تقرير: الجوع الحاد للغاية يهدد اليمنيين
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشف تقرير حديث لبرنامج الأغذية العالمي ومؤشر الجوع العالمي لعام 2025 أن مستوى الجوع في اليمن لا يزال عند حدود "مقلقة للغاية"، وسط مؤشرات تنذر بتدهور إضافي قد يدفع البلاد إلى فئة "الجوع الحاد للغاية" قريبا.
وأظهرت بيانات المسح الميداني لسبتمبر/أيلول الماضي أن نحو 61% من الأسر اليمنية تعجز عن تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن 49% من الأسر اضطرت لتقليص استهلاك البالغين من أجل توفير الطعام للأطفال، في محاولة للتكيف مع نقص الغذاء.
كذلك تبين أن النازحين داخليا هم الأكثر تضررا، إذ أبلغ 42% منهم عن مستويات جوع متوسطة إلى شديدة.
وسجلت مناطق صنعاء -حيث تسيطر جماعة الحوثيين- أعلى معدلات الحرمان الغذائي بين النازحين بنسبة 45% مقابل 33% في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي السياق نفسه، صنّف مؤشر السلام العالمي للعام 2025 اليمن خامس أقل الدول سلمية في العالم.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات على موانئ البحر الأحمر تسببت في تراجع الواردات الغذائية بنسبة 23%، وواردات الوقود بنسبة 26% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
ويسيطر الحوثيون على مساحات كبيرة من اليمن، من بينها العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة عام 2014 وأوائل عام 2015.
وهاجم الحوثيون ممرات شحن عالمية بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأطلقوا مرارا صواريخ باتجاه إسرائيل، تم اعتراض معظمها، تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: نحتاج الى وصول منتظم وآمن لكل من يواجه الجوع في غزة
الثورة نت /..
شدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، على الحاجة إلى الوصول المنتظم والآمن عبر المعابر الشمالية للوصول إلى كل من يواجه الجوع في شمالي قطاع غزة.
وأكد البرنامج الأممي، في تدوينة على منصة “اكس” ، أن استئناف توزيع الأغذية في غزة وعودة فتح المخابز فيها يمثل خطوة حيوية للعائلات التي انقطعت عنها المساعدات منذ فترة طويلة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,858 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,664 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.