صادقت سلطات الاحتلال على مخطط استيطاني جديد في مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

ويأتي ذلك في إطار التوسع الاستيطاني الذي ينتهجه المتسوطنون في الضفة. 

وتعرض ثلاثة مواطنين فلسطينيين للإصابة برصاص مستوطنين، اليوم السبت، خلال هجومهم على قرية المنيا الفلسطينية جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستعمرين المسلحين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا المواطنين في محيط القرية، وأطلقوا النار بشكل مباشر صوبهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

رصاص الاحتلال يُصيب فلسطينيين في الضفة الغربية رئيس ألمانيا يبدأ جولة إفريقية بزيارة مصر لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مواطن فلسطيني واستولت على مركبة في مدينة الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل الرحمة بمدينة الخليل واعتقلت المواطن وديع الدويك.

وجاء ذلك عقب تفتيش منزله والاعتداء عليه وعلى أبنائه سعيد وعبد الهادي بالضرب المبرح، مضيفا أن الاحتلال استولى على مركبة منجد الدويك، شقيق المعتقل.

وكشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن نية الاحتلال دراسة بناء 2006 وحدات استعمارية جديدة من خلال جلستي عمل لما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى".

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه سيتم نقاش خطط بناء تخص 8 مستعمرات من مستعمرات الضفة الغربية بما فيها القدس.

وستُقام الوحدات الاستيطانية على مساحة تقدر 1072 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً كشفت فيه حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري.

وذكر البيان أن حصيلة الشهداء منذ ذلك الحين وصلوا إلى 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا. كما تم استلام جثامين 30 شهيدا من الاحتلال ليرتفع إجمالي جثامين الشهداء التي تم استلامها إلى 225 جثمانا.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، جثامين 22 شهيدا، منهم 5 شهداء جدد و17 شهيدا جرى انتشالهم من تحت الركام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخطط استيطاني غوش عتصيون بيت لحم التوسع الاستيطاني

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء الجزائرية: الجزائر ترفض التصويت على مشروع قرار المينورسو كونه “لا يرقى لمستوى تطلعاتها”

بعد مفاوضات ماراطونية خلال الأيام الماضية, قررت الجزائر اليوم الجمعة عدم المشاركة في التصويت على مشروع قرار مجلس الأمن المتضمن تجديد ولاية المينورسو, معتبرة أنه “لا يرقى لمستوى تطلعاتها” و لا يتضمن إشارة صريحة لمقترح جبهة البوليساريو, الممثل الشرعي والوحيد لشعب الصحراء الغربية.

ولقد جاء هذا القرار بعد مفاوضات شاقة خاضتها الدبلوماسية الجزائرية على مختلف الجبهات و العواصم, وعلى رأسها الجزائر العاصمة ونيويورك وواشنطن, حيث تمكنت من تغيير صيغة النص المقترح بصفة جذرية, واضعة بذلك أسس وضوابط واضحة المعالم لرغبة حامل القلم, الولايات المتحدة الأمريكية, في إعطاء دفعة قوية لإنهاء هذا الصراع القائم في المنطقة بين جبهة البوليساريو والمحتل المغربي.

وفي هذا السياق, وبينما اتسمت الصيغة الأولية للمشروع بانحياز واضح وصريح للأطروحة المغربية, أصبح نص القرار الذي تم اعتماده اليوم (الجمعة) مصاغا بطريقة تفتح الخيارات أمام كل الاقتراحات التي قد يقدمها الطرفان, وتؤكد على أن الحل النهائي لابد أن يندرج تحت مضلة ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي, وأن يكون مقبولا من الطرفين وأن يفضي إلى ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير.

ويؤكد القرار النهائي على دور بعثة المينورسو في دعم جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل سياسي سلمي يقبله الطرفان. كما جددت النسخة النهائية ولاية المينورسو لمدة سنة كاملة عوض فترة الثلاث أشهر التي تضمنها النص المقترح, مع فتح المجال أمام الأمين العام للأمم المتحدة للنظر في مستقبلها وولايتها أخذا بعين الاعتبار مسار المفاوضات بين الطرفين.

كما تمكنت الجزائر من إدراج جزئية مهمة أصبح من خلالها الأمين العام ومبعوثه الشخصي مطالبين بتطبيق كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة, منهية بذلك اقتصار النصوص السابقة على الإشارة إلى القرارات المعتمدة منذ 2007 دون غيرها. وبهذا, أصبح النص الجديد يضع كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة على قدم المساواة.

وقد أقنعت الجزائر, حسب العديد من المصادر المتطابقة, عددا من أعضاء المجلس للضغط على الولايات المتحدة لحملها على سحب العبارات التي كانت تصف مقترح الحكم الذاتي المغربي بأنه “خطة جدية وذات مصداقية وواقعية”, بالإضافة إلى اعتباره خيارا من بين مقترحات أخرى قد يقدمها الأطراف في إطار المسار التفاوضي الذي ينبغي أن يتوج, حسب ذات القرار, بممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير مصيره.

ويأتي موقف الجزائر ليؤكد من جديد أنها سيدة قرارها وأنها لا ولن ترضخ لأي ضغوطات أو مساومات مهما كانت حدتها أو مصدرها وأنها لن تتوانى ولو جزئيا عن الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة, بما فيها حق الشعب الصحراوي في اختيار مصيره بكل حرية.

مقالات مشابهة

  • المستوطنون اليهود يُهاجمون تجمعاً بدوياً في القدس
  • وكالة الأنباء الإسبانية : المتحف المصري الكبير رمز القوة الناعمة والفخر
  • وكالة الأنباء الفرنسية تبرز أهم خمس مزايا للمتحف المصري الكبير
  • رصاص الاحتلال يُصيب فلسطينيين في الضفة الغربية
  • وكالة الأنباء الإماراتية: المتحف الكبير يجسد مكانة مصر كمنارة للحضارة الإنسانية
  • وكالة الأنباء الجزائرية: الجزائر ترفض التصويت على مشروع قرار المينورسو كونه “لا يرقى لمستوى تطلعاتها”
  • الصحة الفلسطينية تتسلم 30 جثمانا لشهداء أفرج عنهم الاحتلال
  • سموتريتش يعلن بناء نحو ألفي مستوطنة بالضفة.. وحماس تصف الخطوة بالتصعيد الخطير
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي أحد قادتها إثر ارتقائه شهيداً بعملية اغتيال صهيونية