ترامب يسعى لتعديل آليات عمل الشيوخ لإنقاذ أميركا من التدمير
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجلس الشيوخ إلى إلغاء قاعدة التعطيل حتى تتمكن الأغلبية الجمهورية من تجاوز الديمقراطيين وإعادة فتح الحكومة الاتحادية.
وقال الرئيس الجمهوري في منشور على منصته "تروث سوشيال" مساء أمس الخميس، إنه حان الوقت كي يلعب الجمهوريون "ورقة ترامب" وأن يلجؤوا إلى "الخيار النووي" للتخلص من التعطيل حالا.
وأضاف "نحن الآن في السلطة، وإذا قمنا بما يتوجب علينا القيام به سينتهي على الفور الإغلاق السخيف الذي يدمّر البلاد".
ويسعى ترامب إلى التخلص من قاعدة قائمة منذ مدة طويلة تسمح لـ41 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ بمنع مناقشة أي مشروع قانون أو التصويت عليه، وهي وسيلة إجرائية اعتمدها الحزبان في الماضي.
وبسبب عتبة الـ60 صوتا، يتعيّن على حزب ترامب الحصول على دعم عدد من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ كي يتم تبنّي قانون الميزانية، حتى لو كان لديه أغلبية في كلا المجلسين.
وقد تغير دعوة ترامب لإنهاء التعطيل طريقة عمل مجلس الشيوخ وصنع الصفقات في الكونغرس، إذ قال الرئيس في منشوره إنه فكر كثيرا في الخيار أثناء رحلة عودته من آسيا أمس الخميس.
وبدأ الإغلاق الحكومي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ويتمثل في عدم صرف رواتب آلاف العاملين الفدراليين وتوقف الوظائف الحكومية الأساسية في أنحاء الولايات المتحدة.
وتأثرت العديد من الخدمات الحكومية الأساسية، كما تعطّلت حركة النقل الجوي وشهدت بعض المطارات توقفا عن العمل.
وتأثرت المساعدات الإنسانية بشكل خاص، حيث بات 42 مليون أميركي من ذوي الدخل المنخفض على وشك فقدان القدرة على الحصول على مساعدات لدفع ثمن مشترياتهم الغذائية بدءا من السبت.
وتشير تقديرات مكتب الميزانية التابع للكونغرس إلى أنّ الإغلاق قد يكلّف اقتصاد البلاد ما يبلغ 14 مليار دولار.
وخلال ولايته الأولى، سعى ترامب إلى إنهاء القدرة على التعطيل داخل الكونغرس، لكنه أخفق في مسعاه.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وسط الإغلاق الحكومي.. ترامب يتعهد بحماية الإعانات الغذائية
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن استعداده للإبقاء على تمويل برنامج الإعانات الغذائية الرئيسي للفقراء، قبل ساعات فحسب من تعليقه بسبب الإغلاق الحكومي المستمر منذ شهر، والذي لا تدل أي مؤشرات على قُرب انتهائه.
فبعد أكثر من أربعة أسابيع من الإغلاق الحكومي، وانقطاع مئات الآلاف من الموظفين الفدراليين عن العمل ظرفياً، واضطرابات في الحركة الجوية، وتوقُّف المتنزهات الوطنية عن العمل، يُتوقع أن تمتد آثار الإغلاق إلى الأميركيين البالغ عددهم 42 مليوناً المستفيدين من برنامج «سناب» الذي يُفترَض أن تكفّ الحكومة الفدرالية عن تمويله ليل الجمعة إلى السبت.
وبعد أن أصدر قاضٍ فيدرالي، بناء على دعوى من جماعات حقوقية، أمراً للحكومة الجمعة باستخدام اعتمادات مالية مخصصة للطوارئ لتمويل «سناب»، أكد الرئيس ترامب انفتاحه على حل كهذا.
وكتب الرئيس الأميركي على صفحته على منصته «تروث سوشال»: «لا أريد أن يجوع الأميركيون... إذا حصلنا على التوجيه القانوني المناسب من المحكمة، فسيكون من دواعي شرفي تأمين التمويل» لبرنامج «سناب».
وسبق لرئيس مجلس النواب مايك جونسون المنتمي إلى الجمهوريين أن قال سابقاً: «ثمة أناس حقيقيون، وعائلات حقيقية - ثمة أطفال - سيعانون الجوع اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع»، متهماً المعارضة المتمثلة في الحزب الديمقراطي «بمواصلة ألاعيبها السياسية في واشنطن».
أما وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز، فأفادت بأن تمويل برنامج «سناب» سينفد بعد شهر من الإغلاق الحكومي.
أخبار ذات صلة