انطلاق اليوم العلمي لوحدة الغدد الصماء والسكر بطب عين شمس
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
انطلقت فعاليات اليوم العلمي لوحدة الغدد الصماء والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس تحت عنوان "السكر.. مرض العصر بدون مضاعفات ".
جاء ذلك استمرارًا للدور العلمي والثقافي المتميز للقسم في نشر الوعي الصحي ومتابعة أحدث المستجدات الطبية في هذا المجال.
جاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف وتنظيم الدكتورة سلوى صديق.
وتناول اليوم العلمي أحدث التوصيات العالمية المتعلقة بمرض السكر، من حيث أسباب حدوثه ومضاعفاته، وطرق الوقاية منه، إلى جانب استعراض أحدث الأساليب العلاجية المتبعة لتقليل المضاعفات على الأعصاب والأوعية الدموية.
وشارك نخبة من أساتذة الغدد الصماء والسكر، و لفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا ومرحلة الامتياز، من بينهم الدكتورة ليلى هنداوي، والدكتورة رنا هاشم، والدكتور هاني خيري، والدكتور مينا ميخائيل.
ويأتي هذا اللقاء العلمي تمهيدًا لانطلاق فعاليات اليوم العالمي للسكر المقرر عقده خلال شهر نوفمبر المقبل، في إطار جهود جامعة عين شمس المستمرة لدعم التوعية الصحية ومواكبة التطورات العلمية في مجال الطب والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس كلية الطب السكر الغدد الصماء المتحف المصری الکبیر جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
مدير "التراث العلمي العربي": المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي ومفخرة للعالم
علق الدكتور ليث حسين، مدير مركز التراث العلمي العربي بجامعة بغداد، على افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، موضحًا أنه يُعد إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، ومفخرة لمصر وللعالم أجمع، مشددًا على أن بريقه سيطغى على كبريات متاحف العالم، وعلى رأسها متحف اللوفر والمتحف البريطاني، ليُسجل اسمه كأعظم متحف على وجه الأرض.
افتتاح المتحف المصري الكبيروأوضح “حسين”، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المتحف يمثل مرآة حقيقية تعكس عظمة وحضارة وادي النيل بكل فصولها التاريخية، مشيرًا إلى أن الحضارتين المصرية والعراقية تُعدان من أقدم وأعرق الحضارات التي عرفها الإنسان، وأنهما كانتا الانطلاقة الأولى لتدوين التاريخ وبناء أسس المعرفة الإنسانية.
وأضاف أن حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين شكّلتا معًا محورًا حضاريًا متلازمًا، سيطر على المنطقة وأثر فيها بعمق عبر العصور، لما تمتعتا به من عظمة وتقدم وإنجازات إنسانية وحضارية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول المجاورة تأثرت بتلك الحضارتين، وخضعت لنفوذهما الثقافي والتاريخي الذي امتد عبر آلاف السنين.
ونوه بأن المتحف المصري الكبير يُعد «هبة مصر للعالم»، ووصفه بأنه تحفة معمارية فريدة تجسد عظمة الحضارة المصرية وتاريخها العريق.
وأوضح أن أبناء بلاد الرافدين يباركون لمصر هذا الإنجاز العظيم، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يعكس صورة حضارية مشرقة لمصر الحديثة، كما يمثل امتدادًا لتاريخ طويل من الإبداع الإنساني الذي جمع بين حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين، وهما من أقدم الحضارات التي أنارت مسيرة البشرية.
وتابع: “العراق ومصر، باعتبارهما دولتين مستقلتين ذات إرث حضاري عريق، عملتا على إبراز تاريخهما من خلال إنشاء المتاحف”، لافتًا إلى أن المتحف العراقي يُعد واحدًا من أهم خمسة متاحف في العالم، إلا أن مصر اليوم تفوقت بجدارة من خلال المتحف المصري الكبير الذي يُتوقع أن يكون له تأثير كبير في تنشيط السياحة العالمية إلى مصر.
وأشار مدير مركز التراث العلمي العربي إلى أن مصر سخّرت كل إمكاناتها وطاقاتها لإنشاء هذا الصرح التاريخي والحضاري والسياحي، مضيفًا أن لها خبرة رائدة في مجالات الصيانة والترميم والحفاظ على الآثار، مؤكدًا أن استقرار الدولة المصرية واستثمارها الصحيح في قطاع السياحة كانا عاملين أساسيين في تحقيق هذا النجاح الباهر.