الأمن النيابية:السياسة الخارجية لحكومة السوداني لا ترتقي للمستوى الوطني
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2025 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب حسين هاشم،الخميس، انتقادات لاذعة للسياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أنها لم تتعامل بجدية مع ملف التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، رغم التحذيرات المتكررة من اللجنة النيابية.
وقال هاشم في تصريح صحفي، إن “السياسة الخارجية الحالية، خصوصًا تجاه تركيا، لم تحقق أي مكاسب استراتيجية للعراق، سواء في ملف المياه أو في مواجهة التواجد العسكري التركي، رغم إعلان حزب العمال الكردستاني وقف عملياته المسلحة ونزع سلاحه، مما أزال المبررات التي كانت تتذرع بها أنقرة”.وأضاف أن “الحكومة لم تسجل أي تقدم ملموس في استعادة الحقوق العراقية على الصعيدين الأمني والمائي، كما أنها غضّت الطرف عن التدخلات السياسية التركية ودعمها لبعض الأحزاب، لا سيما السنية منها”.وأشار هاشم إلى أن “منح الشركات التركية امتيازات استثمارية داخل العراق يأتي في وقت تواصل فيه تركيا فرض حصار مائي وتجفيف الأنهار العراقية، ما يجعل العلاقة بين البلدين غير متوازنة وتصب في مصلحة أنقرة فقط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.