أعلنت الرئاسة اللبنانية عن أن الرئيس اللبناني جوزيف عون طلب من وزير خارجية ألمانيا الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جنديرئيس وزراء لبنان: حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه

وكشف الرئيس اللبناني عن استعداده للتفاوض، قائلا: «مستعدون للتفاوض من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكن المفاوضات لا تكون من جهة واحدة».

وأكد الرئيس اللبناني على خيار التفاوض لاسترجاع حقوقنا لكن الطرف الآخر قابلنا بمزيد من الاعتداءات.

طباعة شارك الرئاسة اللبنانية الرئيس اللبناني ألمانيا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئاسة اللبنانية الرئيس اللبناني ألمانيا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الرئیس اللبنانی

إقرأ أيضاً:

هل أعلن جوزاف عون الحرب على إسرائيل؟.. دعا الجيش اللبناني للقتال

طلب رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، من الجيش اللبناني، خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن لبنان والمواطنين، في طلب نادر في تاريخ الدولة اللبنانية.

ما اللافت في الأمر؟

تعتبر دعوة عون نادرة وجريئة، إذ لم يدخل الجيش اللبناني في حروب مع الجانب الإسرائيلي في العقود الأخيرة واقتصرت المواجهة على قوات حزب الله اللبناني، ومقاتلي حزب أمل، ولا يعتبر الجيش اللبناني بحال من الأحوال ندا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تملك لبنان - حاليا على الأقل - مقومات الدخول في حرب مع دولة الاحتلال.

مؤخرا 

توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس في جنوب لبنان، وقتلت موظفا داخل مبنى إحدى البلديات في "حدث غير مسبوق" وبأحدث انتهاك لوقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "في اعتداء خطير وغير مسبوق، توغلت قوة إسرائيلية معادية قرابة الأولى والنصف بعد منتصف الليل، داخل بلدة بليدا".




وأضافت أنها توغلت "لمسافة تتجاوز الألف متر عن الحدود، مدعومة بآليات عسكرية وATV، وأقدمت على اقتحام مبنى حكومة وقتلت الموظف البلدي إبراهيم سلامة".

ماذا قال الجيش؟

قال الجيش اللبناني في بيان إن "ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي هو عمل إجرامي وخرق سافر للسيادة اللبنانية وانتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701".

وطلبت قيادة الجيش من لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية (Mechanism) وضع حد لانتهاكات العدو الإسرائيلي المتمادية، بحسب البيان.

هل يستطيع الجيش القتال؟

رغم قرار الدولة اللبنانية، حصر السلاح بيد الجيش، باعتباره "حامي لبنان" إلا أن الأرقام والبيانات تقول إن الجيش اللبناني يفتقر إلى مقومات القوة من سلاح نوعي وتدريب.



وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حلفاء إسرائيل وداعميها العسكريين، الداعم الأول للجيش اللبناني، وتدفع جزءا من رواتب قواته، وتقدم له الأسلحة الخفيفة والذخيرة، بحسب سفارة واشنطن في بيروت.

ما هي إمكانيات الجيش اللبناني؟

يبلغ عدد جنود الجيش اللبناني قرابة 50 ألفا بين مشاة وبحرية وقوات جوية.

وفي حين لا يمتلك لبنان طائرات مقاتلة، إلا أن لديه أقل من 70 مروحية بين مقاتلة، وما هو مخصص للإنقاذ، والتدريب، والإطفاء.

وعلى صعيد القوات البرية، يمتلك الجيش قرابة 200 دبابة، وآلاف من العربات المدرعة، جزء منها يعود إلى الحقبة السوفيتية، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور".

ماذا يقول الإسرائيليون؟

◼ قال العميد احتياط في جيش الاحتلال عساف أوريون إن الجيش اللبناني "جيش أليف" تتبرع له العديد من الحكومات الغربية وتزوده الأمم المتحدة بالوقود والطعام.

◼ قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما الإسرائيلي، تال بئيري إن أسلحة الجيش اللبناني قديمة ولا يمكن أن تشكل بشكل من الأشكال تهديدا للجيش الإسرائيلي.


مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الأعمال العدائية
  • الرئيس اللبناني: مستعدون للتفاوض لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس لبنان يطلب من ألمانيا الضغط على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية
  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لممارسة الضغط على إسرائيل
  • وزير الخارجية اللبناني يطلب من ألمانيا الضغط على إسرائيل
  • الرئيس اللبناني : مستعدون للتفاوض من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئيس اللبناني يكتب على الجيش القتال.. هل يستطيع مواجهة إسرائيل؟
  • هل أعلن جوزاف عون الحرب على إسرائيل؟.. دعا الجيش اللبناني للقتال
  • معلقاً على الاعتداء في بليدا.. الرئيس عون: على لجنة الميكانيزم الا تكتفي بتسجيل الوقائع بل الضغط على إسرائيل لوضع حد لانتهاكها السيادة اللبنانية