التحريات تكشف ملابسات العثور على جثة طالب داخل حظيرة فى منشأة القناطر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، عدم وجود شبهة جنائية، في حادث العثور على جثة طالب داخل حظيرة بإحدى قرى منشأة القناطر، حيث تبين من خلال الفحص أنه أنهى حياته لمروره بأزمة نفسية، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تفاصيل العثور على جثة طالب بمنشأة القناطر تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة طالب بإحدى قرى منشأة القناطر، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثة طالب بالصف الثالث الإعدادي مخنوقا داخل حظيرة بالقرية.
استمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة الطالب، وتبين أنه خرج من المنزل متجها إلى المدرسة، إلا أنه اختفى عقب ذلك، وبعد البحث عنه، تم العثور على جثته داخل الحظيرة.
نقل جثة الطالب إلى المشرحة بعد العثور عليها بمنشأة القناطر ناظرت جهات التحقيق المختصة جثة الطالب، وتم نقلها إلى المشرحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى أنه أنهى حياته لمروره بأزمة نفسية، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العثور على جثة جثة طالب مصرع طالب منشأة القناطر امن الجيزة العثور على جثة طالب رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
رغم مرور عام ..رجال المباحث تنجح فى كشف غموض العثور على جثة مجهوله بالاسكندرية
نجحت الاجهزة الامنية بمديرية امن الاسكندرية فى كشف غموض العثور على جثة مجهولة ملقاه داخل المصرف منذ عام
تبين أن الجثة المجهولة التي عُثر عليها داخل مصرف محطة ناصر بمنطقة العامرية، تعود لرجل قُتل على يد زوجته بمساعدة عشيقها وشقيقه، في جريمة بدأت بخيانة وانتهت بجريمة قتل مروعة.
بدأت القصة في يونيو 2024 عندما تلقى قسم شرطة العامرية ثان بلاغًا يفيد العثور على جثة رجل في العقد الخامس من العمر طافية على مياه مصرف محطة ناصر، وقد بدت عليها علامات التعفن، دون وجود ما يدل على هويته.
وبعد محاولات لتحديد هوية الضحية، أمرت النيابة العامة بدفنه في مقابر الصدقة، وظلت القضية مقيدة ضد مجهول لأشهر طويلة.
وكانت قد وردت معلومات سرية لرجال مباحث العامرية قادت إلى تحديد هوية الجثمان، وتبين أنه يُدعى "س. ال. ر" في العقد الخامس من العمر، مقيم بمنطقة الناصرية، وأن وراء الجريمة شبهة جنائية واضحة.
ومن خلال التحريات الدقيقة، توصل فريق البحث إلى أن زوجة المجني عليه "ز. ع. خ" هي المتورطة الرئيسية، وشاركها في الجريمة كل من "إ. م. ج" وشقيقه "أ. م. ج". وبعد تقنين الإجراءات، جرى ضبطهم جميعًا.
اعترفت الزوجة خلال التحقيقات بأنها كانت على صلة سابقة بالمتهمين بحكم علاقة صداقة قديمة بينهم وبين زوجها، الذي كان يشاركهم في أعمال تنقيب غير مشروعة عن الآثار، كما كان قد أقرضهم مبالغ مالية لهذا الغرض.
ومع مرور الوقت، تطورت العلاقة بينها وبين المتهم الثاني إلى علاقة غير مشروعة، خاصة بعد تدهور علاقتها بزوجها وسوء معاملته لها، ليخطط الثلاثة معًا للتخلص منه وسرقته.
استدرج المتهمون المجني عليه إلى قرية مصطفى إسماعيل، بحجة تدبير أموال لرحلة تنقيب جديدة، وبدعوى الجلوس سويًا لتعاطي المواد المخدرة. وبمجرد أن فقد وعيه نتيجة جرعة زائدة، انهالوا عليه ضربًا وكتموا أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم ألقوا جثمانه في المجرى المائي بالمصرف وسرقوا أمواله وهاتفه وأوراقه الشخصية قبل أن يفروا هاربين.
عقب تنفيذ الجريمة، عادت الزوجة إلى حياتها وكأن شيئًا لم يكن، واتفقت مع المتهمين على بيع مركبة "توك توك" كان يمتلكها زوجها بمبلغ 38 ألف جنيه، اقتسموا المبلغ فيما بينهم، ثم تزوجت عرفيًا من عشيقها القاتل، حتى تمكنت أجهزة الأمن من ضبطهم بعد عام كامل من الجريمة.