محمد منصور: افتتاح المتحف الكبير يعزز نمو الاستثمارات الفندقية والسياحية بمنطقة غرب القاهرة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد المهندس محمد منصور المطور العقارى وعضو غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا وطنيًا وعالميًا ضخمًا سيحدث نقلة نوعية في حركة السياحة والتنمية العمرانية في مصر بالكامل وفي منطقة غرب القاهرة بنسبة أكبر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيعيد رسم خريطة الاستثمار في غرب القاهرة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير سيجعل من منطقة غرب القاهرة، خاصة منطقتي الشيخ زايد و6 أكتوبر مقصداً سياحيًا واستثماريًا متكاملًا، لافتًا إلى أن التوقعات تشير إلى زيادة كبيرة في حجم الطلب على المشروعات الفندقية والسياحية لاستيعاب التدفقات المتوقعة من الزائرين والسياح الراغبين في رؤية هذا المعلم الثقافي والفني المتكامل.
وأضاف أن هذا التحول سيقود أيضًا إلى نمو ملحوظ في المجمعات التجارية والمناطق الترفيهية التي تخدم القطاع السياحي، كما سيساهم في زيادة حجم الأنشطة والخدمات المطلوبة في القطاع السياحي، وهو ما سيعزز من المزايا الاستثمارية لمنطقة غرب القاهرة كمركز جذب متكامل يجمع بين السكن والاستثمار والسياحة.
وأشار إلى أن هذه التطورات ستنعكس بشكل مباشر على سوق العقارات في المنطقة، سواء في قطاع السكن أو الخدمات أو الاستثمار الفندقي، خاصة مع ما تتمتع به من بنية تحتية قوية ومحاور جديدة تربطها بجميع أنحاء العاصمة.
ولفت إلى أن الدولة وضعت الأساس لتحقيق تنمية شاملة في غرب القاهرة خلال السنوات الماضية وذلك من خلال بنية تحتية متكاملة، وتطوير للطرق ومطار سفنكس الجديدة، ليأتي افتتاح المتحف الكبير ليكمل هذا المشهد التنموي لمنطقة غرب القاهرة بالكامل، مشيرا إلى أنه عقب افتتاح المتحف سيزيد حجم إقبال المستثمرين على منطقة غرب القاهرة.
وقال: "يعد افتتاح المتحف المصري الكبير محركا رئيسيا للتنمية المستدامة في غرب القاهرة، كما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات التجارية والترفيهية في هذه المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة التطوير العقاري اخبار مصر المتحف المصري الكبير مال واعمال المشروعات السياحية والفندقية التنمية العمرانية المتحف المصری الکبیر افتتاح المتحف غرب القاهرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المتحف الكبير.. إنجاز وطني يعيد رسم خريطة مصر الحضارية والاستثمارية والسياحية
يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير علامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة، ليس فقط كأكبر صرح حضاري وثقافي في العالم، بل كمنارة عالمية تجسد التقاء التاريخ بالمستقبل، والحضارة بالحداثة، وتعلن عن انطلاق مرحلة جديدة من التنمية المستدامة التي تمزج بين الأصالة والتطور.
وأكد رجال أعمال أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة مصر كوجهة رئيسية للسياحة والاستثمار، ويعكس صورة مشرفة أمام العالم عن الأمن والاستقرار والنهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها البلاد.
رسالة حضارية للعالم..
أكد المهندس مصطفى محسن، المطور العقاري وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تعكس إصرار الدولة على الاستثمار في الوعي والهوية والثقافة إلى جانب التنمية الاقتصادية والعمرانية.
إنجاز وطني للبناء والتنمية..
وقال محسن: "هذا الحدث العالمي إنجاز وطني يعكس قدرة الإنسان المصري على البناء والتنمية منذ فجر التاريخ، ويبرز مكانة مصر كقوة حضارية قادرة على تقديم نموذج تنموي متكامل يجمع بين الأصالة والابتكار". وأضاف أن المتحف يمثل نقلة نوعية في المشهد الحضاري لمصر، حيث يجمع بين عبق التاريخ المصري وأحدث مفاهيم التصميم والإدارة العالمية، ويُسهم في تحويل المناطق التاريخية إلى مقاصد سياحية وتنموية مستدامة. وأشار إلى أن قرب المتحف من الأهرامات وارتباطه بشبكة الطرق الجديدة يجعله محورًا تنمويًا متكاملًا يفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار العقاري والسياحي، مؤكدًا أن هذا الحدث سيعزز ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري ويدفع بقطاعات السياحة والعقارات نحو مزيد من النمو.
نافذة جديدة للاستثمار
من جانبه، وصف أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بأنها نافذة جديدة تفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار في السوق المصري وداعمة بقوة لجذب رؤوس أموال جديدة إلى مختلف القطاعات. وقال العشري: "حضور زعماء وملوك ورؤساء من مختلف دول العالم يؤكد أن مصر بلد الأمن والاستقرار، وهو ما يبحث عنه أي مستثمر لضخ استثمارات جديدة". ووجّه رئيس غرفة القاهرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في إخراج الحدث بهذا الشكل المشرف، مؤكدًا أن المشهد الحضاري والتنظيم الرفيع للاحتفالية يجسد صورة مصر الحديثة.
وأضاف: "ننظر إلى افتتاح المتحف كمرحلة جديدة من الطفرة التنموية في مصر على الصعيدين الحضاري والاقتصادي، وفرصة حقيقية لتعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات، في ظل اهتمام العالم بمصر كوجهة رئيسية تجمع بين التاريخ والحداثة".
إضاءة ذكية مستدامة..
وقال خبير الطاقة محمد سعد: المتحف المصري الكبير أعظم المشروعات الثقافية في العالم، ويطبق حلول ذكية ومستدامة تدمج بين الحفاظ على التراث واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 مثل حلول الإضاءة المزودة بحساسات حركة وضوء طبيعي، مع دمج النظام في منظومة إدارة المبنى لضمان كفاءة التشغيل وتوفير الطاقة.
وأضاف أن النظام الذكي المطبق بالمتحف المصري الكبير يسهم في تقليل استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية دون التأثير على جودة الإضاءة أو الحفاظ على القطع الأثرية.
مصر منارة الحضارة
وقال محمد سعد أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يرسخ مكانة مصر كقلب الحضارة ووجهة التنمية في المنطقة والعالم، وتؤكد أن حاضرها ومستقبلها يرتكزان على قاعدة متينة من التاريخ المجيد والقدرات البشرية المبدعة. المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد صرح ثقافي، بل أصبح عنوانًا لمصر الجديدة، التي تواصل بناء مستقبلها بثقة وتوازن بين الحفاظ على التراث ودعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.