أزمة الكتاب المدرسي.. المركزي يوقف معاملات “البشير”، والشركة تُعلّق: التوريد مستمر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد مصدر من المصرف المركزي لقناة الأحرار إيقاف المعاملات المالية الخاصة بشركة البشير للطباعة والنشر المتعلقة بمشروع طباعة وتوريد الكتاب المدرسي.
جاء ذلك بناءً على توجيهات المحافظ ناجي عيسى لإدارة مصرف الجمهورية، في إطار مراجعة الإجراءات المالية والفنية المرتبطة بالعقود المبرمة ضمن المشروع، وفق المركزي للأحرار.
من جهته، أصدر ديوان المحاسبة قرارًا يقضي بإخضاع كافة المعاملات المالية المتعلقة بطباعة وتوريد الكتابين المدرسي والتقني لأعمال الرقابة المصاحبة، في إطار ما قال إنها جهود لحماية المال العام وضمان الالتزام بالقواعد التعاقدية المنظمة للإنفاق.
وأوضح الديوان أن القرار الممهور باسم رئيسه خالد شكشك جاء قبل رصد التجاوزات والمخالفات التي تم توثيقها مؤخرا، قائلا إن الخطوة تهدف إلى إحكام المتابعة المسبقة ومنع أي ممارسات قد تعرقل عمليات التوريد أو تخلّ بمبدأ الشفافية والكفاءة في الإنفاق العام.
وأشار الديوان إلى أن هذا الإجراء جاء عقب ملاحظات تتعلق بتأخر وتعثر عمليات توريد الكتاب المدرسي، وذلك لضمان تنفيذ العقود وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة، وبما يكفل جودة الأداء وتحقيق المصلحة العامة، وفق البيان.
الشركة ترد:في المقابل، أعلنت مجموعة البشير القابضة في بيان رسمي التزامها الكامل باستكمال توريد الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2025–2026، مؤكدة أن عملية التوريد مستمرة دون توقف، وأن ما يُتداول عن تعطّلها عارٍ من الصحة.
وأوضحت المجموعة أن التأخير في بعض الشحنات يعود لأسباب لوجستية خارجة عن إرادتها، مشيرةً إلى أن فرقها الميدانية تواصل العمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لضمان وصول الكتب إلى جميع المدارس في أنحاء البلاد.
كما شددت “البشير” على أن علاقتها التعاقدية مع الدولة الليبية قائمة على الشفافية والمهنية، وأن جميع معاملاتها تخضع للمتابعة القانونية والمحاسبية.
وأكدت “البشير” التزامها بدعم قطاع التعليم والاقتصاد الوطني، واستمرارها في أداء مهامها وفق أعلى معايير الجودة والمسؤولية المجتمعية.
شكاوى من نقص في الكتابوكان رئيس نقابة المعلمين في طرابلس أشرف أبوراوي أكد استمرار أزمة الكتاب المدرسي بعد مرور قرابة شهر على انطلاق العام الدراسي، ما دفع المعلمين لشرح المنهج على اللوح بدلا من الانتظار.
كما اشتكت إدارة المخازن مصراتة من نقص في توفر الكتاب المدرسي مؤكدة مباشرتها توزيع الكتب حال توفر النسب المسوح بها للمرحلتين الأساسية والثانوية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
وزراء المالية والاتصالات والسياحة: تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير
أكد أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجهات المعنية للترويج للحضارة المصرية وتوثيق تراثنا العظيم بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تُجسّد روعة هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يُعد أحد أهم المتاحف العالمية.
أكد الوزراء أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى، وإبراز التراث المصري وحضارته المتفردة أمام العالم.
أعرب أحمد كجوك وزير المالية عن فخره الشديد ببراعة أبناء مصر في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، التي تمثل عملًا فنيًا راقيًا يجسد روح المكان وعظمة ما يحتويه من كنوز وآثار استثنائية.
أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى حرص الوزارة على توثيق هذا الحدث التاريخي عبر إصدار طوابع تذكارية تُخلّد افتتاح المتحف، باعتباره لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث إن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل رسائل ثقافية تُبرز عظمة حضارتنا وتؤكد دور مصر الريادي في حماية إرثها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عرضه وتوثيقه.
أوضح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على توثيق اللحظات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور الثقافة والفنون والتراث المصري في الوجدان العام، وتُسهم في إبراز قيمة المتحف المصري الكبير كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر الخالد.
قامت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بإنتاج كميات إضافية من هذه العملات، في ضوء الإقبال الكبير محليًا ودوليًا، بما يعكس مكانة المتحف وقيمة مقتنياته الفريدة.
وسيتم إعداد مجموعة جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف الفريدة، ضمن خطة شاملة تهدف لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور.
وتضم مجموعة العملات التذكارية ست فئات هي: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية تعكس العناصر الهندسية والمعمارية والأثرية في المتحف المصري الكبير، ومن أبرزها المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثاني، قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي.
تم إنتاج هذه المجموعة وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتنطلق العملات كقطع فنية تُجسّد تاريخًا وحضارة في آن واحد.
قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة من الطوابع التذكارية من خلال الهيئة القومية للبريد، تجسد روعة المتحف وثراء مقتنياته وطُبعت بدقة عالية لتُبرز جمال التصميم المعماري للمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، حيث شملت شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، ومجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار "المتحف المصري الكبير".
وتتميز جميع الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين والباحثين خوض تجربة تفاعلية معرفية تمكنهم من التعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي يوثقها، بأسلوب يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضاًالقنوات الناقلة لافتتاح المتحف المصري الكبير وموعد الحفل (بث مباشر)
من المتحف إلى العالم.. مصر تُعيد تقديم حضارتها برؤية المستقبل