المستوطنون الصهاينة يواصلون اعتداءاتهم على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
الثورة نت /..
واصل المستوطنون الصهاينة، اعتداءاتهم الممنهجة على قاطفي الزيتون الفلسطينيين في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وافادت وكالة وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
 بمهاجمة المستوطنون ، اليوم الجمعة، للمواطنين الفلسطينيين أثناء قطف ثمار الزيتون في بلدة سنجل شمال رام الله.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، بأن المستوطنين بحماية قوات العدو، هاجموا المواطنين وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، تحت تهديد السلاح، كما احتجزت عددا من النشطاء.
                
      
				
ومن جهة اخرى رعى المسوطنون، اليوم ، أغنامهم في سهل قرية المغير شرق رام الله..وقد تعمد المستوطنون رعي أغنامهم في الأراضي القريبة من منطقة الخلايل، القريبة من مساكن المواطنين، وتعمدوا تقطيع أغصان أشجار الزيتون في المنطقة وتخريبها.
 وأفادت منظمة البيدر الحقوقية، بأن مجموعات من المستوطنين اعترضت، طريق عدد من الرعاة في منطقة “الحَثرورة”،في الخان الأحمر شرق القدس المحتلة ومنعتهم من الوصول إلى المراعي التي يعتمدون عليها لتربية مواشيهم.
وأوضحت المنظمة أن هذا التصرف يأتي في إطار سلسلة من الممارسات الاستفزازية التي تهدف إلى التضييق على التجمعات البدوية في محيط القدس، ودفع سكانها إلى ترك أراضيهم تحت ضغط المضايقات اليومية.
ودعت، المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، وضمان حرية الرعاة في التنقل وممارسة أعمالهم بأمان داخل أراضيهم.
وفي الاغوار الشمالية داهم مستوطنون، منطقة نبع الحمة ، مواصلين عملية نهب وسرقة النبع.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين يشرعون في بناء “معرش” عند النبع القريب من خيام المواطنين الذين يستخدمونه في ري مواشيهم، بهدف سرقته وتهجير المواطنين منه بالقوة.
ومنذ أشهر يتواصل تواجد المستوطنين عند النبع ما يعني حرمان المواطنين منها
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاقه في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وحتى هذه اللحظة، حيث نفذ جيش العدو 41 حالة اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 218.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش العدو ، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة العدو.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، نفذ المستوطنون ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، ما تسبب باستشهاد 33 مواطنا، في الضفة.
كما تسببت اعتداءات العدو ومستوطنيه باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد اسرائيلي في الضفة الغربية والقدس: هدم منازل، تهجير قسري واعتداءات على المدنيين
الثورة نت /..
صعدت قوات العدو الإسرائيلي من ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، متخذةً إجراءات تشمل هدم المنازل، وتهجير السكان، واعتداءات مباشرة على المدنيين خلال موسم الزيتون، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
في القدس المحتلة، سلمت قوات العدو الإسرائيلي نحو 30 إخطاراً بهدم منازل الفلسطينيين في تجمع السعيدي البدوي ببلدة الزعيم شرق المدينة.
ويواجه سكان التجمع ضغوطاً متزايدة بحجج واهية مثل البناء دون ترخيص أو اعتبار المنطقة “منطقة إطلاق نار”، فيما يربط الفلسطينيون هذه الإجراءات بمخططات لتوسيع المستوطنات القريبة.
ويعيش السكان تحت وطأة جدار الفصل العنصري الذي يعزلهم عن القدس، بالإضافة إلى اقتحامات متكررة تفرض قيوداً صارمة على حركتهم ومصادر رزقهم.
وحسب معطيات محافظة القدس، نفذت قوات العدو خلال العامين الماضيين 719 عملية هدم وتجريف استهدفت منازل ومنشآت ومحال تجارية في أحياء القدس وبلداتها المحيطة.
في جنين، أجبرت قوات العدو الإسرائيلي عشرات الأسر على إخلاء منازلها في محيط مخيم جنين، طالت الإخطارات 15 منزلاً في شارع المدينة المنورة وحارة الغانم بذريعة تحويل المنطقة إلى “منطقة عسكرية مغلقة”.
ويعيش سكان المخيم منذ بداية العدوان في 21 يناير الماضي تهجيراً قسرياً ونزوحاً جماعياً، إذ هُدمت أكثر من 600 منزل، ما يمثل نحو 33% من منازل المخيم، واضطر 22 ألفاً من السكان إلى النزوح إلى بلدات جنين والقُرى المحيطة.
وفي نابلس، أطلق مستوطنون الرصاص الحي على قاطفي الزيتون في بلدة حوارة جنوب المدينة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بكسر في القدم، وأجبر الآخرون على التوقف عن قطف الزيتون.
وأفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن 259 اعتداءً نفذها المستوطنون والجيش منذ بداية موسم الزيتون في الأسبوع الأول من أكتوبر وحتى اليوم.
كما شرع مستوطنون بتسييج أراضٍ بمساحة 1200 دونم في منطقتي أم الجمال والفارسية بالأغوار الشمالية، تمهيداً للاستيلاء عليها، تشمل أراضٍ زراعية ورعوية تعود ملكيتها جزئياً لمواطنين فلسطينيين وجزئياً للبطريركية اللاتينية.
ويأتي هذا في سياق محاولات تهجير قسري مستمرة من قبل المستوطنين بحق سكان التجمعات الفلسطينية في الأغوار.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تهجير السكان وفرض واقع استيطاني جديد في محيط القدس والضفة الغربية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين الإنسانية ويهدد استقرارهم المعيشي والاجتماعي.
وبموازاة جريمة الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون الصهاينة 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، في عامي الإبادة بغزة منذ أكتوبر 2023، تسببت في استشهاد 33 مواطنا، وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا، كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية.
 وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي
وزارة الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لتأمين الشبكة القومية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي