الطين المغربي.. سر الجمال الطبيعي لبشرة صافية وشعر صحي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يعتبر الطين المغربي من أقدم وأشهر أسرار الجمال في العالم العربي، إذ استخدمته النساء منذ قرون للعناية بالبشرة والشعر بفضل خصائصه الفريدة في التنظيف والتغذية والتجديد.
. ويصفه بـ"فخر مصر"
ويُستخرج هذا الطين من جبال الأطلس في المغرب، ويُعد من أنقى أنواع الطين في العالم لاحتوائه على تركيبة غنية بالمعادن النادرة مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك والسيليكا.
أكد خبراء العناية بالبشرة أن الطين المغربي يتميز بقدرته على امتصاص السموم والزيوت الزائدة من الجلد دون أن يجففه، مما يجعله مثاليًا للبشرة الدهنية والمختلطةكما يُساهم في تنظيف المسام بعمق والتخلص من الخلايا الميتة، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا ونضارة.
ويُستخدم الطين أيضًا كعلاج طبيعي للشعر، إذ يعمل على إزالة بقايا الزيوت والمواد الكيميائية المتراكمة على فروة الرأس، ويُعيد للشعر لمعانه الطبيعي ويقويه من الجذور حتى الأطراف.
كما أنه يُساعد في علاج القشرة وتحفيز نمو الشعر بشكل صحي.
وتوصي خبيرات التجميل باستخدامه كقناع أسبوعي للبشرة أو الشعر، وذلك بخلطه بالماء أو بماء الورد للحصول على قوام كريمي، ثم يُترك لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.
أما للبشرة الحساسة، فيُفضل إضافة ملعقة من العسل أو الزبادي لتلطيف القناع وزيادة ترطيب الجلد.
ويُعد الطين المغربي بديلًا طبيعيًا رائعًا للمنتجات الكيميائية، لأنه يُعيد التوازن الطبيعي للبشرة ويحافظ على نقائها دون أي آثار جانبية.
ويؤكد خبراء الجمال أن استخدامه المنتظم يمنحك بشرة ناعمة وشعرًا صحيًا، ليبقى الطين المغربي “الكنز التراثي” الذي لا يفقد سحره بمرور الزمن.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العناية بالبشرة الجلد علاج طبيعي للشعر فروة الرأس المتحف المصری الکبیر زاهی حواس لـ توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
(خاص) عبد الرحيم ريحان: المتحف المصري يعرض 57 ألف قطعة تروي قصة الحضارة المصرية
في ظل الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أهم المشروعات الثقافية في العالم، أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن هذا الصرح العملاق يجسد عبقرية المصريين عبر العصور، ويعد أكبر متحف في العالم يروي قصة حضارة واحدة من أقدم وأعظم الحضارات الإنسانية.
وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية في حوار خاص لـ “الوفد” إن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف في العالم من حيث المساحة، إذ أُقيم على مساحة 500 ألف متر مربع، بينما تبلغ مساحة المبنى المتحفي 45 ألف متر مربع، وهو المتحف الوحيد في العالم الذي يضم آثار حضارة واحدة في موطنها الأصلي، وهي الحضارة المصرية التي خصص لها علم مستقل هو علم المصريات.
وأوضح الدكتور ريحان أن المتحف يضم مقتنيات أثرية استثنائية لا مثيل لها عالميًا، إذ يعرض 57 ألف قطعة أثرية موزعة على 12 قاعة عرض، مقسمة تاريخيًا من عصور ما قبل التاريخ إلى عصر الأسرات مرورًا بـ الدولة القديمة والوسطى والحديثة، وحتى العصرين اليوناني والروماني.
كما توجد قاعات مقسمة تقسيمًا نوعيًا، منها قاعة للملكية وأخرى للمعبودات وثالثة للحياة الاجتماعية، تبلغ مساحتها جميعًا 18 ألف متر مربع، بالإضافة إلى قاعتين ضخمتين بمساحة 7 آلاف متر مربع لكل منهما مخصصتين بالكامل لعرض مجموعة توت عنخ آمون.
وأضاف أن المتحف يستقبل زواره بتمثال الملك رمسيس الثاني، بطل الحرب والسلام، الذي نُقل إلى المتحف في 25 يناير 2018 قبل استكمال البناء، ويقف في قاعة مساحتها 7 آلاف متر مربع، إلى جانب المسلة المعلقة القادمة من صان الحجر والمقامة على مساحة 27 ألف متر مربع، ويشاهد الزائر من باطنها خرطوش رمسيس الثاني واسم مصر مكتوبًا بكل لغات العالم.
وأشار إلى أن المتحف يضم الدرج العظيم الممتد على طول 64 مترًا وارتفاع 25 مترًا، ويحوي أكثر من 87 تمثالًا تعرض في سيناريو تاريخي فريد يبدأ بملوك مصر القديمة وعلاقتهم بالمعبودات، وصولًا إلى قاعة العرض الافتراضية ومتحف الطفل، ويطل الدرج على جدار زجاجي عملاق يُتيح رؤية الأهرامات الثلاثة وكأنها جزء من العرض المتحفي نفسه.
وأوضح الدكتور ريحان أن المتحف يعرض أقدم بلطة حجرية يدوية من العصر الحجري القديم يعود عمرها إلى نحو 700 ألف عام، اكتشفت في منطقة العباسية، وكانت تُستخدم في الصيد وقطع النباتات، وتُعد من أقدم الأدوات التي صنعها الإنسان في مصر.
وأكد أن المتحف سيعرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، وتضم 5537 قطعة أثرية جاءت من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربي، وشارك في تجهيزها شباب مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، وهو أكبر مركز إقليمي للترميم في الشرق الأوسط.
وتضم المجموعة قناع توت عنخ آمون الذهبي، وأربع مقاصير ذهبية، وثلاثة أسرة، وأربع عجلات حربية، مع عروض تفاعلية توضح قصة اكتشاف المقبرة وتوثيق الصور الأصلية للحظة العثور عليها.
وأشار إلى أن كنوز توت عنخ آمون تُعد أكمل كنز ملكي مكتشف في التاريخ، وتمثل ذروة ما وصلت إليه مصر في فنون الذهب والنحت والزخرفة خلال عصر الدولة الحديثة، حين انفتحت البلاد على الشرق الأدنى القديم بفضل الحملات العسكرية والتجارة الدولية.
كما أوضح أن المتحف سيعرض المراكب الجنائزية التي كانت تُعرف سابقًا بـ«مراكب الشمس»، حيث تُعرض المركب الأولى كاملة التي كانت في الجانب الجنوبي للهرم الأكبر، بينما تُعرض المركب الثانية أمام الجمهور أثناء أعمال الترميم التي تستمر ثلاث سنوات ليتعرف الزوار على مراحل العمل بأنفسهم، مشيرًا إلى أن المركب مكوّنة من 1200 قطعة يجري ترميمها بواسطة بعثة الجايكا اليابانية بالتعاون مع مرممين مصريين.