أمل مبدى: افتتاح المتحف الكبير إنجاز تاريخي يعكس رؤية الرئيس السيسي.. و"قادرون باختلاف" فخورون بدعمه الدائم
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أكدت المهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، والرئيس التنفيذي لاحتفالية «قادرون باختلاف»، ورئيس أمانة ذوي الإعاقة بحزب مستقبل وطن، أن افتتاح المتحف الكبير غدًا يُعد إنجازًا وطنيًا عظيمًا يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التاريخية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
وأشادت مبدى بالدعم غير المسبوق من الرئيس السيسي لفئة ذوي الاعاقة، مؤكدة أنه الأب الروحي لهم، وأن رعايته الدائمة تمثل نموذجًا فريدًا في الإنسانية والتمكين والاحتواء.
وقالت في تصريحاتها الصحفية: العالم كله يترقب لحظة افتتاح المتحف الكبير، ومصر اليوم تقدم للعالم صورة مشرفة عن حضارتها وإنجازها وإنسانيتها، لافتة ألى أن أبناء قادرون باختلاف يعيشون حالة فخر وسعادة كبيرة، ويشعرون أنهم جزء من هذا الحدث العظيم الذي يعكس اهتمام الدولة بكل أبنائها.
وأضافت أن افتتاح المتحف الكبير لا يمثل مجرد حدث ثقافي، بل هو رسالة متكاملة عن قوة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، مؤكدة أن هذه الرؤية المتكاملة للبناء الإنساني والحضاري تُلهم الجميع داخل حزب مستقبل وطن، وخاصة أمانة ذوي الإعاقة، لمواصلة العمل الجاد ودعم مبادرات الدولة.
واختتمت مبدى تصريحاتها بالإشارة إلى أن أمانة ذوي الإعاقة بالحزب تستعد لتوجيه تهنئة رسمية باسم الحزب للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي، إلى جانب تنظيم مشاركة رمزية من أبناء "قادرون باختلاف" في الفعاليات المرتبطة بالافتتاح، تقديرًا منهم لهذا الحدث الوطني الذي يبرز مكانة مصر العالمية وريادتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف الکبیر قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس عن افتتاح المتحف الكبير: الرئيس السيسي يقود نهضة مصر
نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تقرير عن افتتاح المتحف المصري الكبير، ذاكرة أن المتحف، يسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة ويعد محورا رئيسيا في حملة الحكومة لتعزيز صناعة السياحة، إحدى مصادر الرئيسية للعملة الأجنبية.
يقع هذا المتحف الضخم، الذي بلغت تكلفته أكثر من مليار دولار، على مشارف القاهرة بجوار أهرامات الجيزة.
يعد المتحف أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تُفصّل الحياة في مصر القديمة.
وبالمقارنة، يضم متحف اللوفر في باريس حوالي 35 ألف قطعة معروضة.
ويعد المتحف أحد المشاريع الضخمة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شرع منذ توليه منصبه في عام 2014 في استثمارات ضخمة في البنية التحتية بهدف إنعاش الاقتصاد.
سيحضر الحدث قادة العالم في حفل الافتتاح اليوم السبت.
تم تصميم المتحف المعروف باسم GEM من قبل شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية، ويتميز بواجهة زجاجية مثلثة شاهقة تحاكي الأهرامات القريبة.
في ردهة المدخل، يقف تمثال رمسيس العظيم، أحد أشهر فراعنة مصر، من الجرانيت.
نُقل التمثال، الذي يبلغ عمره 3200 عام، ويبلغ ارتفاعه 11 مترًا (36 قدمًا)، إلى المتحف بعد عقود من بقاءه في ميدان رمسيس.
من البهو الرئيسي، يؤدي درجٌ فخمٌ من ستة طوابق، مُزدانٌ بتماثيل أثرية، إلى صالات العرض الرئيسية، حيث يُمكن الاستمتاع بإطلالةٍ على الأهرامات القريبة. ويربط المتحف بالأهرامات جسرٌ، مما يسمح للسياح بالتنقل بينهما سيرًا على الأقدام أو بمركبات كهربائية صديقة للبيئة، وفقًا لمسؤولي المتحف.
ويضم المتحف 24 ألف متر مربع (258 ألف قدم مربع) من مساحات العرض الدائمة، ومتحفًا للأطفال ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومنطقة تجارية بالإضافة إلى مركز كبير للحفاظ على التراث.
تضم المعارض الرئيسية الاثنتي عشرة، التي افتتحت العام الماضي ، آثارًا تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الروماني، مرتبة حسب العصر والموضوعات.
نُقل العديد من القطع الأثرية، من المتحف المصري، المبنى الأول والذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان ويقع في ميدان التحرير بوسط مدينة القاهرة.
كما اكتُشفت قطع أخرى مؤخرًا من مقابر قديمة، منها مقبرة سقارة، وهي مجمع آخر من الأهرامات والمقابر يقع على بُعد حوالي 22 كيلومترًا جنوب المتحف.
وقال أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف إن القاعات مجهزة بتكنولوجيا متقدمة وتتميز بعروض الوسائط المتعددة بما في ذلك عروض الواقع المختلط للمساعدة في شرح مصر القديمة للأجيال الجديدة.
قال في مقابلة: "نحن نستخدم اللغة التي يستخدمها جيل زد حاليًا. لم يعد جيل زد يستخدم التصنيفات التي نقرأها عن كبار السن، بل يستخدم التكنولوجيا".
ويتضمن الافتتاح الكبير يوم السبت افتتاح قاعتين مخصصتين لخمسة آلاف قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون.