أكثر من ألف مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
اقتحم مستوطن، اليوم الخميس ، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 1307 مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات العدو.
جاء ذلك بالتزامن مع تحركات علنية ومتسارعة لجماعات “الهيكل” المزعوم، عبر مؤسساتها الدينية والتعليمية، ومن أبرزها مدرسة “يشيفات هارهبايت” التي نشرت مؤخرا فيديوهات توثّق استعداداتها لبناء الهيكل المزعوم، بما في ذلك تدريب الكهنة على تقديم القرابين الحيوانية، وخياطة الملابس الخاصة بهم، وتصميم مجسمات هندسية تمثل شكل المعبد المزعوم، في خطوة خطيرة تهدف إلى تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة البناء على أنقاض المسجد الأقصى.
كما يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يسابق الزمن لفرض مخطط “التقسيم الزماني والمكاني” في المسجد، تشجيعه عبر تصريحاته المتطرفة جماعات “الهيكل” على تكثيف اقتحاماتها الجماعية لساحات المسجد والصعود إلى ما يسمى “جبل الهيكل”.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات متزايدة من قبل المستعمرين منذ بدء حرب الإبادة، ما يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا لحرمة المسجد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 645 مستعمراً اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحاته، تحت حماية قوات الاحتلال.
دخول مئات الشاحنات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم تمهيدًا لوصولها لغزة
بدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية في الدخول بشكل منتظم اليوم (الأربعاء) إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، توجت بالتوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.