قصر باكنجهام يحسم الجدل حول مصير كلاب الملكة بعد طرد سارة فيرجسون
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أصدر قصر باكنجهام بيانًا رسميًا حسم من خلاله الجدل الدائر حول مصير الكلبين الملكيين مويك وساندي من فصيلة الكورجي، اللذين كانا يعيشان مع سارة فيرجسون والأمير أندرو في قصر Royal Lodge قبل أن يُطلب منهما مغادرته.
وجاء البيان بعد تساؤلات متزايدة من الجمهور البريطاني حول من سيتولى رعاية الكلبين، اللذين كانا من أقرب الحيوانات الأليفة إلى الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
ورث الأمير أندرو الكلبين بعد وفاة والدته عام 2022، إذ كان هو من أهداهما إليها في مناسبات خاصة. وبعد رحيل الملكة، انتقلت سارة فيرجسون إلى تولي مهمة رعايتهما بنفسها داخل النزل الملكي، حيث كانت تعيش برفقة زوجها السابق رغم انفصالهما. مثّل وجود الكلبين في القصر امتدادًا رمزيًا لإرث الملكة المحب للحيوانات، وخصوصًا سلالة الكورجي التي اشتهرت بعلاقتها الوطيدة بها طوال حياتها.
القصر يؤكد استمرار الرعاية داخل العائلةكشف البيان الصادر عن قصر باكنجهام أن الكلبين سيبقيان تحت رعاية العائلة الملكية، مؤكدًا أن انتقال سارة وأندرو من Royal Lodge لن يؤثر على حياتهما أو على مكانتهما داخل الدائرة العائلية المقربة.
وجاء في البيان: "ستبقى الكلاب من فصيلة الكورجي مع العائلة"، وهو تأكيد وضع حدًا للشائعات التي تحدثت عن احتمال إبعادهما أو نقلهما إلى مكان آخر.
انتقال جديد للعائلة ومصير الكلاب بين يدي المقربينمن المقرر أن ينتقل الأمير أندرو إلى منزل داخل ضيعة ساندرينجهام، بينما تتولى سارة فيرجسون ترتيب إقامتها بشكل مستقل.
ولم يوضح القصر ما إذا كانت الكورجيان سيذهبان مع أندرو، أو سيبقيان مع سارة، أو ربما سينتقلان إلى إحدى الأميرتين يوجيني أو بياتريس، إلا أن المؤكد هو أن الكلبين سيظلان بكنف العائلة التي طالما أحاطتهما بالرعاية.
سارة فيرجسون تواصل شغفها بالحيواناتتُعرف سارة فيرجسون بحبها الشديد للحيوانات، إذ تملك سبعة كلاب في منزلها، من بينها الكورجيان الملكيان، إلى جانب خمسة كلاب من نوع نورفولك تيرير النشيطة. ويؤكد المقربون منها أنها تعتبر العناية بها جزءًا من وفائها لذكرى الملكة الراحلة.
وبينما تستعد فِرغي لمرحلة جديدة في حياتها بعيدًا عن الإقامة الملكية، يبدو أن الولاء والرحمة تجاه الحيوانات سيبقيان جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها، تمامًا كما كانا من سمات الملكة إليزابيث نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيرجسون سارة فيرجسون الجدل الدائر الإقامة الملكية نورفولك يوجيني بياتريس إليزابيث الثانية الملكة إليزابيث قصر باكنغهام العائلة الملكية كلاب الملكة اليزابيث الملكة الراحلة قصر باكنجهام تستعد سارة فیرجسون
إقرأ أيضاً:
عاصفة في القصر الملكي البريطاني.. الملك تشارلز الثالث يقصي شقيقه أندرو لحماية سمعة العائلة
لندن - الوكالات
اتخذ العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث خطوة غير مسبوقة بسحب جميع الألقاب الملكية من شقيقه الأمير أندرو، دوق يورك سابقًا، في إطار ما وصفه قصر باكنغهام بـ"حماية سمعة العائلة الملكية" بعد تصاعد الضغوط الشعبية والإعلامية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الملك أمر بإلغاء جميع الألقاب التي كان يحملها الأمير أندرو، بما في ذلك لقب "صاحب السمو الملكي" و"دوق يورك"، ليُعرف منذ الآن باسم "أندرو ماونتباتن ويندسور".
كما شمل القرار إنهاء عقد الإيجار الخاص بإقامة أندرو في "رويال لودج" القريب من قلعة وندسور، ونقله إلى مقر أصغر داخل أملاك الملك في ساندرينغهام، في خطوة تعكس – بحسب مراقبين – رغبة تشارلز في فرض معايير جديدة للمساءلة داخل العائلة المالكة.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الجدل حول علاقة الأمير أندرو بقضية الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، الذي ارتبط اسمه بفضائح جنسية أثارت استياءً واسعًا داخل المملكة المتحدة وخارجها.
ويرى محللون أن هذا القرار يمثل تحوّلًا مهمًا في نهج الملك تشارلز الثالث، الذي يسعى لتحديث صورة المؤسسة الملكية وتعزيز ثقة الرأي العام بها في مواجهة الانتقادات المتزايدة.