تعرض بالمتحف المصري الكبير.. 40 مومياء ملكية اكتشفتها عائلة نوبية منذ 1881
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
تترقب أنظار العالم غدًا الحدث الأضخم في التاريخ، مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير عند سفح الأهرامات، بحضور عدد من رؤساء الدول وكبار الشخصيات العالمية، في احتفالية استثنائية تُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة وتاريخها المتجذر في أعماق الزمن.
وفي هذا السياق، تزامن الحديث عن الافتتاح مع تصريحات مؤثرة من أحد أحفاد مكتشفي أهم أسرار الفراعنة، الذي استعاد ذكريات العائلة مع اكتشافات غيرت وجه علم الآثار في العالم.
أكد نوبي عبد الرسول، نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، أن تاريخ عائلته مع الاكتشافات الأثرية يعود إلى عام 1881، حين بدأت رحلة آل عبد الرسول مع الكنوز الفرعونية في صعيد مصر، وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة المحور، أن جده محمد عبد الرسول كان صاحب الإنجاز التاريخي المتمثل في العثور على خبيئة الدير البحري، التي ضمت نحو 40 مومياء ملكية، من بينها مومياء الملكة حتشبسوت والملك رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن المخرج الكبير شادي عبد السلام وثّق هذا الحدث في فيلمه الشهير "المومياء" الذي خلد اسم العائلة في ذاكرة السينما والتاريخ معًا.
وأضاف نوبي أن أسرته كانت على علاقة وثيقة بالبعثات الأثرية الأجنبية في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث ساعدت بخبرتها العميقة في جغرافيا وادي الملوك بالأقصر الأثريين الذين لم تكن لديهم معرفة كافية بطبيعة المنطقة وممراتها المعقدة.
وأشار إلى أن التعاون بين العائلة والخبراء الأجانب كان قائمًا على الثقة والاحترام المتبادل، ما أثمر عن اكتشافات هائلة أسهمت في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
وأكد نوبي عبد الرسول على أن عائلته كانت جزءًا أصيلًا من نجاح عمليات التنقيب، معربًا عن فخره بمساهمتهم في تغيير نظرة العالم للحضارة المصرية، معتبرًا أن ما تحقق على أيدي أجداده كان الخطوة الأولى نحو ما يشهده العالم اليوم من اهتمام غير مسبوق بتاريخ مصر، والذي يتجسد في افتتاح المتحف المصري الكبير كأعظم صرح ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر توت عنخ آمون عبد الرسول
إقرأ أيضاً:
تطوير شامل للشوارع والمرافق المحيطة بالمتحف المصري الكبير لاستقبال الوفود العالمية.. فيديو
أكدت ريهام فيكتور، مراسلة إكسترا نيوز من محيط المتحف المصري الكبير، أن العمل يجري على قدم وساق منذ ساعات الصباح الأولى بخصوص الاستعدادات النهائية لافتتاح هذا الصرح الحضاري الضخم الذي ينتظره العالم، والمقرر افتتاحه يوم السبت 1 نوفمبر 2025 في ظل انتشار أمني وتنظيمي محكم، بالإضافة إلى جهود الفرق المختلفة لإنجاز كافة الأعمال المتنوعة بدقة عالية.
وأضافت في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ محافظة الجيزة قامت بتزيين الشوارع والشجيرات المحيطة بالمتحف، وإزالة كافة الإشغالات، إلى جانب متابعة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للجولات التفقدية اليومية لضمان تنفيذ كل التفاصيل الدقيقة بما يعكس تاريخ مصر العريق.
وتابعت، أن هناك خططًا مرورية كبيرة لتجنب أي ازدحام يوم الافتتاح، وتطوير المحاور والطرق المؤدية إلى المنطقة الأثرية، بما في ذلك المرافق المحيطة بمطار القاهرة الدولي ومطار سفنكس لاستقبال الوفود الرسمية.
وأكدت المراسلة أن المتحف يشمل 158 شخصية تاريخية وثقافية وفنية مؤثرة على جدرانه، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة تصل إلى 90 ألف متر مربع، وتطوير 14 محورًا رئيسيًا للمنطقة الأثرية، مشيرةً، إلى التطوير الهندسي للأعمدة والإنارة، بما يعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم، ويبرز عراقة الحضارة المصرية.
اقرأ المزيد..
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات