“أونروا”: أكتوبر المنصرم هو الأعنف لهجمات المستوطنين بالضفة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية المحتلة، رولاندفريدريك ، اليوم السبت ، إن شهر أكتوبر المنصرم هو الشهر الأكثر عنفًا منذ أن بدأت “أونروا”برصد عنف المستوطنين عام 2013.
وأضاف فريدريك، في تدوينة على منصة “اكس”، أن عنف المستوطنين الذي يستهدف موسم قطف الزيتون السنوي، يتواصل في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الى أن هذا العنف يترافق باستمرار مع الهجمات على المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم.
وحذر من أن الهجمات على موسم قطف الزيتون تُهدد أسلوب حياة العديد من الفلسطينيين، وتُفاقم الظروف القسرية السائدة في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على ضرورة “السماح للعائلات الفلسطينية بالوصول دون عوائق إلى أراضيها لقطف ثمار الزيتون في ظروف آمنة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: هجمات المستوطنين بالضفة خرجت عن السيطرة
الضفة الغربية – وكالات
شهدت الضفة الغربية اليوم (السبت) سلسلة اعتداءات جديدة نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد مزارعين فلسطينيين أثناء موسم قطف الزيتون، وسط تأكيدات أممية بأن هذا الموسم شهد أعلى مستوى من الهجمات خلال الأعوام الخمسة الماضية، في حين أقرّ مصدر أمني إسرائيلي بأن هجمات المستوطنين خرجت عن السيطرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن حارس مستوطنة يتسهار وعدداً من المستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم الزيتون بين قريتي بورين وحوارة جنوب نابلس، واعتدوا عليهم بالضرب قبل أن يجبرونهم على مغادرة أراضيهم وينثروا ثمار الزيتون التي جمعوها.
وفي بيت لحم، أُصيب ثلاثة مزارعين فلسطينيين برصاص مستوطنين هاجموهم أثناء عملهم في قرية المنيا جنوب شرق المدينة. كما أقدم مستوطنون على إطلاق مواشيهم في أراضي الفلسطينيين وبين أشجار الزيتون في برية سعير شمال شرق الخليل، وفي خربة شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، في اعتداءات متزامنة تستهدف المزارعين ومواسمهم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن “هجمات المستوطنين في الضفة الغربية خرجت عن السيطرة”، مشيراً إلى تصاعد أعمال العنف التي تنفذها مجموعات تُعرف باسم “فتيان التلال”، في ظل تقاعس الجيش عن التصدي لها.
ووفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن موسم الزيتون الحالي في الضفة الغربية سجل أعلى معدلات اعتداء منذ خمس سنوات، حيث نفذ المستوطنون 126 هجوماً استهدف 70 بلدة فلسطينية، وأتلفوا أكثر من 4 آلاف شجرة وشتلة زيتون.
كما أوضح التقرير أن مستوطنين من بؤر جديدة فرضوا قيوداً على وصول المزارعين إلى حقولهم في عدد من المناطق، فيما تم تسجيل 60 هجوماً مباشراً ضد مواطنين خلال الأسبوع الأخير أسفرت عن إصابة 17 شخصاً وتخريب 19 مركبة.
من جانبها، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا منذ بدء موسم الزيتون مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى 28 من الشهر ذاته، 259 اعتداءً على المزارعين، بينها 41 نفذها الجيش و218 نفذها المستوطنون، وتنوعت بين الاعتداء الجسدي وإطلاق النار والاعتقالات ومنع الوصول إلى الأراضي.
ويعد موسم الزيتون من أهم المواسم الزراعية في فلسطين، إذ تعتمد عليه آلاف الأسر كمصدر رئيسي للرزق، غير أن الموسم الحالي يُعد الأضعف منذ عقود، إذ لا يتجاوز إنتاجه 15% من المعدل المعتاد، وفق تقديرات وزارة الزراعة الفلسطينية.