عند الحاجة، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة البيئة والتغير المناخي على تلبية احتياجات المخيمين وضمان تجربة آمنة وممتعة.
وبين أن منطقة سيلين لا تزال من أكثر المناطق طلبا، بفضل طبيعتها التي تجمع بين البحر والكثبان الرملية، إلى جانب السواحل الشمالية، التي شهدت إقبالا كبيرا، خصوصا من العائلات لقربها من المناطق السكنية واعتدال أجوائها، بينما حظيت منطقة المزروعة بطلب متزايد من محبي البيئة البرية، لما تتميز به من هدوء واتساع.
وأوضح مدير إدارة الحماية البرية ورئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن نظام التسجيل الإلكتروني شهد تحديثا شاملا هذا العام ليكون أسرع وأكثر دقة ومرونة، ويتيح سهولة الاستخدام لجميع الفئات، بما في ذلك غير المتمرسين رقميا.
وفيما يتعلق بالجهود التوعوية، نوه بأن الوزارة نفذت حملات إعلامية وتوعوية موسعة عبر مختلف الوسائل؛ بهدف تعزيز ثقافة التخييم المستدام وحماية الحياة الفطرية، لافتا إلى أن الرسائل ركزت على احترام القوانين والحفاظ على النظافة وإدارة النفايات بوعي.
وأضاف أنه تم تنظيم ورش ميدانية وزيارات تثقيفية بالتعاون مع المدارس والمراكز الشبابية، لتشجيع السلوك البيئي السليم لدى المخيمين، لا سيما الشباب.
وكشف النعيمي أن الوزارة خصصت مناطق معينة للتخييم العائلي تتوفر فيها الخدمات المناسبة والبيئة الهادئة، وأخرى للشباب توفر مساحات أكبر وفرصا للنشاطات، إلى جانب مواقع مخصصة للمبادرات البيئية والتعليمية.
ولفت إلى أن مبادرة التخييم المنظم أسهمت في الحفاظ على الحياة الفطرية ومنع التعدي على النباتات والكثبان الرملية، حيث يتم تحديد مواقع المخيمات مسبقا عبر خريطة إلكترونية، بما يمنع العشوائية ويقلل الأضرار البيئية، كما تُلزم الوزارة المخيمين بعدد من المعايير البيئية، منها استخدام أدوات غير ضارة بالنباتات وعدم إشعال النار خارج المواقع المحددة.
ودعا السيد حمد سالم النعيمي، في ختام حواره مع /قنا/، جميع المخيمين إلى الالتزام بالتعليمات والحفاظ على البيئة البرية، مؤكدا أن التخييم مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على الطبيعة هو ضمان لمواسم ناجحة وآمنة للأجيال القادمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التخییم الشتوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
لا اختبارات موحدة.. تنظيم جديد لتقويم طلاب ذوي الإعاقة في المدارس-عاجل
كشفت وزارة التعليم عن تنظيم شامل لتقويم الطلاب ذوي الإعاقة في جميع المعاهد والمراكز والبرامج وفصول الدمج.
وأكدت أن آليات التقويم تعتمد على خصوصية كل فئة من فئات الإعاقة، وذلك وفقًا للإجراءات التنفيذية للائحة تقويم الطالب في التعليم العام، بما يضمن العدالة التعليمية ومراعاة القدرات والإمكانات الفردية لكل طالب.
أخبار متعلقة تمويل "ترميم المنزل" من بنك التنمية الاجتماعية.. الشروط وقيمة المبلغ الماليضباب على الشرقية ورياح نشطة في 4 مناطق.. تفاصيل طقس اليوم
وبيّنت الوزارة أن التقويم يشمل استخدام الاختبارات الكتابية والشفهية والعملية لقياس أداء الطالب في مجال المعلومات المستهدفة، إضافةً إلى أساليب الملاحظة وقوائم الشطب وتقدير السلوك لقياس المهارات والسلوكيات المطلوبة وفق احتياجات كل طالب.
وأضحت أن يُوظَّف التقويم بمختلف أنواعه للتأكد من مستوى الأداء والتقدم أو الاستقرار الأكاديمي، مع مراعاة أن تكون أدوات التقويم وأساليبه مناسبة لطبيعة الإعاقة لكل فئة.
وأكدت الوزارة أن الطالب ذو الإعاقة يُمنح الزمن الكافي الذي يتناسب وقدراته وإمكاناته أثناء عملية التقويم، ويمكن إجراء الاختبارات في أماكن مناسبة سواء بشكل فردي أو جماعي حسب طبيعة حالته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنظيم جديد لتقويم طلاب ذوي الإعاقة في المدارس
كما يمكن، عند الحاجة، عدم الالتزام بمواعيد التقويم المحددة على أن يتم التنسيق في ذلك مع إدارة المدرسة.
وأوضحت أن عملية التقويم يمكن أن تتم بأسلوب التقويم التكويني لكل طالب بحسب قدراته، وفي حال تعذر استخدام الأدوات والأساليب المحددة، يمكن للمعلم تقويم طلابه بالطريقة التي يراها مناسبة لخصائصهم واحتياجاتهم، مع توزيع الدرجات بما يتلاءم مع تلك الخصائص، وذلك بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
وشددت الوزارة على أهمية مراعاة الحالات التي تتعدد فيها الإعاقات لدى الطالب، بحيث تُراعى أساليب التقويم المناسبة لكل حالة، فمثلًا الطالب الكفيف الذي يعاني من صعوبات تعلم، أو الطالب ذو الإعاقة السمعية أو العقلية الذي يواجه اضطرابات تواصل، تُطبق عليه أدوات تقويم مخصصة تراعي هذه الجوانب.
اختبار واحد في اليوم
كما أكدت أنه لا يجوز اختبار الطالب ذو الإعاقة في أكثر من مادة تحريرية في اليوم الواحد، مع منحه الزمن الكافي للإجابة على الأسئلة وتقديم الدعم المناسب، وأن الطلاب متعددي الإعاقات يُقوَّمون وفق قدراتهم واحتياجاتهم المحددة في الخطط التربوية الفردية.
وأضافت الوزارة أنه يمكن تجزئة المادة العلمية إلى أجزاء صغيرة بحسب قدرات كل طالب، وفي حال عدم استفادته مما يُقدَّم في الفصل العام، يُقوَّم في محتوى الخطة التعليمية الفردية التي تُعد بالتنسيق بين معلم التربية الخاصة ومعلم المادة.
إعفاء الطالب
وفي حال تعذر تقييم بعض الطلاب ذوي الإعاقة في مهارات معينة كالترتيل أو التجويد أو الاستماع أو المحادثة، يُسمح بإعادة توزيع درجة المهارة في نفس المادة بما يتناسب مع نوع الإعاقة. كما يمكن إعفاء الطالب عند الحاجة من التقويم في المهارات المبنية على المفاهيم المجردة.
واختتمت وزارة التعليم بالتأكيد على أن معلم التربية الخاصة يتولى الإشراف على جميع عمليات التقويم بالتعاون مع معلم التعليم العام، لضمان دقة الإجراءات وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بما يتوافق مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم الفردية، ويعزز شمولية العملية التعليمية وجودتها لجميع فئات ذوي الإعاقة.