أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، استعداد بلاده للانخراط في مفاوضات تهدف إلى تبديد القلق الدولي بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أن هذا البرنامج "ذو طابع سلمي بالكامل"، وفق تعبيره.

قال عراقجي خلال تصريحات صحفية إن طهران مستعدة لأي سلوك عدواني من جانب إسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده قادرة على الرد في حال نشوب أي مواجهة.

وأضاف أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، غير أن الولايات المتحدة تضع شروطاً "تعجيزية وغير مقبولة"، على حد وصفه.

ليست إيران.. وزير خارجية عمان: إسرائيل هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن بالمنطقةإيران والسعودية تتفقان على تعزيز التعاون في مجالات الصحة والأدوية والمعدات الطبيةإيران تدين الهجوم على المدنيين في مدينة الفاشر السودانيةإيران ترحب بتوسيع التعاون الدفاعي مع بيلاروس

أوضح الوزير الإيراني أن طهران لا تمانع في إجراء مفاوضات غير مباشرة تضمن مصالح جميع الأطراف، لكنها ترفض الحوار المباشر مع واشنطن في المرحلة الراهنة. كما شدد على أن بلاده لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي، معتبراً أن "أي عاقل لا يمكن أن يقبل بتجريد إيران من قدراتها الدفاعية".

وفي ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، أكد عراقجي أن إيران لن توقف عمليات التخصيب، قائلا: "ما لم يؤخذ بالحرب لا يمكن منحه بالسياسة." وكشف أن بعض المواد النووية لا تزال تحت أنقاض المنشآت التي تعرضت لهجمات، مضيفاً أن بلاده "تكبدت خسائر مادية كبيرة"، لكن التقنيات النووية ما تزال "قائمة وقادرة على العمل".

وانتقد عراقجي خطوة فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بتفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات على إيران، واصفاً إياها بأنها "إجراء غير قانوني ولا يحظى بإجماع دولي".

وكانت طهران قد أعلنت في 18 أكتوبر الماضي انتهاء مدة قرار مجلس الأمن رقم 2231، الصادر عام 2015 لدعم الاتفاق النووي، مؤكدة أنها لم تعد ملزمة بالقيود الأممية المفروضة على برنامجها النووي.

وفي سياق متصل، أشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات، متهما إسرائيل بالاستعداد لشن "عدوان جديد"، لكنه حذر من أن "أي حرب مقبلة ستنتهي بهزيمة إسرائيل".

 وأضاف أن إيران "اكتسبت خبرة كبيرة من الحرب الأخيرة واختبرت صواريخها في معركة حقيقية"، مشيراً إلى أن إسرائيل "لم تكن لتهاجم دون ضوء أخضر أمريكي".

يذكر أن الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت 12 يوماً، انتهت في 25 يونيو الماضي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما أكدت واشنطن أن الهجمات "دمرت قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية".

طباعة شارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طهران البرنامج النووي الإيراني تخصيب اليورانيوم تفعيل آلية الزناد إسرائيل أسلحة نووية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طهران البرنامج النووي الإيراني تخصيب اليورانيوم تفعيل آلية الزناد إسرائيل أسلحة نووية أن بلاده

إقرأ أيضاً:

النمسا تُعلن استئناف رحلاتها إلى إيران

أعلنت شركة الخطوط الجوية النمساوية أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران، الأحد، بعد تعليق استمر نحو خمسة أشهر بسبب حرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران.

إيران تدين مجزرة الفاشر وتؤكد تضامنها مع السودان سلطنة عُمان: إسرائيل هي مصدر انعدام الأمن في المنطقة وليس إيران


أعربت شركة «لوفتهانزا» الألمانية عن نيتها استئناف رحلاتها إلى طهران بدءاً من ديسمبر (كانون الأول)، مضيفة أنها ستكشف في وقت لاحق الموعد المحدد.

وقالت الخطوط الجوية النمساوية إن أول رحلة لها إلى طهران ستنطلق الأحد الساعة 17:35 (18:35 ت.غ).

ولفتت الشركة في بيان إلى أن فريق الأمن التابع لها يواصل «تقييم التطورات في جميع أنحاء المنطقة من كثب».

وأكدت: «سلامة طاقمنا وركابنا هي دائماً أولويتنا القصوى»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

على غرار شركات أخرى، أوقفت كل من الخطوط الجوية النمساوية و«لوفتهانزا» رحلاتهما في يونيو (حزيران) بعد اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران.

والخطوط الجوية النمساوية جزء من مجموعة «لوفتهانزا» الأوسع نطاقاً والتي تضم أيضاً يورووينغز، والخطوط الجوية السويسرية، وخطوط بروكسل الجوية.

مقالات مشابهة

  • النمسا تُعلن استئناف رحلاتها إلى إيران
  • عراقجي: إيران منعت حرب العدو الإسرائيلي من التوسع في المنطقة
  • عراقجي: إيران ستُكبد إسرائيل الهزيمة في أي مُواجهة مُستقبلية
  • عراقجي: إيران مستعدة للتفاوض لتبديد القلق حول برنامجها النووي
  • عون: لبنان مستعد للتفاوض لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة أراضيه
  • إيران تنفي تلقيها أي رسالة أمريكية 
  • مصر تكثف جهودها لخفض التصعيد حول الملف النووي الإيراني
  • غروسي يحذر من مخزون إيران من «اليورانيوم» ويؤكد ضرورة عودة المفتشين
  • فيديو متداول لـتخزين اليورانيوم المُخصب في إيران.. ما حقيقته؟