الأمم المتحدة: جهودنا لم ثمر في الإفراج عن 59 من موظفينا محتجزين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة أن جهودها لم تنج في الإفراج عن 59 من موظفيها لا يزالون مُحتجزين لدى جماعة الحوثيين، في صنعاء، بالتزامن مع حملة شرسة طالت موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ فرحان حق، في إحاطته الصحفية، يوم أمس الخميس: ""رغم المذكرة التي أصدرناها، الأربعاء، بشأن جهود الإفراج عن موظفينا المحتجزين تعسفياً على يد الحوثيين في صنعاء، إلا أنه وحتى اليوم، لا يزال ما لا يقل عن 59 موظفاً رهن الاحتجاز، بعضهم منذ عدة سنوات".
وأوضح أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، والمسؤول الأممي المُعيَّن لقيادة ملف المحتجزين؛ معين شريم، التقوا في العاصمة مسقط بمسؤولين عُمانيين وممثلين عن جماعة الحوثيين، "في إطار جهودنا المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين"، لكن هذه الجهود لم تثمر بعد.
وأشار إلى أن غروندبرغ أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين العمانيين والفريق التفاوضي للحوثيين، حول سبل التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء الصراع في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي صنعاء الحرب في اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يعلن موقفًا ثابتًا بشأن وحدة واستقرار اليمن
جدد مجلس التعاون الخليجي، التأكيد على موقفه الثابت في دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
جاء ذلك على لسان الأمين العام جاسم محمد البديوي، خلال لقائه بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الجمعة، بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك على هامش مشاركة معاليه بالدورة الـ21 لحوار المنامة.
ووفقاً لموقع مجلس التعاون فإن اللقاء بحث آخر المستجدات في الجمهورية اليمينة، والجهود الدولية والإقليمية لتعزيز جهود السلام والاستقرار، ومناقشة المستجدات المتعلقة بجهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن، لدعم العملية السياسية في اليمن.
وأكد البديوي خلال اللقاء، على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ45 (ديسمبر 2024 -الكويت)، والذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما جدد التأكيد على دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.