باكستان تسمح بعودة آلاف الأفغان العالقين
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
فتحت السلطات الباكستانية معبرا حدوديا مع أفغانستان بشكل محدود اليوم السبت، بالتزامن مع اتفاق بين البلدين على الاستمرار في وقف إطلاق النار وفقا لاتفاق الدوحة.
وسمحت السلطات الباكستانية لنحو 4 آلاف من الأفغان العالقين في معبر "طورخم" الحدودي بالمغادرة، والعودة إلى أفغانستان، ويبقى المعبر مغلقا أمام باقي المسافرين وشاحنات نقل البضائع.
وتم إغلاق معبر طورخم في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب تصاعد التوترات بين باكستان وأفغانستان إلى اشتباكات عبر حدودهما.
ويأتي ذلك بعد إعلان قطري تركي مشترك عن توصل وفديْ تفاوض، باكستاني وأفغاني، لتفاهم بشأن الاستمرار في وقف إطلاق نار ثبّته اتفاق مُوقّع في الدوحة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أشار بيان قطري تركي مشترك إلى اتفاق باكستان وأفغانستان على استئناف الحوار يوم الخميس المقبل، وتأسيس آلية مراقبة وتحقق تضمن الحفاظ على السلام.
وخاض البلدان أخطر المواجهات العسكرية بينهما منذ تولي طالبان السلطة في كابل عام 2021، واندلعت الاشتباكات بعد أن شنت باكستان غارات جوية داخل أفغانستان قائلة إنها استهدفت مقاتلين لحركة طالبان باكستان متمركزين هناك ويقفون وراء هجمات على قواتها.
ونددت كابل بالغارات الجوية واعتبرتها انتهاكا لسيادتها، ونفت إيواءها للحركة.
وتمتد الحدود بين البلدين لأكثر من 2600 كيلومتر، وكانت دوما مصدرا للخلافات مع وقوع مناوشات متكررة وسط اتهامات متبادلة حول إيواء مسلحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
بوساطة قطرية تركية.. اتفاق بين أفغانستان وباكستان على استمرار وقف إطلاق النار
اتفقت أفغانستان وباكستان على مواصلة وقف إطلاق النار، خلال محادثات جرت بوساطة تركيا وقطر، وفق بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية التركية، الخميس، بشأن المباحثات التي جرت بين أفغانستان وباكستان بوساطة تركيا وقطر.
وأشار البيان إلى عقد اجتماعات في إسطنبول بين 25 و30 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري 2025 بمشاركة تركيا وقطر وأفغانستان وباكستان، بهدف ترسيخ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة تركية قطرية في الدوحة يومي 18 و19 من الشهر نفسه.
وذكر أن الطرفين اتفقا على مواصلة وقف إطلاق النار، مبينا أن المبادئ الإضافية الخاصة بتنفيذ وقف النار سيتم التشاور بشأنها واعتمادها خلال الاجتماع رفيع المستوى المقرر عقده في إسطنبول في السادس من الشهر القادم.
وأكد البيان، أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء آلية للمراقبة والتحقق تضمن حفاظ الطرفين على السلام وفرض عقوبة على الطرف الذي يخل بالاتفاق.
ولفت إلى أن الوسيطين تركيا وقطر يقدران مساهمات الطرفين الفعالة في العملية، وأنهما مستعدان لمواصلة دعم جهود إرساء الاستقرار والسلام الدائمين.
وفي 15 أكتوبر الجاري، أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، مُددت لاحقا لحين اختتام محادثات بينهما في الدوحة بوساطة تركية قطرية، وأسفرت عن إعلان وقف لإطلاق النار في 19 من الشهر نفسه، على أن يجتمع الطرفان مجددا لمناقشة التفاصيل.
الأربعاء، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن مفاوضات بلاده مع أفغانستان بمدينة إسطنبول لم تُسفر عن "حل قابل للتطبيق"، وعزا ذلك إلى "انحراف الجانب الأفغاني عن القضية الأساسية للحوار".
وكانت وسائل إعلام باكستانية أعلنت الاثنين، التقاء وفود من إسلام آباد وكابل في إسطنبول، لعقد محادثات في هذا الخصوص.
وتحدثت تقارير إعلامية في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري عن غارات جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان.
وبعد يومين، أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من المدنيين وأفراد شرطة.
وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، مُددت لاحقا لحين اختتام محادثات بينهما في الدوحة بوساطة تركية قطرية، وأسفرت عن إعلان وقف لإطلاق النار في 19 من الشهر ذاته، على أن يجتمع الطرفان مجددا لمناقشة التفاصيل.