بدء تطبيق الطرق البديلة مدفوعة الرسوم من “الحرانة–العمري” خلال أيام
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
#سواليف
تبدأ #وزارة_الأشغال العامة والإسكان، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتنفيذ مشروع #الطرق_البديلة #مدفوعة_الرسوم على #طريق_الحرانة_العمري، الذي جرى إعادة إنشائه وتأهيله حديثاً بالكامل، بتمويل مباشر من موازنة الوزارة، ليكون أول نموذج تطبيقي لمفهوم الطرق البديلة في المملكة.
وقال مدير إدارة الطرق في الوزارة، المهندس وسيم العدوان، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى تطوير شبكة الطرق الوطنية ورفع كفاءتها، بما يضمن انسيابية أعلى في حركة المرور، ويعزز جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي الطرق.
وبيّن أن الطريق خضع لعملية تأهيل شاملة تضمنت إزالة طبقات الإسفلت القديمة، وتنفيذ خلطة إسفلتية جديدة وفق أعلى المواصفات الفنية العالمية، إضافة إلى تعزيز عناصر السلامة المرورية على امتداد المسار. كما شملت الأعمال صيانة الجسر الخرساني في المنطقة الصناعية بالموقر، وتزويده بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، بما ينسجم مع معايير الاستدامة البيئية.
مقالات ذات صلة قوة دولية “إسلامية” محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان 2025/11/01ويُعدّ طريق الحرانة–العمري نموذجاً عملياً لتطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم، إذ جرى اختياره بعد الانتهاء من أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية لهذا الطريق، وللطريق البديل المجاني المتمثل في طريق الأزرق–الزرقاء–العمري، الذي كان قد خضع بدوره لمشروع إعادة تأهيل شامل، شملت توسعته ليصبح بأربعة مسارب مفصولة بجزيرة وسطية ومزوَّداً بالإنارة، ما يجعله مؤهلاً لاستقبال حركة المرور بكفاءة عالية ودون أي رسوم.
وأشارت الوزارة، في بيانٍ اليوم السبت، إلى أن تشغيل مشروع طريق الحرانة–العمري سيتم بإدارة كوادرها بالكامل، بعد تعيين وتدريب عدد من الشباب من أبناء المناطق المجاورة للموقع، دعماً للتنمية المحلية وتوفير فرص العمل.
كما أكدت وزارة الأشغال أن مشروع الطرق البديلة مدفوعة الرسوم لا يعني فرض رسوم على الطرق الحالية المستخدمة من المواطنين، إذ ستبقى هذه الطرق مجانية بالكامل ولن يشملها المشروع، مشيرةً إلى أن الهدف هو إيجاد منظومة جديدة من الطرق الحديثة التي تمنح السائقين خيارات متعددة، بحيث يتوفر لكل طريق مدفوع بديلٌ مجاني جاهز للاستخدام.
وأوضحت الوزارة أن تجربة الحرانة–العمري تمثل الخطوة الأولى نحو تطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم، إذ يجري حالياً إعداد الدراسات الفنية والمالية لمشاريع مماثلة مستقبلاً، لتكون نموذجاً جاذباً للاستثمار في قطاع النقل والبنية التحتية.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار توجهات الحكومة نحو إدارة ذكية ومستدامة للطرق، تُمكِّن المستخدمين من اختيار المسار الأنسب وفق أولوياتهم من حيث الوقت والتكلفة، وتسهم في تخفيف الضغط عن الطرق الرئيسة، وتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.
كما يُمثِّل تطبيق مفهوم الطرق البديلة مدفوعة الرسوم خطوةً مهمةً نحو تحفيز الاستثمارات في القطاع، وتوسيع شبكة الطرق الوطنية، وتحقيق نقلةٍ تنموية في المناطق التي تمر بها هذه المشاريع.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أنه لا طرق مفتوحة ومستخدمة حالياً ستكون جزءاً من الطرق مدفوعة الرسوم، وأن التوجه نحو المشاريع المستقبلية ضمن برنامج الطرق البديلة سيقتصر على إنشاء طرق جديدة أو استكمال مشاريع الطرق الدائرية الكبرى، مثل طريق عمّان التنموي وطريق إربد الدائري، وبما يعزز البنية التحتية للنقل، ويخدم أهداف التنمية الاقتصادية واللوجستية في المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الأشغال الطرق البديلة مدفوعة الرسوم طريق الحرانة العمري الحرانة العمری
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق رسوم ترامب على الشاحنات والحافلات
بدأت الولايات المتحدة -اليوم السبت- فرض رسوم جمركية جديدة على الشاحنات المتوسطة والثقيلة، مع تخفيفها جزئيا بالنسبة للمركبات التي تدخل البلاد بموجب اتفاقية تجارية رئيسية لأميركا الشمالية.
وتأتي الرسوم البالغة نسبتها 25% على الشاحنات إلى جانب رسوم نسبتها 10% على الحافلات بعدما أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحقيقا بموجب المادة 232 بشأن هذا النوع من الواردات لتقييم تأثيرها على الأمن القومي.
ولجأ ترامب إلى هذا النوع من التحقيقات بموجب "قانون توسيع التجارة" الصادر عام 1962، لفرض رسوم جمركية على مختلف فئات المنتجات في مسعى لدعم التصنيع المحلي ومعاقبة البلدان التي يعتبر بأنها تستغل الولايات المتحدة.
وتأثّر قطاعا الصلب والألمنيوم أيضا إذ فُرضت عليهما رسوم نسبتها 50% في حين فُرضت رسوم نسبتها 25% على السيارات.
ووقع ترامب يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أوامر تقضي بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على الشاحنات المتوسطة الوزن والثقيلة وقطع الغيار المستوردة اعتبارا من أول نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ورسوم جمركية بنسبة 10% على الحافلات المستوردة.
لكن البيت الأبيض قال في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم إن الرسوم الأخيرة على الشاحنات لن تضاف إلى الرسوم القائمة المطبقة على الصلب والألمنيوم والنحاس والسيارات والخشب، ولن تخضع الشاحنات أيضا إلى رسوم أخرى تحدد نسبها بحسب الشريك التجاري.
ودعت جمعيات الشاحنات الأميركية التي تمثّل نحو 37 ألف شركة إدارة ترامب في مايو/أيار إلى عدم تطبيق الرسوم على الشاحنات، محذّرة من أن تراجع المبيعات قد ينعكس سلبا على المصنّعين والتجار.
ويشير خبراء اقتصاد إلى أن معظم واردات الشاحنات الأميركية تأتي من كندا والمكسيك، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقدّرت مذكرة لـ"بنك يونايتد أوفرسيز" في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم أن الشاحنات الثقيلة من المكسيك تمثّل أكثر من 70% من واردات الولايات المتحدة في حين تمثّل من كندا نحو 20%.
إعلانلكن مع النظام الجديد، لن تفرض الرسوم البالغة 25% إلا على مكوّنات غير أميركية للشاحنات المؤهلة للمعاملة التفضيلية بموجب اتفاقية الولايات المتحدة، المكسيك، كندا.
وبدأت الضغوط التجارية تؤثر على المكسيك بالفعل مع تراجع صادراتها من المركبات الثقيلة إلى الولايات المتحدة بنسبة 26% تقريبا من عام لآخر في الفترة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب.
وسجّل اقتصاد المكسيك انكماشا سنويا نسبته 0.3% في الفصل الثالث، متأثرا بضعف قطاع التصنيع.
ومازالت المكسيك تجري محادثات مع إدارة ترامب سعيا لاتفاق يخفف تأثير رسوم ترامب الجمركية الواسعة النطاق.
وفي اليابان رفعت الرسوم الجديدة لترامب الضريبة على المركبات المستوردة من البلاد إلى 50%.
وسيتم فرض الرسوم الجديدة بالإضافة إلى الرسوم الحالية التي تبلغ 25% على الواردات من اليابان، نظرا لاستبعاد الشاحنات المتوسطة والثقيلة من المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية بين اليابان وأميركا.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية أثار ذلك مخاوف بشأن تأثير محتمل على مصنعي المركبات التجارية اليابانية.