“انعكاس” يشارك خلال فعاليات الدورة الـ 66 بالبوابة الرقمية للفيلم القصير بالجزائر
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يشارك الفيلم القصير “انعكاس” للمخرجة الشابة هاجر التونسي كمشروع تخرجها من المدرسة العربية للسينما والتلفزيون تحت إشراف الدكتورة منى الصبان، خلال فعاليات الدورة الـ 66 بمهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير فى الجزائر .
يضع الفيلم المشاهد أمام واحدة من القضايا النفسية والاجتماعية المعقدة التي تواجه الإنسان المعاصر، وهي أزمة فقدان الثقة بالنفس والوقوع في فخ المقارنات المستمرة بالآخرين.
                
      
				
تتمحور قصة الفيلم حول فتاة تعيش صراعًا داخليًا متواصلًا، إذ لا ترى في نفسها ما يستحق التقدير، وتقع أسيرة لمعايير سطحية للجمال، حيث تقارن صورتها طوال الوقت بصور فتيات أخريات.
هذه المقارنات المتكررة تعمّق شعورها بالنقص وتدفعها إلى حالة من التوتر والاغتراب عن ذاتها، حتى تصل إلى لحظة مفصلية عندما ترى حلمًا يكشف لها زاوية مختلفة عن حياتها. ففي ذلك الحلم، تقف أمام مرآة قديمة ومتربة داخل غرفتها، وهناك تكتشف أن الغبار المتراكم ليس مجرد مظهر خارجي، بل رمز لكل الشكوك والصراعات التي حجبت عنها حقيقتها. ومن خلال هذه اللحظة الرمزية، تبدأ رحلة البطلة في استعادة ثقتها بنفسها، لتصل إلى قناعة عميقة مفادها أن الجمال الحقيقي لا يكمن في ملامح الوجه وحدها، بل في قدرة الإنسان على التصالح مع ذاته والرضا عن نفسه.
على المستوى الفني، برزت بصمة مديرة التصوير إسراء سليم في التعبير البصري عن حالة البطلة، حيث استخدمت لقطات مقربة close-ups لملامح الوجه والعينين لإظهار الارتباك الداخلي والصراع النفسي. كما جاءت الإضاءة بدرجات باهتة وباردة في البداية لتعكس إحساس البطلة بالعزلة والتشتت، قبل أن تتغير تدريجيًا مع تحولها الداخلي، لتصبح أكثر دفئًا ووضوحًا، في تجسيد بصري لفكرة التصالح والقبول.
أما على مستوى المونتاج، فقد استطاع زياد بعتر أن يخلق إيقاعًا بصريًا ونفسيًا متناغمًا، من خلال الانتقال السلس بين المشاهد الواقعية وأجواء الحلم، بما يضاعف من عمق التجربة الدرامية. كما أضافت التفاصيل الرمزية الصغيرة، مثل الغبار على المرآة أو نظرات البطلة من النافذة، بعدًا فلسفيًا يفتح المجال أمام المشاهد للتأمل وإعادة النظر في تجربته الشخصية.
إلى جانب ذلك، كان لفريق العمل دور أساسي في خروج الفيلم بهذه الصورة المتماسكة؛ فقد أشرف محمد بعتر على إدارة الإنتاج، بينما اهتم أسامة الشامي باختيار الشخصيات بعناية لتعكس طبيعة الصراع الداخلي للبطلة، فيما ساعدت روان عبد العزيز في الإخراج لتقديم رؤية بصرية دقيقة ومتكاملة.
يحمل الفيلم رسالة واضحة تسعى المخرجة هاجر التونسي إلى إيصالها: أن معركة الإنسان الحقيقية ليست مع صور الآخرين أو معايير المجتمع المفروضة، بل مع نفسه، وأن التصالح مع الذات هو الخطوة الأولى نحو حياة أكثر توازنًا وسلامًا. في زمن يطغى فيه الهوس بالمظاهر وصور منصات التواصل الاجتماعي، يأتي “انعكاس” كعمل فني صادق يعيد التذكير بقيمة البساطة، والعمق الإنساني، وجمال الروح.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انعكاس الجزائر الفن المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مدارس الإسكندرية تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير في طابور الصباح
احتفت مدارس الإسكندرية اليوم، الخميس، بالحدث التاريخي المنتظر، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، خلال الإذاعة المدرسية في طابور الصباح، عبر فقرات متنوعة فنية واستعراضية حول المتحف المصري.
ورفع الطلاب أعلام مصر خلال الطابور، وألقى الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، خلال الطابور بمدرسة أحمد بدوي بإدارة المنتزه ثان التعليمية، كلمة حول المتحف المصري الكبير باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث الذي يربط الماضي العظيم بالحاضر المشرق والمستقبل الرائع المنتظر.
وقال الدكتور عربي أبو زيد، في كلمته: “إن حديثنا اليوم عن أحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، عن صرحٍ ينتظره العالم بشغفٍ وإعجاب، إنه المتحف المصري الكبير”.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يقع على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة الخالدة، وكأنه امتداد طبيعي لتاريخٍ عريق بدأ منذ آلاف السنين، فهو ليس مجرد متحف، بل أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، تلك التي ما زالت تبهر كل من يحاول أن يفهم سرّها وجمالها.
وأوضح: “الحدث الذي يملأ قلوبنا فخرًا هو أن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه رسميًا يوم السبت المقبل، في احتفالٍ عالميٍّ ضخم تتجه إليه الأنظار من كل أنحاء العالم، لتؤكد تصدر مصر المشهد الثقافي والحضاري”.
واختتم كلمته قائلا: "فلنفتخر جميعًا ببلادنا، ولنجعل من هذا الحدث العالمي مصدرَ إلهامٍ يدفعنا لمواصلة بناء مستقبلٍ يليق بعظمة ماضينا، ولتغرسوا في أعماقكم الإيمان بتاريخ وطنكم العريق ومجده الخالد".
من جانبه، قال شريف فتحي، مدير إدارة المنتزه ثان التعليمية، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن المتحف المصري الكبير يعد الحدث الثقافي والتاريخي الأبرز على مستوى العالم، وأحد أكبر وأهم المتاحف الأثرية في التاريخ الإنساني، والذي يمثل إنجازًا وطنيًا يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وريادة القيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفظ تراثها وتقديمه للعالم بأحدث التقنيات التكنولوجية.
ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي فصولًا من تاريخنا الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، من بينها 50 ألف قطعة أثرية ستعرض لأول مرة.
كما يحتوي المتحف على قاعات عرض ضخمة، ومراكز للترميم، ومناطق تعليمية وثقافية، وحدائق ومساحات عامة تجعل منه مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي