وتطرق القائم بأعمال رئيس الوزراء، إلى ما بذّله الشهيد الجهادي الفريق الركن محمد الغماري رئيس هيئة الأركان العامة منذ بداية شبابه في سبيل الله وصولًا إلى المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني والأساطيل الأمريكية ونيله الشهادة ليّنظم إلى جانب كوكبة الشهداء العظماء من قادة الأمة الذين نالوا الشهادة في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.

وفي الفعالية أشار القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد وتكريم أسر الشهداء من موظفي وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والجهات التابعة لها والمشرفة عليها.

واعتبر الفعالية، محطة تكريمية لكل شهداء الوطن عرفانًا بتضحياتهم الخالدة، ووفاءً لرسالتهم النبيلة والمبادئ والقيم التي ارتقوا في سبيلها شهداء، وإيمانًا بالعمل على استمرار راية الجهاد مرفوعة خفاقة دفاعًا عن الدين والوطن وعزته وكرامته، والتأكيد على المضي على نهج الشهداء من خلال استحضار المعاني العظيمة لتضحياتهم وغرسها في النفوس والأجيال الناشئة لمواصلة الطريق القويم الذي رسمه الله تعالى لعباده.

وأفاد البشيري، بأن الجود بالروح هي أسمى مراتب العطاء والبذل وأعلى درجات البطولة وأعظم معاني الانتماء والولاء، مشيرًا إلى إحياء ذكرى الشهيد تأتي هذا العام في ظل تحولات مفصلية يشهدها اليمن والمنطقة، وهي مرحلة تمحيص وفرز.

وقال “ونحن في خضم معركة بشقيها العسكري والاقتصادي وأبعادها الإستراتيجية، تحتم علينا أن نستلهم روحية الاستشهاد والجهاد في سبيل الله، وعظمة العطاء والبذل من الشهداء الذين تشرّبوا الثقافة الإيمانية وسطروا ملاحم أسطورية في الشجاعة والإقدام ومجابهة التحديات، تاركين خلفهم إرثًا جهاديًا عظيمًا وقصصًا واقعية تعجز الألسن عن وصفها”.

وأضاف “إن اليمن في ظل قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنهت جولة مهمة من الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وشعبنا خرج منها قويًا بفضل الله وحكمة القيادة الثورية والسياسية وعلى استعداد استئناف إسناد المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأعلن القائم بأعمال وزير الاقتصاد عن تشكيل لجنة لتفقد أحوال وأسر شهداء الوزارة والجهات التابعة لها، حتى لا يقتصر الاهتمام بهم في الذكرى السنوية للشهيد.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت يحيى صالح عطيفة ورئيس مجلس إدارة شبام القابضة عبدالله الشاعر، اعتبر المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة عبدالله العاطفي في كلمة الجهات المشاركة في الفعالية، إحياء الذكرى، محطة سنوية تتجدّد فيها معاني الشهادة وتستحضر فيها صور البطولة والفداء واستعادة وصايا الشهداء من رحلوا وبقيت أرواحهم وظلت الأوطان حرة عزيزة وكريمة.

وبين أن الشهداء اختطوا لأنفسهم طريقًا لا يسلكه إلا الأخيار على نهج الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وفدائه العظيم في سبيل الحق والعدل وعلى خطى الحسن والحسين عليهما السلام والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذين قدموا حياتهم نصرة للدين والقيم العليا.

وخلال الفعالية تم استعراض فيلم قصير عن عظمة الشهداء وقصيدة شعرية بالمناسبة، ووصلة إنشادية معبرة لفرقة الشهيد القائد.

وفي ختام الفعالية كرّم القائم بأعمال رئيس الوزراء والقائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار وقيادة المؤسسات والهيئات التابعة للوزارة، أسر شهداء موظفي الوزارة والجهات التابعة لها والمشرفة عليها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القائم بأعمال

إقرأ أيضاً:

دم الشهيد سبب في الحرية والاستقلال

 

الشهداء هم أهل الله وأحبابه وبفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تعيش الأمة في أمن وسلام وطمأنينة وهكذا هي سنة الحياة لن ينال أحد مبتغاه إلا بتضحية ولن ينال أي شعبٍ من الشعوب الحرية إلا بتضحية لا شيء يأتي بسهولة فالشهداء قد جعلوا من أنفسهم سدا منيعا ضد الأعداء فلننظر إلى الواقع اليمني على سبيل المثال لولا تضحيات الشهداء لكنا الآن في أسواء حال لكن بفضل الله ومن ثم بفضل دماء الشهداء لمسنا الأمن والعيش بكرامة ولننظر إلى الجنوب المحتل كيف يعانون مرارة الاحتلال ويتجرعون أبشع الجرائم من قتلٍ وتفجيرٍ واغتصابات.

ولا ننسى أن الشهداء جعلوا من أنفسهم جسرا لنعبر عليه إلى بر الأمان وبدمائهم جعلوها كسيل جارف يجرف الأعداء ومن تعاون معهم وكذلك يجب أن تخلد ذكرى الشهداء في أذهان الأجيال وأذهان عامة الناس ونرسخ ثقافة الشهادة في أبناء هذه الأمة وليعلم الجميع أن الدين والوطن لن يصان إلا بالتضحية والفداء قد يقول قائل نريد العيش بسلام وسكينة نعم نريد العيش بسلام ولن يأتي السلام بدون مقابل السلام يريد قوة حتى يفرض في البلد فالعدو لا يعرف الرحمة ولا يعرف الأخلاق وإذا لم نتحرك ضده سيغزونا وإذا لم نقاوم سيتمادى ويستبيح كل ما هو محرم ومحظور وهذا مما يفرض على الأمة القتال وهي مجبرة أن تدافع على دين الله وعلى الأرض والعرض فقد قال الله سبحانه وتعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة���).

صحيح أن القتال لا أحد يريده لكنه عندما يأتي العدو لاغتصاب أرضك وانتهاك دينك وعرضك هنا يفرض عليكوسيكونخير لكمن أجل حفظ الكليات الخمس الضرورية ولولا جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتضحياته وصبره لما وصل إلينا الدين الحنيف وانتشر في العالم.

 وأيضا نحن في هذا الأسبوع نحتفل بذكرى عظيمة وغالية على قلوبنا وهي ذكرى الشهيد وبهذه المناسبة نهدي أجمل التحايا لأسر شهداء اليمن وشهداء غزة ولبنان وكل من قدم حياته ودمه في سبيل اللهوالذين بذلوا أرواحهم من أجل دين الله وتحرير أرضهم والحفاظ على عرضهم فلهم كل التحية وشهداؤهم هم شهداؤنا وشهداؤنا شهداؤهم وكلنا أمة واحدة وعدونا واحد ومصيرنا واحد والنصر موعدنا بإذن الله.

 

مقالات مشابهة

  • انتشال رفات 3 شهداء في خان يونس
  • العلامة مفتاح يشارك وزارة الاقتصاد إحيائها ذكرى سنوية الشهيد
  • مفتاح: تضحيات الشهداء وضعت اليمن في موقع ريادي أمام قوى الاستكبار
  • العلامة مفتاح: تضحيات الشهداء وضعت اليمن في موقع ريادي
  • مفتاح يشارك في إحياء الذكرى السنوية للشهيد بوزارة الشباب والرياضة
  • “الجهاد الإسلامي”: فيديو بن غفير يعبر عن التدني الخطير في أخلاق الكيان الصهيوني
  • 3 شهداء بتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • دم الشهيد سبب في الحرية والاستقلال
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يطلع على وضع أحد المصانع المتعثرة