رئيس الوزراء اللبناني: حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنّ حصر السلاح ليس مجرد شعار بل قرار لا تراجع عنه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن توغلاً بريًا وصفه بالمقلق وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بليدا الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، مسافة تقارب الكيلومتر الواحد، ووصلت إلى مقر البلدية الرسمي.
                
      
				
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوة الإسرائيلية أطلقت النار على شخص داخل المبنى أثناء مرحلة المبيت، مما أدى إلى مقتله، وفق ما تم تداوله، قبل أن تنسحب القوة الإسرائيلية في نحو الساعة الرابعة فجراً، عائدة إلى مناطق سيطرتها، فيما لم تشهد البلدة أي تواجد دائم للقوات الإسرائيلية بعد الانسحاب.
الجيش اللبنانيوأشار إلى أن الجيش اللبناني حضر إلى موقع الحادث وطوق المكان، لكن لم يحدث أي اشتباك مع القوات الإسرائيلية، كما أن قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة لم تصل في هذا التوقيت.
وأوضح المراسل أن بلدة بليدا كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، وهو ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى توجيه الجيش اللبناني بالتصدي لأي محاولة تسلل إسرائيلي بري إلى الأراضي اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حصر السلاح السلاح الدكتور نواف سلام الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية بليدا وإدانات لبنانية واسعة
لبنان – أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد ليلا مشتبها به داخل مبنى في بلدة بليدا جنوب لبنان، بزعم أنه ينتمي لحركة الفصائل اللبنانية، فعلمت قوة على اعتقاله، لكنها أطلقت النار عليه بعدما شكل تهديدا لها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “خلال ساعات الليل، وفي إطار نشاط لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي لتدمير بنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة الفصائل اللبنانية الإرهابية في منطقة قرية بليدا بجنوب لبنان، رصدت القوات مشتبهًا به داخل المبنى. شرعت القوة في إجراء اعتقال مشتبه به. وعندما تمّ تحديد تهديد مباشر على المقاتلين، تم تنفيذ إطلاق نار لإزالة التهديد، وتمّ رصد إصابة. الحدث قيد التحقيق”.
وأضاف البيان أن “المبنى استخدم في الآونة الأخيرة لنشاطات إرهابية تابعة للفصائل اللبنانية تحت غطاء بنية تحتية مدنية. وهذه حادثة إضافية تظهر نمط العمل الذي يعرض سكان لبنان للخطر ويجسد الاستغلال البشع من قبل منظمة الفصائل اللبنانية للبنى التحتية المدنية لأغراض إرهابية”، وفق ما جاء في البيان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل شخص في بلدة بليدا جنوب لبنان برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل قام بها فجر اليوم الخميس.
من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهدافها المباشر لموظف في البلدية أثناء تأدية واجبه هو اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.
وأكد سلام أن “الحكومة اللبنانية تتابع الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية لضمان وقف الانتهاكات المتكررة وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا”.
بدوره دان وزير الداخلية اللبنانية أحمد الحجار اغتيال موظف بلدية بليدا برصاص الجيش الإسرائيلي معتبرا أنه جريمة بشعة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وشدد الحجار على ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية بحق المدنيين والمنشآت العامة مؤكدا وقوف الوزارة إلى جانب أهالي بليدا والبلديات والموظفين في مختلف المناطق، اللبنانية الذين يواصلون عملهم رغم كل المخاطر والظروف الصعبة.
المصدر: RT
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر