برنامج توعوي لاستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني بظفار
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
انطلق بولاية صلالة البرنامج التوعوي لاستخدام التقنيات الحديثة بمجال الإنتاج الحيواني بمحافظة ظفار، حيث يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بالثروة الحيوانية، وأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني ليقدم استثمارًا مهمًا لتحقيق إنتاجية أعلى، ويعزز الأمن الغذائي، مع تحسين جودة الحياة للمزارعين ومربي الحيوانات على حد سواء.
وقال المهندس أحمد بن سالم عوض النجار مدير دائرة الثروة الحيواني بالمديرية العامة بظفار :تأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة إدخال التقنيات الحديثة في مجال القيمة المضافة للألبان، التي تهدف إلى تمكين مربي الثروة الحيوانية والمرأة الريفية من الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين جودة منتجات الألبان وتقليل الفاقد في عملية التصنيع المنزلي. ويركز البرنامج على توزيع معدات فراز الزبدة (الخضاض) على مجموعة من المستفيدين، بما يُسهم في تعزيز القيمة المضافة لمنتجات الألبان المحلية وتحسين كفاءتها وجودتها. وفي هذا الإطار، تتقدم المديرية العامة بخالص الشكر والتقدير إلى شركة صلالة لخدمات الموانئ على دعمها الكريم لهذا البرنامج، والذي يعكس روح الشراكة والمسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الشركة في دعم جهود التنمية المحلية. كما تتوجه المديرية بالشكر إلى الشركة الوطنية للأعلاف، التي تعتزم تنفيذ مبادرة مستقبلية تُعد امتدادًا للبرنامج الحالي، بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية وإدخال تقنيات إضافية تُسهم في تطوير وتحسين الإنتاج الحيواني في مراحله القادمة.
مضيفا: إن المديرية العامة ماضية في جهودها لتبني مبادرات عملية تُسهم في تطوير منظومة الإنتاج الحيواني بالمحافظة، من خلال تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمكين المربين من الاستفادة من التقنيات المناسبة لظروفهم المحلية.
ويأتي البرنامج التوعوي لاستخدام التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني ليساهم في تحسين الإنتاجية، الاستدامة، والجودة.
تساعد البرامج التوعوية في تعريف المربين بأحدث التقنيات مثل أنظمة التغذية الآلية، والرعاية الصحية الذكية، وأجهزة مراقبة الحيوانات، كما أن تطبيق هذه التقنيات يزيد من إنتاجية الحيوانات من حيث إنتاج اللحوم، الحليب، والبيض، مع تقليل الهدر في موارد التقنيات الحديثة مثل تحسين الأعلاف ومراقبة جودة المياه تساعد في الحصول على منتجات حيوانية ذات جودة أعلى، والتعرف على طرق تحسين صحة الحيوانات يقلل من الأمراض وبالتالي يقلل من استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، كما أن استخدام التقنيات يقلل من التكاليف التشغيلية مثل العمالة والطاقة، وذلك من خلال تحسين إدارة الموارد.
كذلك تعمل التقنيات الحديثة في إدارة المخلفات الحيوانية وتحويلها إلى سماد أو طاقة حيوية، وتعزز الاستدامة البيئية، وتقلل الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الحيوانية مما يساهم في حماية البيئة والبرامج التوعوية، وتُعرّف المزارعين بأدوات مراقبة صحة الحيوانات مثل أجهزة قياس الحرارة والاستشعار عن بعد، والوقاية من الأمراض، ويقلل من معدل النفوق ويحسن صحة القطيع بشكل عام، كما أن البرامج التوعوية توفر المعلومات حول أحدث الابتكارات العالمية في مجال الإنتاج الحيواني، مما يساعد المزارعين على تبني تقنيات تنافسية مواكبة لهذه التطورات، وتفتح الأبواب أمام تصدير المنتجات الحيوانية للأسواق العالمية.
إن التقنيات الحديثة تساعد في التنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها، مثل مراقبة صحة القطيع واكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة والبرامج التوعوية تُركز على كيفية استخدام هذه التقنيات لتجنب الكوارث المرتبطة بالإنتاج الحيواني.
أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة، وتم خلالها توقيع اتفاقية لتمويل 100 جهاز لفرز وإنتاج الزبدة ضمن البرنامج التوعوي لاستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: استخدام التقنیات الحدیثة فی لاستخدام التقنیات الحدیثة الإنتاج الحیوانی
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف العمل في نقاط التوزيع التابعة له في غزة
الثورة نت/وكالات أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، اليوم الخميس ، استئناف العمل في نقاط التوزيع التابعة له في قطاع غزة. وقال البرنامج في تدوينة على منصة “اكس” ، إن “نقاط توزيع البرنامج في غزة استأنفت عملها بشكل طبيعي”. وأضاف أن “أكثر من نصف مليون شخص، وهو ما يعادل 35 % من عدد الأشخاص الذين نستهدفهم شهريا وهم 1.6 مليون شخص، تلقوا مساعدات غذائية عبر 43 نقطة توزيع عامة”. واعتبر أن “سلل الغذاء تُعد شريان حياة، إذ تُمكّن الأسر من الوصول المنتظم إلى الغذاء”. ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء. وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي ، حدوث المجاعة في محافظة غزة.