رئيس أركان جيش الاحتلال: لن نتسامح مع أي انتهاك يعرض أمن إسرائيل للخطر
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال آيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إنهم لن يتسامحوا مع أي انتهاك يعرض أمن إسرائيل للخطر، على حد قوله.
ويأتي تصريح زامير في إطار أسلوب التهديد الذي تنتهجه إسرائيل مع حماس رغم أجواء التهدئة والسلام.
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إنه تم تسجيل 60 هجوما نفذها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
وأضاف المكتب :"موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية هذا العام شهد أعلى مستوى من الأضرار".
وتابع قائلاً :" هجمات المستوطنين على مزارعي الزيتون في الضفة أسفرت عن إصابة 17 فلسطينياً".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن إقرار قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية يُعد تصعيداً خطيراً.
وأضافت الوزارة الروسية :"هذا القانون من شأنه زيادة التوتر، ونأمل ألا يتم اعتماده بشكلٍ نهائي".
وقال قائد لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي إن 127 جندياً من أفراد اللواء قتلا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد المعارك الضارية التي جرت بين الاحتلال والمقاومة أثناء العدوان السافر على غزة.
وقال مصدر فلسطيني في مستشفى الشفاء، اليوم الجمعة، إن هناك شهيد فلسطيني ارتقى بنيران جيش الاحتلال في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
سرق مستعمرون، اليوم الجمعة، ثمار الزيتون من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" بأن عدداً من المستعمرين هاجموا منطقة وادي البير في أراضي قريوت، وشرعوا بقطف ثمار الزيتون وسرقتها، مشيرة إلى أن المنطقة مغلقة منذ نحو عامين بقرار من سلطات الاحتلال التي تمنع المواطنين من الوصول إليها.
ويأتي هذا الاعتداء بعد قيام مستعمرين قبل يومين بتقطيع المئات من أشجار الزيتون المعمرة في البلدة، في إطار تصاعد الانتهاكات التي تستهدف الأراضي الزراعية خلال موسم قطف الزيتون في محافظات الضفة الغربية.
وارتقى شاب فلسطيني وأصيب شقيقه، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة غزة، أطلقت النار صوب الشاب محمود سليمان الوادية ما أدى إلى استشهاده وإصابة شقيقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيال زامير إسرائيل زامير موسم قطف الزيتون الضفة الغربية الضفة الغربیة الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في بورين جنوب نابلس بحماية الاحتلال
اعتدى مستوطنون على فلسطينيين، السبت، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية بورين، جنوب نابلس، بحماية من قوات الاحتلال.
وأفادت وكالة وفا، بأن ما يسمى "أمن مستوطنة يتسهار"، يرافقه عدد من المستوطنين، هاجموا فلسطينيين أثناء قطفهم الزيتون من الأراضي الواقعة بين قرية بورين وبلدة حوارة، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وأجبروهم على المغادرة، كما نثروا ثمار الزيتون التي جمعوها.
وأفادت منظمة البيدر الحقوقية، أن قوات الاحتلال منعت المزارعين من استكمال أعمالهم الزراعية في المنطقة، وذكرت أن المستوطنين كثفوا من تحركاتهم الاستفزازية قرب أراضي القرية، في إطار مساعٍ لفرض سيطرة ميدانية على الأراضي الزراعية وتقييد وصول الأهالي إليها.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون ما مجموعه 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون، منذ انطلاق الموسم في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، وحتى الثامن والعشرين من الشهر ذاته.
وبينت الهيئة، أن طواقمها رصدت تنفيذ جيش الاحتلال 41 حالة اعتداء، والمستوطنين 218 حالة، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تراوحت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات، وتقييد الحركة ومنع الوصول، والتخويف والترهيب بكل أشكاله، وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
بدورها، أقرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن هجمات مجموعة "فتيان التلال" الاستيطانية العنيفة في الضفة الغربية باتت تتصاعد، مشيرة إلى أن الوضع الميداني والوثائق تظهر أن الجيش الـ"إسرائيلي" عادة لا يفعل شيئا لمواجهة هجمات المستوطنين بالضفة
بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن موسم الزيتون في الضفة الغربية شهد أعلى مستوى من هجمات المستعمرين منذ خمس سنوات، وأوضح المكتب في بيان، أن 126 هجمة نفذت من المستوطنين، طالت 70 بلدة في الضفة، كما تم تخريب أكثر من 4 آلاف شجرة وشتلة زيتون.
وأشار إلى أن مستوطنين من بؤر جديدة فرضوا قيودا على الوصول إلى حقول الزيتون في كثير من المواقع في الضفة، وتابع أنه تم تسجيل 60 هجوما لمستعمرين على مواطنين فلسطينيين، أصيب فيها 17 شخصا كما تم تخريب 19 مركبة خلال الأسبوع الأخير.