أكرم حسني يعبّر عن فخره بافتتاح المتحف المصري الكبير: يا أغلى اسم في الوجود يا مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
عبر الفنان أكرم حسني عن سعادته بالحدث العالمي المنتظر، والمتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر غدًا السبت 1 نوفمبر 2025، وسط حضور رسمي ودولي ضخم يعكس مكانة مصر الحضارية أمام العالم.
ونشر أكرم مجموعة من الصور الخاصة بالمتحف عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، وعلق عليها بكلمات من النشيد الوطني قائلًا: "يا أغلى اسم في الوجود، يا اسم مخلوق للخلود، يا مصر".
ولم يكن أكرم حسني الفنان الوحيد الذي عبر عن حماسه، إذ سبقه المخرج محمد سامي بتدوينة مؤثرة عبر حسابه الشخصي على إنستجرام كتب فيها: "مصر في عصر رئيس يعرف قيمتها، مصر في أجمل صورها، مصر حين يكون قائدها عبدالفتاح السيسي، ابن جيش مصر، القائد الأعلى لقواتها المسلحة، المدير الأسبق لمخابراتها الحربية، القائد الأسبق للمنطقة الشمالية العسكرية".
وأضاف محمد سامي مؤكدًا: "الرجل الذي حماها وحررها من الإرهاب دون خوف أو رهبة، مصر ستظل الرقم الصعب في التطور والفكر والقوة والريادة، اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها".
أما عن آخر أعمال أكرم حسني، فقد شارك مؤخرًا في دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "الكابتن"، الذي شارك في بطولته كل من آية سماحة، أحمد عبد الوهاب، سوسن بدر، رحمة أحمد، ومحمد رضوان.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون تابوت الملك توت عنخ امون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
بملابس فرعونية.. خالد الصاوي يعبر عن فخره بالمتحف المصري الكبير
تزامنًا مع أجواء الحماس والترقب لافتتاح المتحف المصري الكبير، شارك الفنان خالد الصاوي جمهوره صورة له بالزي الفرعوني، معبّرًا عن فخره بالحضارة المصرية التي تستعد لتتألق أمام أنظار العالم في هذا الحدث التاريخي المنتظر.
ونشر الصاوي الصورة عبر حسابه على موقع "فيسبوك، التي تم إعدادها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مرفقة بهاشتاج "#المتحف_المصري_الكبير"، في إشارة لدعمه واعتزازه بهذا الحدث العالمي الذي يترقبه المصريون والعالم أجمع.
في السياق ذاته، تستعد مصر خلال الأيام القليلة المقبلة لافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليغدو هذا الصرح العملاق علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا يعيد لمصر مكانتها في صدارة المشهد الحضاري العالمي.
يقع المتحف على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد وتضم نحو 5000 قطعة ذهبية.
ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح طفرة سياحية واقتصادية ضخمة، إذ بلغ الاهتمام العالمي بالحدث ذروته مع وصول نسب الإشغال الفندقي إلى 100%.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى مصر بنحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ما يحقق عوائد اقتصادية كبيرة ويوفر آلاف فرص العمل، بينما تجاوزت تكلفة المشروع 1.5 مليار دولار ليُصبح أحد أعظم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين.