انهيار جزئى لمنزل بروض الفرج والحماية المدنية تحاول إخراج طفلة ومسن بين الأنقاض
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
وقع انهيار جزئى لمنزل مكون من 4 طوابق فى منطقة روض الفرج وانتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ.
تلقت غرفة العمليات بلاغا سقوط جزء من منزل فى شارع يسري خليل دائرة قسم روض الفرج وبناء على تعليمات اللواء الدكتور محمد الشربينى مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة انتقلت سيارات الإنقاذ البرى إلى مكان الحادث.
بالإنتقال والوصول تبين سقوط عدد (3) غرف بالطوابق الأول و الثاني والثالث على الأرضي ، بعقار مكون من عدد (4) طوابق بمحل البلاغ كما تبين وجود شخصان محتجزان أسفل الأنقاض (رجل مسن - طفلة)، و جاري استخراجهما بمعرفة القوات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انهيار جزئى اخبار الحوادث امن القاهرة اخبار عاجلة روض الفرج
إقرأ أيضاً:
زكاة الذهب.. متى تجب وكيف تُحسب؟ دار الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الذهب فريضة مالية واجبة على من بلغ نصابها الشرعي المحدد، مشيرًا إلى أن نصاب الذهب يُقدّر بـ 85 جرامًا من عيار 21 أو ما يعادل قيمته من الأعيرة الأخرى.
وأضاف "شلبي"، في رده على سؤال أحد المتابعين خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن الزكاة تُفرض على الذهب المُدخر أو المُكتنز بقصد الاستثمار أو الادخار، ولا تجب على الحُلي المخصص للزينة المعتادة التي ترتديها المرأة بغرض التجمّل المشروع، لأنها لا تُعتبر مالًا ناميًا.
طريقة حساب الزكاةوبيّن أمين الفتوى أن من يمتلك أنواعًا متعددة من الذهب، كعيار 18 أو 24، فعليه تحويل القيمة إلى ما يعادل سعر عيار 21، ثم جمعها لمعرفة ما إذا كانت بلغت النصاب الشرعي أم لا.
فإذا بلغ المجموع أو تجاوزه، وجبت الزكاة بعد مرور عام هجري كامل على امتلاك الذهب.
وأوضح أن نسبة الزكاة الواجبة هي 2.5% من إجمالي القيمة السوقية للذهب وقت إخراجها، ويمكن حسابها بسهولة عن طريق قسمة إجمالي المبلغ على 40، والناتج هو مقدار الزكاة المطلوب دفعه، مؤكدًا أن هذه النسبة هي الحد الأدنى الواجب شرعًا.
أهمية إخراج الزكاة بدقةوأكد الدكتور شلبي أن الزكاة عبادة تطهّر المال وتنميه، وتُسهم في تحقيق التكافل بين الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى:«خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا» [التوبة: 103].
كما شدّد على ضرورة تحري الدقة في تحديد النصاب وسعر الذهب في وقت إخراج الزكاة، لأن الأسعار تتغير باستمرار، مشيرًا إلى أن من زاد على القدر المفروض فله الأجر والثواب، لأنها صدقة تطوّعية، أما من أنقص فلا تُجزئه زكاته.
وختم أمين الفتوى حديثه قائلًا:“من أخرج زكاة ماله عن يقين واحتساب، طهّر الله ماله ونفسه، وبارك له في رزقه، وأعانه على مساعدة غيره، فهذه الفريضة ليست مجرد حسابات مالية، بل عبادة تعبّر عن صدق الإيمان وحب الخير للآخرين.”