جيش الاحتلال يقصف جنوب لبنان بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم السبت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة بطائرة مسيرة استهدفت آلية في بلدة كفرصير جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على عنصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان أمس.
وزعم المتحدث بإسم جيش الاحتلال "كان الإرهابي متورطًا في الترويج للعديد من المؤامرات الإرهابية ضد دولة إسرائيل، وعمل على ترميم البنية التحتية العسكرية لمنظمة حزب الله الإرهابية"، بحسب ما أفادت به القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأضاف "شكّلت أفعاله تهديدًا لدولة إسرائيل ومواطنيها، وخرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
يذكر أن الرئيس اللبناني جوزيف عون، طالب الجيش اللبناني بالتصدي للتوغلات الإسرائيلية، وهو الأمر الذي ثمنه حزب الله ، داعيا إلى دعم الجيش بكل الإمكانيات اللازمة لتعزيز قدراته الدفاعية وتوفير الغطاء السياسي لمواجهة هذا العدو المتوحش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنوب لبنان قصف جنوب لبنان طائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوة الرضوان حزب الله جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تراقب عملية الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مراقبة تل أبيب لعملية الجيش اللبناني التي أطلقها لنزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني تحت اسم "درع الجنوب"، وذلك في إطار قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية تجري في عدة مناطق بتوجيه فعّال من الأمريكيين الذي يراقبون ما وصفته "انتهاكات" حزب الله، مدعية أن "الحزب أنشأ عدة جيوب داخل الجيش اللبناني، ما يصعّب عليه العمل بفعالية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن "حزب الله يسعى إلى إعادة بناء قدراته، ويعمل على الحصول على أسلحة وإدخالها إلى جنوب لبنان"، لكنه لفت إلى أن "الحزب سيواجه صعوبة في شن هجوم على إسرائيل في الوقت الحالي".
وتابع المصدر العكسري قائلا: "الحزب منشغل حاليا ببناء قوته ومحاولة إعادة صفوفه، والجيش الإسرائيلي لا يخاطر، ويواصل تطبيقه الصارم لاتفاق وقف إطلاق النار".
وذكرت "معاريف" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم مؤخرا بنية تحتية تابعة لحزب الله ومنصة إطلاق صواريخ في منطقة المحمودية جنوب لبنان، مؤكدة أن هذه الهجمات أصبحت روتينة في الأيام الأخيرة، ويجري تنفيذها بشكل يومي.
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية في تل أبيب تُدرك أن نشاط الجيش الإسرائيلي في لبنان يُضعف أي قوة في غزة"، متطرقة إلى محاولة إسرائيل تطبيق "النموذج اللبناني" على غزة، في إشارة إلى الخروقات المتكررة والقصف الجوي.
وختمت "معاريف" بتصريحات رئيس هيئة الأركان بجيش الاحتلال إيال زامير، والتي قال فيها خلال حفل تخريج دورة ضباط، إنه "بعد عامين من القتال لم نوقف إطلاق النار، بل نكبح مرة أخرى أي انتهاك من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
وأضاف زامير أننا "نعمل في جميع الساحات حتى الآن بجاهزية عالية، وفي بعض الساحات سنعمل مرة أخرى بكثافة أكبر مما عرفناه خلال العامين الماضيين".