بعد أكثر من قرن.. رسالة من الحرب العالمية الأولى تظهر على ساحل أستراليا
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أستراليا – عُثر على ساحل غربي أستراليا على زجاجة زجاجية قديمة تحتوي على رسالتين كتبهما جنديان أستراليان عام 1916، خلال رحلتهما إلى ساحات القتال في أوروبا أثناء الحرب العالمية الأولى.
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المواطنة الأسترالية ديب براون عثرت في 9 أكتوبر على زجاجة قديمة أثناء مشاركتها في حملة تنظيف شاطئية دورية في شاطئ وارتون بيتش بغرب أستراليا.
                
      
				
وتضمّنت الزجاجة رسالتين مؤرختين في 15 أغسطس 1916، كتبهما الجنديان الأستراليان مالكولم نيفيل (27 عاما) وويليام هارلي (37 عاما) بقلم رصاص، خلال رحلتهما إلى جبهات الحرب العالمية الأولى في أوروبا.
وتحمل الرسالتان تفاصيل بسيطة ودافئة عن حياة الجنديين على متن السفينة؛ إذ كتب نيفيل إلى والدته أنهما “يقضيان وقتا ممتعا للغاية” وأن الطعام “لذيذ”، باستثناء طبق واحد “ألقاه في البحر”، مشيرا إلى أنهما سعيدان رغم معاناتهما من دوار البحر.
وتُظهر السجلات أن مالكولم نيفيل قُتل في المعركة بعد عام واحد، بينما نجا ويليام هارلي رغم إصابته مرتين، وعاد إلى وطنه قبل أن يتوفى عام 1934 متأثرا بإصابات ناجمة عن هجوم بالغاز، وفقا لأقاربه.
ويرجّح الباحثون أن الزجاجة كانت مدفونة لعقود في الكثبان الرملية قبل أن تكشفها الرياح والأمواج مؤخرا، فيما بقيت الرسائل في حالة جيدة والنص مقروءا بوضوح، ما مكّن ديب براون من تعقّب أقارب الجنديين.
وقد وصفت آن تيرنر، حفيدة ويليام هارلي، هذا الاكتشاف بأنه “معجزة حقيقية”، مضيفة:
“نشعر وكأن جدّنا مدّ لنا يد العون من وراء القبر.”
المصدر: science.mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان للمرة الأولى منذ أكثر من عام
قال برنامج الأغذية العالمي إن تم تفريغ شاحنات مساعدات في جنوب كردفان السودانية للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وقالت مؤسسة الهجرة الدولية إن طرق النزوح من الفاشر تشهد اضطرابات أمنية تعوق المدنيين
وذكرت المؤسسة أن 62 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان خلال 4 أيام.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن مدينة الفاشر السودانية محاصرة ولم تصلها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 500 يوم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف المكتب الأممي: "المدنيون المحاصرون في الفاشر يواجهون عنفًا مروعًا ويعيشون بلا طعامٍ أو ماءٍ".
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني شنّ غارات جوية استهدفت مواقع للدعم السريع في ولاية غرب كردفان.
وقالت شبكة أطباء السودان إن ولاية شمال كردفان تشهد موجة نزوح متسارعة من محلية بارا باتجاه مدينة الأبيض
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر وما حولها، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة على المدنيين جراء استمرار القتال.
وفي بيان صدر في وقت سابق دان المجلس هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر، واصفًا إياه بأنه ذو أثر مدمر على السكان المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان حماية المدنيين.
كما حث مجلس الأمن قوات الدعم السريع على التنفيذ الكامل لأحكام القرار 2736، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية في السودان.
وقالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والإثنين.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني.
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.
ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر