أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن حماية المرأة من العنف والحفاظ على حقوقها محور أساسي في الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وقد حرصت الدولة على  إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بالتعاون بين أجهزة الدولة، لافتًا على  ضرورة تنظيم الندوات التوعوية بخطورة العنف المجتمعى ضد  المرأة والفتاة بإعتبارها أهم شرائح المجتمع.

 

وفى سياق متصل، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، أن وحدات تكافؤ الفرص بنطاق المحافظة كثفت جهودها لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المراة، ولزيادة الوعي المجتمعي بخطورة ظاهرة العنف ضد المرأة بكافة صورة كالأتى: قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم 4 ندوات، الأولى بعنوان «لا للعنف ضد المرأة» وذلك بمدرسة الثانوية بنات بفاقوس بالتنسيق مع الإدارة الصحية .   

 

والثانية بعنوان: «الرحمة أولاً كيف نحمى بيوتنا من العنف» وذلك بالتنسيق مع إدارة الأوقاف وذلك بواحة أمان، والثالثة «مكانة مصر»، والندوة الرابعة عن أهمية تطعيم المواشى ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وذلك بالوحدة المحلية بالغزالى بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري.

 

كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ديرب نجم بتنظيم ندوة بعنوان: خطورة العنف ضد المرأة، وذلك بمدرسة الثانوى التجارى بنات بجميزة بنى عمر بالتنسيق مع إدارة ديرب نجم  التعليمية، وكذلك كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ندوات بعنوان «حماية المرأة من الضرب والإهانة، وذلك بالمكتبة الثقافية بالصنافين، وتشجيع الفتيات على المشروعات الصغيرة وذلك بمركز شباب قريس.

 

وندوة عن ترشيد إستهلاك الكهرباء، والإجراءات الوقائية من نزلات البرد وذلك بالوحدة الصحية بالجديدة بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة.

 

وتستعد مصر مساء اليوم السبت لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعًا قوميًا بدأ منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.

 

وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.

 

يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.

 

كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.

 

افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الندوات التوعوية العنف المجتمعي شرائح المجتمع الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف تمكين المرأة حماية المراة من العنف وحدة تکافؤ الفرص العنف ضد المرأة بالتنسیق مع

إقرأ أيضاً:

برلمان لاتفيا يؤيد الانسحاب من اتفاقية منع العنف ضد النساء

صوّت برلمان لاتفيا أمس الخميس لصالح انسحاب الدولة الواقعة في منطقة البلطيق من اتفاقية منع العنف ضد المرأة، معتبرا أنها تروج لنظريات "الجندر" أي الطريقة التي تُفهم وتُعبَّر بها الأدوار والهويات بين الذكور والإناث في المجتمع.

ومن شأن هذا التصويت أن يجعل لاتفيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تنسحب من اتفاقية إسطنبول لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، التي صدق عليها البرلمان نفسه في نوفمبر/ تشرين الأول 2024.

وصوت 56 نائبا لصالح الانسحاب من الاتفاقية مقابل 32، مع امتناع عضوين.

ويتعين الآن على الرئيس إدغارز رينكيفيتش أن يوقع على الاقتراح ليصبح نافذا، لكن الرئيس أشار إلى عدم تأييده الانسحاب من الاتفاقية وأيضا عدم رغبته بإلغاء قرار برلماني.

وتتطلب اتفاقية مجلس أوروبا من الأطراف الموقعة عليها تطوير القوانين والسياسات من أجل الوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي ومكافحتهما.

وصوتت أحزاب المعارضة اليمينية لصالح الانسحاب من الاتفاقية، في حين انقسم الائتلاف الحاكم بقيادة رئيسة الوزراء من يمين الوسط إيفيكا سيلينا، حيث صوّت اتحاد الخضر والمزارعين لصالح الانسحاب بينما صوتت الأحزاب الأخرى للبقاء.

بعض الأحزاب في لاتفيا تعارض الانسحاب من الاتفاقية (شترستوك)رفض ومعايير

ورفض مجلس أوروبا مرارا الادعاءات بأن الاتفاقية تفرض نظريات جندرية، لا سيما أنه أكد في عام 2022 أن "اتفاقية إسطنبول لا تضع أي معايير جديدة بشأن الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي".

ويؤكد اليمين في لاتفيا أن الانسحاب من الاتفاقية لا يضعف مكافحة العنف ضد المرأة، لأن القوانين التي ترعى ذلك كافية.

وقد نظمت جماعات حقوق المرأة عدة مظاهرات في العاصمة ريغا في الأسابيع الأخيرة.

وأكد "مركز مارتا" الذي يدافع عن حقوق النساء والمهاجرين أن "التصديق على اتفاقية إسطنبول في لاتفيا أدى إلى نتائج مهمة لا يمكن النظر إليها على أنها مجرد كلمات على الورق، بل تمثل أرواحا تم إنقاذها".

إعلان

وأيد الجناح اليميني في لاتفيا مؤخرا اقتراحا آخر من شأنه تقييد الوصول إلى الإجهاض في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخطط لبناء 2006 وحدات استيطانية جديدة بالضفة
  • إلغاء الترخيص وضبط وحدة الطعام المتنقلة في هذه الحالات بالقانون
  • طرح 253 وحدة سكنية جاهزة للتسليم الفورى فى المدن الجديدة 2025.. الأماكن والأسعار
  • جامعة الأقصرتواصل فعاليات الأسبوع التوعوي ضمن مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
  • برلمان لاتفيا يؤيد الانسحاب من اتفاقية منع العنف ضد النساء
  • 70 % نسبة إنجاز مشروع وحدة غسيل الكلى بمركز ضنك الصحي
  • برلمان لاتفيا يصوت على الانسحاب من معاهدة مناهضة العنف ضد المرأة
  • شنيب تبحث مع وزير العدل قضايا الأسرة والطفل وتوصي بإعداد قانون لمناهضة العنف الأسري
  • ختام ورش التدريب على لغة الإشارة وحماية الطفل بالشرقية