مطران الكنيسة اللاتينية يهنئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، أحد أبرز الأحداث الثقافية المنتظرة على مستوى العالم، وجّه سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وبصحبته المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، وجميع أبناء، ومؤسسات الكنيسة اللاتينية بمصر، أصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى القيادات السياسية، والحكومية، والأمنية، والعسكرية، والشعب المصري الكريم، تعبيرًا عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الوطني الفريد.
وأكد سيادة المطران أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يُجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة، وامتدادها في الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس قدرة مصر على الجمع بين عبق التاريخ، وروح الحداثة، لتظل مركز إشعاع حضاري، وإنساني للعالم أجمع.
وأضاف سيادته: أن أبناء الكنيسة اللاتينية في مصر يشعرون بكل الفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم، الذي يشهد في عهد الرئيس السيسي نهضة شاملة وتطورًا غير مسبوقًا في مختلف المجالات، بفضل الجهود المخلصة لأبنائه، وإيمانهم بقدراتهم على البناء والتقدم.
واختتم مطران الكنيسة اللاتينية بمصر كلمته قائلًا: نصلّي من أجل مصر الحبيبة، صانعة الحضارة، وحاملة رسالة السلام في المنطقة، والعالم، ونسأل الله أن يحفظها قيادةً، وشعبًا، وأن يكلّل خطواتها الدائمة نحو الازدهار بالنجاح والتوفيق. تحيا مصر. وطن المجد، والحضارة، والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطران كلاوديو لوراتي الكنيسة الكنيسة اللاتينية بمصر السيسي افتتاح المتحف المصري الكبير مطران الکنیسة اللاتینیة الکنیسة اللاتینیة بمصر المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير
تتقدم أسرة جامعة عين شمس، بكافة قياداتها وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وجميع العاملين والطلاب، بخالص التهاني القلبية وأصدق التبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر صرح حضاري وثقافي في العالم، وهدية مصر للعالم أجمع.
إن هذا الإنجاز الضخم، الذي يمثل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في الحفاظ على تراثها الإنساني العريق وإبراز عظمة حضارتها للعالم، يأتي ليؤكد رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز مكانة مصر الرائدة على الخارطة الثقافية والسياحية الدولية.
إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد بناء، بل هو منارة للعلم والمعرفة، ورمز لقدرة مصر على تحقيق المعجزات، ومفخرة لكل مصري وعربي. ونحن في جامعة عين شمس، المؤسسة الأكاديمية العريقة، نؤكد على التزامنا الكامل بالمساهمة في تعظيم الاستفادة من هذا الصرح العظيم، من خلال البحث العلمي، والتوعية الأثرية، وإعداد الكوادر القادرة على فهم وحماية هذا الإرث الحضاري.
ندعو الله عز وجل أن يوفق فخامتكم في مسيرة التنمية والرخاء، وأن يديم على مصرنا الغالية أمنها واستقرارها وريادتها.