تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية المصدرة بوهران
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تُنظم وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات الطبعة الأولى للمعرض الوطني للمنتجات الجزائرية المصدرة. من 12 إلى 15 جانفي المقبل، بقصر المعارض “أحمد بن أحمد” بوهران.
وحسب بيان الوزارة يُمثل هذا الحدث “منصة اقتصادية متميزة لإبراز الإمكانيات التصديرية للمؤسسات الجزائرية. والتعريف بجودة وتنوع المنتوج الوطني.
ودعت الوزارة، في بيانها، المؤسسات المصدرة والطامحة لتوسيع انتشارها على المستى الدولي إلى المشاركة “الفعالة”. في هذا الموعد الاقتصادي الهام. موضحة أن طلبات التسجيل تتم عبر الانترنت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي بوزارة البيئة : أكثر من 2800 مخيم سجلوا لموسم 2025 - 2026.. وسيلين الأكثر طلبا
أكد السيد حمد سالم النعيمي، مدير إدارة الحماية البرية ورئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن موسم التخييم الشتوي 2025 - 2026 شهد إقبالا واسعا من الجمهور على التسجيل الإلكتروني، بفضل التحديثات التي أُدخلت على النظام هذا العام، وساهمت في تسهيل عملية التسجيل وتقليل الوقت اللازم لإتمامها.
وأوضح النعيمي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن عدد المخيمات المسجلة تجاوز 2800 مخيم حتى تاريخ إغلاق التسجيل، بزيادة طفيفة مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما يعكس ثقة الجمهور واستقرار التنظيم، متوقعا أن يتجاوز العدد هذا الرقم مع تقدم الموسم، لا سيما مع تمديد بعض فترات التسجيل في المناطق ذات الإقبال المرتفع.
وقال إن التسجيل جرى تقسيمه حسب المناطق الجغرافية (الوسطى، والجنوبية، والشمالية)، ما أتاح مرونة أكبر للمواطنين في اختيار مواقعهم المفضلة، مشيرا إلى أن وعي الجمهور قد ازداد بشكل ملحوظ، حيث بادر كثير من المخيمين بالتسجيل المبكر لتأمين مواقعهم.
كما أشار إلى أن الوزارة وضعت خطة استيعابية مرنة هذا العام، مع إمكانية فتح مواقع إضافية عند الحاجة، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة البيئة والتغير المناخي على تلبية احتياجات المخيمين وضمان تجربة آمنة وممتعة.
وبين أن منطقة سيلين لا تزال من أكثر المناطق طلبا، بفضل طبيعتها التي تجمع بين البحر والكثبان الرملية، إلى جانب السواحل الشمالية، التي شهدت إقبالا كبيرا، خصوصا من العائلات لقربها من المناطق السكنية واعتدال أجوائها، بينما حظيت منطقة المزروعة بطلب متزايد من محبي البيئة البرية، لما تتميز به من هدوء واتساع.
وأوضح مدير إدارة الحماية البرية ورئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن نظام التسجيل الإلكتروني شهد تحديثا شاملا هذا العام ليكون أسرع وأكثر دقة ومرونة، ويتيح سهولة الاستخدام لجميع الفئات، بما في ذلك غير المتمرسين رقميا.
وفيما يتعلق بالجهود التوعوية، نوه بأن الوزارة نفذت حملات إعلامية وتوعوية موسعة عبر مختلف الوسائل؛ بهدف تعزيز ثقافة التخييم المستدام وحماية الحياة الفطرية، لافتا إلى أن الرسائل ركزت على احترام القوانين والحفاظ على النظافة وإدارة النفايات بوعي.
وأضاف أنه تم تنظيم ورش ميدانية وزيارات تثقيفية بالتعاون مع المدارس والمراكز الشبابية، لتشجيع السلوك البيئي السليم لدى المخيمين، لا سيما الشباب.
وكشف النعيمي أن الوزارة خصصت مناطق معينة للتخييم العائلي تتوفر فيها الخدمات المناسبة والبيئة الهادئة، وأخرى للشباب توفر مساحات أكبر وفرصا للنشاطات، إلى جانب مواقع مخصصة للمبادرات البيئية والتعليمية.
ولفت إلى أن مبادرة التخييم المنظم أسهمت في الحفاظ على الحياة الفطرية ومنع التعدي على النباتات والكثبان الرملية، حيث يتم تحديد مواقع المخيمات مسبقا عبر خريطة إلكترونية، بما يمنع العشوائية ويقلل الأضرار البيئية، كما تُلزم الوزارة المخيمين بعدد من المعايير البيئية، منها استخدام أدوات غير ضارة بالنباتات وعدم إشعال النار خارج المواقع المحددة.
ودعا السيد حمد سالم النعيمي، في ختام حواره مع /قنا/، جميع المخيمين إلى الالتزام بالتعليمات والحفاظ على البيئة البرية، مؤكدا أن التخييم مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على الطبيعة هو ضمان لمواسم ناجحة وآمنة للأجيال القادمة.